شينخوا: عملية الانفصال باليمن باتت جادة اكثر من اي وقت مضى

16 - أكتوبر - 2014 , الخميس 06:45 مسائا
2773 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ شينخوا: عملية الانفصال باليمن باتت جادة اكثر من اي وقت مضى

شينخوا: عملية الانفصال باليمن باتت جادة اكثر من اي وقت مضى

|الضالع نيوز | وكالات


قال تقرير نشرته وكالة (شينخوا) ان عملية الانفصال باليمن باتت جادة اكثر من اي وقت مضى.

واضافت (شينخوا) انه بعد ما يقرب من ربع قرن من إعلان الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه، يبدو بان عوامل الانفصال باتت وشيكة لتتحقق على الارض في ظل عوامل عدة يعيشها هذا البلد المستمر في صراعاته الداخلية.

ونقلت الوكالة الصينية عن المحلل السياسي ياسر اليافعي إن استقلال دولة الجنوب اصبح امر ملحا وواقعيا، فقط يبدو بان هناك بعض الترتيبات اللازمة تجري حاليا بين قيادات الحراك الجنوبي لترتيب المرحلة القادمة واعلان الاستقلال بشكل رسمي.

وأوضح اليافعي أن هناك انطباعا لدى الشعب الجنوبي بان الوحدة انتهت خاصة بعد سيطرة الحوثيين على معظم محافظات الشمال، وان على الجنوب ان يفك الارتباط ويعلن استقلال دولته، وهو ما يمكن ان نراه خلال الايام او الاسابيع القادمة.

وأضاف ” تهالك الدولة في صنعاء ، وسيطرة الميلشيات المسلحة على العاصمة وعلى معظم المحافظات الشمالية ، حطم كل الآمال ببقاء الوحدة واعطى دافع للشارع الجنوبي بأهمية الاستقلال واستعادة دولته “.

وأكد ان الاعتصامات السلمية المفتوحة في عدن، تأتي في سياق اعادة ترتيب استقلال الدولة ، اذ تجري في الاثناء مفاوضات مكثفة بين القيادات الجنوبية لإنهاء الخلافات الداخلية وايجاد حامل سياسي موحد للوصول إلى المرحلة القادمة، مرحلة فك الارتباط وادارة الدولة.

ونوه المحلل السياسي الى ان هناك عدة ملامح من الاستقلال على الارض، اذ يسيطر الحراك الجنوبي على نحو 60 بالمائة من المساحة الكلية لدولة الجنوب، وهذا يشير الى

من جانبه قال الدكتور عبده المعطري ، المتحدث الرسمي باسم الحراك، إن الترتيبات تجرى بشكل كبير لإعلان الاستقلال في الايام القادمة، وذلك عقب استكمال العوامل الذاتية والموضوعية لذلك.

وأوضح المعطري ل(شينخوا) أن الشعب الجنوبي مصمم على استكمال مسيرة نضاله السلمي التي بدأت في 2007 للمطالبة بفك الارتباط واستقلال الدولة، وان هناك ترتيبات كبيرة تجرى حاليا في هذا الاتجاه.

واضاف ” خرجت يوم امس تظاهرة مليونية طالبت وبشكل واضح بأهمية الاستقلال وتتويج مسيرة النضال السلمي المستمر لسنوات بالانفصال، وان الظروف حاليا مواتية أكثر من اي وقت مضى لتحقق هذا المطلب الشعبي”.

وأكد المتحدث أن الاستقلال حاليا بحاجة إلى عاملين موضوعي وذاتي، وان العامل الذاتي يتمثل في استكمال باقي التدابير وتوحيد القيادة ووضع خطة شاملة لما بعد فك الارتباط، في حين يتمثل العامل الموضوعي في بعث رسالة للعالم بان استقلال الدولة يعني الاستقرار وان ايدينا ممدودة للشراكة مع جميع دول العالم بما في ذلك اليمن، وسنحترم جميع الاتفاقيات والمعاهدات.

وحسب المتحدث، فان الاعتصامات ستظل مفتوحة في عدن، وان الايام القادمة ستشهد التئام القيادة الموحدة، وسيتم الاعلان عن استقلال دولة الجنوب العربي، بمباركة العالم، مشيرا إلى أن هناك تعاطفا دوليا كبيرا في هذا الاتجاه.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة
    حتمية فمك الارتبط واستعادة دولة الجنوب
    جنوبي
    17 - أكتوبر - 2014 , الجمعة 08:24 صباحا
    ان كل ثورة واي تغيير لايتكملان الا بتوفر العاملين او الظرفين الاساسين لانتصار اي ثورة او تغيير وهما العامل الذاتي والموضوعي وبالنسبه لثورة الجنوب فان هذين العاملين وخاصة العامل الذاتي متوفرين ولم يبقى الا اكتمال الاخير لان الاول فكان ناجحا ومتوفرا اكثر من اللازم ويتمثل في وجود التفاف شعبي واسع في اكثر من مليونيه وهذا سيساعد علي ازيداد الزخم الثوري وسيكون منبع له وهو الذي سيتحكم في الشارع الجنوبي وعلى السيطره على المقرار الحكوميه وخاصة مراكز القرار فيها كالمحافظات والمراكز الامنيه مما يسهل نقل السلطه بايدى قيادات ناضجه تتحمل مسئوليتها بصدق وامانه واخلاص ووجود السيطره علي مواقع القرار سيساعد في استمرا النضال السلمي ولت يتعرض الي اية ضغوطات او غيرها هذا من جانب اما الجانب الثاني هو ان تتم اخذ الحيطه والحذر من التسللات الاستخباراتيه او الضغائن او الانتقامات او غيره مما يفسد ويخلل الصفوف وان يكون الكل وخاصه القيادة على ادراك تام بهذه المسائل ثم اشعار الاخرين بشتى الوسائل بان هذه الثورة ليست موجه لشخص او مخموعه من الاخوه في الشمال او عملية انتقاميه وتعريف دول العالم وخاصة الجوار والامم المتحده ومجلس الا بان ما يطالب به الجنوبيون هو حق تاريخ سلب منه وسلبت معه هويتهم واجتاحة اراضيهم ونهبت والاستيلا والسيطره على كل ما هو جنوبي تسلط عليهم قوى ونفوذ كان هذا هدفها من الوحده وبكل هذه المؤشرات كما نؤكد هنا ان العمليه ليس انفصاليه وانما تاكيدا لكل ماذكر وانه لم تكن يوما من الايام وحده حقيقيه خدمة الشعبين بشكل صحيح بقدر ما هي ضم والحاق وعودة الفرع الي الاصل كما يقول متنفذ الشمال وان كلمة الانفصال بمفهوما الواسع تعني فصل جزء من الكل وهذا بمفهومه وما يتضمنه من معني بان من اخد وفصل منه شىء لن يقف مكتوفي الايدي والذي يعتبر مافصل منه كانه بتر لاحد اعضائه ولكن من يروج لهذا المفهوم يعني بذلك ان الوحده خط احمر ولايمكن تجاوزه ولكن الزمن وحوادثعه تغيير كل شىء اذا كان نفس المطالبين بذلك لاوجود لهم ومن تبقى منهم فانه يدور في حلقه مفرغه

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات