إنها اليمن

19 - سبتمبر - 2014 , الجمعة 05:54 مسائا
4255 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةجمــال أنــعــم ⇐ إنها اليمن

لن تفقد اليمن كبرياءها أبدا يقيني الان أكثر رسوخا.
ثقتي بشعبنا الحر اكبر من ان تهزمها الخطوب والأيام الحالكة .
نحن الان نرى مصيرنا على نحو أوضح وصراعنا الان تحددت ملامحه ووجوهه وطبيعته بما يحسم الموقف وينفي التردد.
لا ينال منا احد كماينال منا عدانا وراء الضلوع وكما تفعل بنا الخيانات المسورة .
نريدها هكذا جلوى صريحة صراعا خالصا من اجل اليمن يستدعي الروح الوطنية الواحدة في مواجهة حاسمة بلاخوالف ولا مخالفين .
يبدو المحارب في كامل قوته وتعافيه حين يعرف معركته ويحدق جيدا في عيني عدوه وحين يجد أن حياته رهنا بموته الباسل في الموقف الفصل الذي يعلو فيه المبدأ على الحياة ويكون فيه الموت انتصارا واعلانا أخيرا عن رفض الخضوع والإذعان .
الأشباح والغيلان التي استنزفتنا طويلا في معارك ملتبسة و مزقتنا شر ممزق استوت مليشيا حوثية تحارب اليمن وتفرض عليها شروط استسلام بالغة الإهانة ، والذين اسهموا في صنع هذا الوضع المذل بضعفهم ووهنهم أو بتساهلهم وتواطئاتهم اوبحساباتهم الخرقاء البلهاء لا معول عليهم في إنقاذ صنعاء ولا في التماس النجاة لأنفسهم ، هؤلاء الذين يقاتلون بشملان و في شارع الثلاثين بصنعاء من قواتنا المسلحة وطلائع شبابنا الفرسان هم الآن الوطن
هؤلاء الذين يقفون الآن في الجوف ومأرب هم .
اليمن الحي في مواجهة الموت المتشح بالرايات والضغائن والشرور الصارخة.

وطن في مرمى القتلة من المهم اعادة انعاش الحساسية الجمعية وايقاظ الذاكرة العامة المرهقةً و اعادة النظر في مستوى التعامل الرسمي والمجتمعي مع هذه الجرائم الارهابية المنظمة والمروعة والتى تتسع وتتعاظم مع تصاعد الإنفلات والفوضى والملشنة وهذه الأشكال الجانحة من ممارسة السلطة بالإكراه وقوة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات