الضالع نيوز-مأرب برس
كشف مصدر رفيع في الرئاسة اليمنية، ان الرئيس عبد ربه منصور هادي سيلقي خطابا هاماً يوم غد للشعب اليمني حول الأحداث الاخيرة والتصعيد الحوثي، وبدء مسلحي الحوثي في حصار العاصمة صنعاء، من عدد من المداخل الهامة – بحسب ما نقله الاعلامي احمد الشلفي عن مصادره -.

وكان الرئيس هادي قد اجتمع اليوم في مكتبه بصناء، بكبار قيادات الدولة ومستشاريه، لمناقشة آخر المستجدات ومناقشة الأوضاع الراهنة والتأكيد على إدانة التصرفات الخارجة عن النظام والقانون والمتمردة على مخرجات الحوار الوطني الشامل من قبل جماعة الحوثي.

ودعا الاجتماع برئاسة هادي إلى الإدانة الواضحة والصريحة لهذه التصرفات التي تقلق السكينة العامة للمجتمع ،واعتبر هذه التصرفات غير مقبولة لا وطنيا ولا سياسيا وعلى الجميع الاستشعار بالمسئولية الوطنية تجاه هذا الطيشان الغير مسئول .

وأوضح الاجتماع أن الإجراءات الحازمة والقانونية ستتخذ وفقا لما يستجد كما حذر من الاستهانة بالأرواح والممتلكات والعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وستقوم الدولة بواجباتها بصورة كاملة.

زعيم جماعة الحوثي سبق وأن هدد حكومة الوفاق وقيادات الدولة، باللجوء الى القوة واستخدام خيارات مفتوحة، في حالم لم تستجب لمطالبة، بالتراجع عن الجرعة السعرية التي اقرت مؤخرا، الأمر الذي اعتبره الرئيس هادي استغلال زائف لمعاناة المواطنين.

في سياق متصل نقل عدن اون لاين عن مصادر رفيعة في رئاسة الجمهورية لـ"عدن أون لاين": أن الرئيس عبدربه منصور هادي يعتزم مغادرة العاصمة صنعاء والتوجه إلى مدينة عدن.


وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها: انه وبعد وصول الرئيس هادي إلى عدن سيعلن عنها عاصمة لليمن بدلاً عن صنعاء.


وتشهد العاصمة صنعاء في الوقت الراهن استنفاراً أمنياً بسبب سيطرت عدد من مجاميع الحوثي المسلحة على بعض مداخل العاصمة في طريقها لمحاولة إسقاطها.


وأغلقت حراسة الرئيس هادي في وقت سابق من اليوم جميع الشوارع المؤدية إلى منزله في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.


وامتدت طوابير السيارات في جميع الشوارع، حيث أغلقت حراسة الرئيس هادي شارع الستين أكبر الشوارع في العاصمة صنعاء، ومنعت مرور السيارات والدراجات النارية.


كما أغلقت الشوارع الفرعية ونشرت عشرات من الجنود والأطقم العسكرية لمنع الاقتراب من تلك الشوارع.



وأعلنت الحراسة الرئاسية الإستنفار العام لجميع الوحدات العسكرية المنطوية تحت سلك الحرس الرئاسي تحسباً لأي حدث إرهابي يستهدف الرئيس هادي.


يتزامن ذلك مع بدء توافد أنصار جماعة الحوثي على مخيمات مفتوحة على مداخل صنعاء، استجابة لدعوة زعيمهم، للزحف والاعتصام بالعاصمة لإسقاط الحكومة.


وكان "الحوثي"، قد أمهل، الأحد الماضي، السلطات اليمنية حتى يوم الجمعة المقبل لإقالة الحكومة، وإلا سيصّعد بـ"بخيارات أخرى" لم يحددها.