ماذا تعرف عن أسلحة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس..؟تفاصيل بأسماء الاسلحة

06 - أغسطس - 2014 , الأربعاء 05:47 مسائا
8238 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ ماذا تعرف عن أسلحة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس..؟تفاصيل بأسماء الاسلحة

الضالع نيوز-متابعات

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأحد، شريط فيديو مسجل لبندقية قنص جديدة مصنعة محليًا في قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في تعليق مكتوب على شريط الفيديو الذي بثته على موقعها الإلكتروني، إن “بندقية القنص الجديدة، والتي أطلقنا عليها اسم (غول)، هي من عيار 14.5 مم، وذات مدى قاتل يصل إلى 2 كم، وهي من ضمن الصناعات القسامية المحلية”.

ونسبت الكتائب اسم البندقية “غول” إلى عدنان الغول، أحد أبرز قادتها الراحلين، والذي اغتالته إسرائيل في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2004، إثر استهداف طائرة حربية إسرائيلية لسيارة كان يستقلها وسط مدينة غزة بصاروخين، ما أسفر عن مقتله مع أحد مهندسي القسام، وإصابة عدد آخر من المارة بجراح مختلفة.

وبثت الكتائب مقاطع فيديو مسجلة لعمليات قنص جنود إسرائيليين خلال الحرب الإسرائيلية الراهنة على غزة، استخدم فيها مسلحو القسام البندقية الجديدة.

ولم تكن هذه التسميّة هي الأولى التي تُطلقها كتائب القسام على سلاح تقوم بتصنيعه محليا، إذ أقدمت في عام 2012 عندما شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، استمرت لثمانية أيام، بقصف تل أبيب للمرة الأولى بصاروخ محليّ الصنع أطلقت على اسم (M-75) ويبلغ مداه 75 كيلومترا.

وقالت كتائب القسام، في وقتها إنّها أطلقت اسم الصاروخ تيمنا بـ”إبراهيم المقادمة” أحد أبرز قادة حركة حماس، والملقب في أوساطها بـ”المفكر”.

وفي 8 مارس/آذار 2003 قصفت طائرات الأباتشي الإسرائيلية سيارة كان يستقلّها إبراهيم المقادمة، القيادي البارز في حماس، ما أدى إلى مقتله.

وفي أول أيام الحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، في السابع من يوليو/تموز الماضي أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صاروخها المحلي المطور على “حيفا” (أكبر وأهم مدن فلسطين التاريخية) وحمل اسم R16.

وقالت كتائب القسام، إنها قصفت حيفا لأول مرة بصاروخ R160، محلي الصنع في قصف مدينة حيفا للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع إسرائيل”.

وأوضحت أنها أطلقت اسم “R160” على صاروخها الجديد “تيمنا بالشهيد عبد العزيز الرنتيسي” أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة “حماس”.

في 16 إبريل/نيسان 2004، اغتالت إسرائيل، عبد العزيز الرنتيسي، عن طريق قصف سيارته، وكانت حركة حماس قد عينت الرنتيسي خلفا لمؤسسها الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في 21مارس/آذار من نفس العام.

كما و أطلقت كتائب القسام اسم “80J” على صاروخ قالت إنها قامت بتصنيعه وتطويره محليا، وحمل ذلك الاسم “تيمنا بالشهيد أحمد الجعبري” نائب قائد كتائب القسام الذي اغتالته إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وكان اغتيال إسرائيل للجعبري في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2012 في غارة شنتها على سيارته في مدينة غزة، بداية لهجوم واسع شنته على القطاع واستمر ثمانية أيام قتل خلالها 160 فلسطينياً وأصيب 1500 آخرين، بحسب تقديرات فلسطينية.

وينسب إلى الجعبري إعادة تنظيم وتعزيز قوة كتائب القسام، وهو أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وعاد اسمه للظهور إلى الواجهة بقوة مع إبرام صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي تولى التفاوض بشأنها مع الإسرائيليين بوساطة مصرية والتي أبرمت عام 2011.

ويقول عدنان أبو عامر الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن كتائب القسام تُطلق هذه الأسماء على الأسلحة التي تقوم بتصنيعها ضمن خطة عسكرية إعلامية مدروسة.

وأضاف في حديث لوكالة الأناضول، إنّ هذه التسمّية تسير ضمن شقين، الأول:” هدف معنوي، إذ أن التسميّة، تعتبر رد جميل وعرفان ووفاء من كتائب القسام، لقادتها، وجعل ذكراهم راسخة، وتذكير الأجيال بتاريخ هؤلاء القادة”.

أما الهدف الأهم وفق تأكيد أبو عامر، فهو ما تحمله هذه الأسلحة من رسائل إلى إسرائيل، وفي مقدمتها ترسيخ الصبغة المحلية لهذه الصناعة.

ويتابع أبو عامر:” هذه البندقية، الصواريخ، وغيرها مما يتم صناعته وتطويره محليا، تريد القسام من خلالها أن ترسل رسائل تحدي لإسرائيل، أنها وإن كانت عاجزة عن استيراد الأسلحة، في ظل الحصار الخانق منذ سبع سنوات، وإغلاق المعابر، وكافة المنافذ، فستكون قادرة على إيجاد البدائل محليا، وهذا ما فعلته”.

وشدد أبو عامر، على أن القسام تؤكد لإسرائيل من خلال هذه الصناعات المحلية، ونسبها لقادتها بأنها قادرة على بناء قوتها العسكرية بشكل ذاتي، وأن اغتيالها لقادتها لن يثنيها أو يُضعفها من إكمال مشوارها في التصنيع والتسليح، والمقاومة.

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء