خطيب حرية عدن ثقافة القتل والتدمير غريبة على مجتمعنا ومجرمة في ديننا

03 - يناير - 2014 , الجمعة 10:17 مسائا
2601 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمنابر الاسبوع ⇐ خطيب حرية عدن ثقافة القتل والتدمير غريبة على مجتمعنا ومجرمة في ديننا

جانب من المصلين
الضالع نيوز |عدن |
خاص

أحيا ثوار ساحة الحرية بعدن جمعة (أعمال الفوضى لن تعيق مخرجات الحوار) وكان خطيب الساحة الشاب حكيم كمال الذي قال: إن ثقافة القتل والتدمير تعد لغة غريبة على مجتمعنا ومجرمة في ديننا، وأدان أعمال التفجير والقصف والاغتيالات التي تمت خلال الأسبوع الماضي في الضالع وعدن، والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مدينة عدن، والتي تأتي ضمن سلسلة أعمال إجرامية سابقة، تمثلت في هجوم العرضي، واستهداف أنابيب النفط، وتخريب أبراج الكهرباء، و قصف مخيم العزاء في الضالع، في محاولة لتأزيم المشهد السياسي، وعرقلة التسوية السياسية، ودفع البلد نحو المجهول.


مضيفاً: أن وتيرة تصاعد أعمال العنف وتنوع أساليبها ومسمياتها تشهد ارتفاعاً مع قرب الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني وإقرار مخرجاته.


وأوضح خطيب الحرية: أن منفذي حادثة أمن عدن هم المعيقين الحقيقيين لنجاح مؤتمر الحوار الوطني والرافضين له.


كما أشاد خطيب الحرية بيقظة رجال الأمن من أبناء عدن المرابطين في الحراسة، والتي أفشلت المخطط بالكامل، والحيلولة دون تحقيق أهدافه، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مطالباً السلطات الرسمية الاضطلاع بدورها في التكفل بالعلاج و مواساة أسرهم.


كما طالب خطيب حرية عدن بسرعة التحقيق وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وإحالة المتورطين للعدالة، كي ينالوا جزاءهم العادل عبر القضاء.


واستنكر خطيب الحرية مسلسل الاغتيالات والعنف التي تحدث هذه الأيام، كما استنكر اغتيال الضابط مروان المقبلي عقيد الأمن السياسي بعدن من قبل مسلحين.


كما ناشد الرئيس هادي أن يضع حدًا لمن يريد أن يعبث بأمن البلاد واستقراره، مطالبا في ذات الوقت من الدولة بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المتسببين في تلك الوقائع المؤسفة والأليمة.

الضالع نيوز/متابعات حصل الباحث هشام الزيادي على درجة الماجستير من جامعة اسطنبول آيدن في قسم العلاقات الدولية، عن رسالته " دور المنظمات الدولية في القطاع التعليمي باليمن خلال حرب ????" واستعرضت الرسالة وضع التعليم في اليمن قبل وبعد الحرب، والدور الذي تلعبه المنظمات الدولية اليوم في قطاع التعليم تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات