ناطق الحوثي في حوار مثير يعترف بنهب أسلحة الجيش ونقلها إلى صعدة ويقول إنهم نسقوا مع صالح

02 - أكتوبر - 2014 , الخميس 09:44 صباحا
2700 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ ناطق الحوثي في حوار مثير يعترف بنهب أسلحة الجيش ونقلها إلى صعدة ويقول إنهم نسقوا مع صالح

الضالع نيوز | صنعاء

أقرّ محمد عبدالسلام الناطق باسم حركة الحوثي بأن حركته استولت على أسلحة للجيش اليمني، وقامت بنقلها إلى صعدة، معللا ذلك بالقول: «عندما ندخل في مواجهة عسكرية، وفى حرب، لا ننكر أننا نأخذ ما بحوزتهم، هذا تصرف نقوم به، ونعترف بذلك».

وأضاف في حوار مع صحيفة «الوطن» المصرية، الأربعاء، إن «ما حدث أنه عندما دخلنا الفرقة الأولى المدرعة التي كان الجميع يتصور أنها خالية، ولا يوجد بها شيء، بعد قرار الرئيس بحلها، وجدنا فيها كميات كبيرة من السلاح والآليات والعتاد العسكري، وما حدث أننا دخلناها، وأخذنا كل ما فيها».

وتابع: «هناك مبالغة كبيرة في ما حصلنا عليه وفي كل الأحوال نحن مستعدون لأن نعيد كل ما لدينا في حالة وجود دولة نطمئن نحن لها أنها لن تهاجمنا، ولن تحاربنا»، حد قوله.

وأشار إلى أنه «بالنسبة لباقي المعسكرات قلنا لهم نحن مستعدون أن نفتح تحقيقا حول ما إذا كان قد حدث فيها أي نهب كما يقولون، لكن مشكلة السلاح بصفة عامة مشكلة أساسية فى اليمن.. الجميع هنا يملك السلاح، ويجب أن تحل مشكلة السلاح من خلال مخرجات مؤتمر الحوار»، وفق تعبيره.

وزعم عبدالسلام أن الدولة هي من اعتدى عليهم، وهاجمت المعتصمين بالسلاح، فاضطروا للرد بأسلحتهم.

ونفى أن يكونوا قد استخدموا القوة والسلاح لتنفيذ انقلاب عسكري على السلطة، لكنه قال: «ما حدث كان إرادة شعبية، ولا ننكر أننا استخدمنا السلاح فيها، ولكن الحكومة هي من بدأت باستخدام القوة».

وأضاف: «نحن لا نعتقد أن ما حدث في صنعاء انقلاب، بدليل أن رئيس الجمهورية كما هو، ومؤسسات الدولة كما هي، نحن أعطينا شرعية للرئيس من خلال الاتفاق الذى تم، ومؤسسات الدولة باقية كما هي».

ومضى محمد عبدالسلام في حواره قائلاً: «لقد تواصلنا مع كل الأطراف، ونسقنا مع الجميع بما فيهم حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يرأسه على عبدالله صالح، وكانت هناك تنسيقات وتشاورات مع مختلف القوى السياسية، لذلك الكل موجود، ولم يهرب إلا اللواء محسن الأحمر».

وحول أبرز نقاط الخلاف في المناقشات التي تمت مع الموفد الأممي جمال بن عمر، قال: «كان هناك خلاف أساسي حول دور القضاء، جمال بن عمر قال إن القضاء مستقل بناء على مخرجات مؤتمر الحوار، وكنا نرى أن القضاء ليس مستقلا بشكله الحالي، وأنه دخل ضمن المحاصصة، ونحن قلنا إنه لا بد أن يكون إما مستقلا أو كما هو الآن، وندخل ضمن المحاصصة».

وأردف: «كانت هناك أيضا خلافات أخرى متعلقة بالضمانات التي كنا نريدها، هم كانوا يشترطون أن نرفع المخيمات فور توقيع الاتفاق، ونحن رفضنا لأن لنا تاريخا سيئا مع الحكومة».

وبشأن عدم التوقيع على الملحق الأمني، قال: «الملحق الأمني هو اختصار لبند داخل الاتفاقية وهو البند الـ13 الذى ينص على تثبيت الأوضاع في محافظات عمران والجوف وصعدة».

وتابع: «المشكلة فى الملحق الأمني أنه حاول أن يختزل الاتفاق إلى ملحق، والمشكلة أنه حاول أن يختزل المشكلات الأمنية فى هذه المناطق فقط، لكن هناك مشكلات أمنية في أكثر من مكان، وكان رأينا إما أن يشمل الجميع أو أن نكتفي بالاتفاق الشامل الذى ينص على تثيبت أدوات الدولة في الجمهورية».

وأضاف: «الملحق الأمني أراد أن يعطى بعدا للأزمة الموجودة على أساس أنها مشكلة السلاح، ونعتقد أن السلاح مشكلة يمنية يجب حلها على أساس مخرجات مؤتمر الحوار.. وعلى العموم نعتقد أننا أصبحنا قريبين من التوقيع عليه بعدما نحصل على بعض الضمانات».

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء