الضالع نيوز | الضالع | خاص

أوضحت الدائرة الإعلامية بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع, بان المجلس الأعلى بالضالع لم يشارك في اي اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية او مشاركته في تشكيل الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بالضالع والمعلن عنها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأعلى للثورة شلال علي شايع.
وأفادت الدائرة الإعلامية بإن المجلس الأعلى بالضالع وبعد المجزرة البشعة والتي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال بعد ظهر الجمعة الماضية....عندما استهدفت عدة قذائف أطلقت من قبل دبابة على مخيم عزاء أقيم بمدرسة في منطقة سناح, وقد أسفر ذلك القصف الهمجي والبربري والوحشي بسقوط أكثر 20 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال......قد أعلن المجلس الأعلى للحراك الأعلى بالضالع موقفه الواضح من هذه المجزرة وطالب كل قوى الثورة والأحرار بالضالع لضرورة الرد السريع والمناسب والذي يتوافق مع حجم المجزرة....لكن تلك القوى أعلنت برنامجا أخرا ودعت للتصعيد السلمي بثلاثة أيام غضب....لذا فإن المجلس الأعلى قد اختار وبعد ساعات فقط من تلك المجزرة قراره الحاسم والنهائي وهو خيار الدفاع عن النفس وبكل ما يملك من إمكانيات وقوة, وعلق إي نشاط سلمي خلال هذه الفترة.
المجد والخلود لشهداء الثورة الجنوبية والشفاء العاجل لكل الجرحى والحرية للأسرى وإنها لثورة حتى النصر.

وكان بلاغ صادر عن قوى التحرير والاستقلال بحسب ما نشر قد قال انه تم انتخاب شلال شايع رئيسآ للهبة الشعبية في الضالع

ﺍﺳﻔﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺷﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻳﻊ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﻟﻠﻬﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﺷﻤﻞ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ

وهو ما نفاه مجلس الحراك السلمي بقيادة صلاح الشنفرى وخالد مسعد
وكانت عددا من اللقاءات بوساطة عددا من كبار قيادات الحراك قد جرت خلال الايام الماضية للتوفيق بين شلال والشنفرى الا انها باءت بالفشل