عاجل :عشرات القتلى والجرحى في هجوم حوثي بالمناسح برداع تحت غطاء الطيران الامريكي بدون طيار ( محدث )
الضالع نيوز | خاص


اكدت مصادر محلية لـ الضالع نيوز ان معارك هي الاعنف اندلعت بين مسلحو جماعة الحوثي وانصار الشريعة وابناء القبائل من جهة في جبهة اسبيل برداع .


وقال مراسلنا ان الطيران الامريكي بدون طيار ضرب قبل قليل في المناسح في قيفة رداع عدة ضربات
فيما يحلق الآن بكثافة في سماء قيفة..
‏

واكد مراسلنا ان الطائرات الامريكية بدون طيار تقوم حليا بتغطية تقدماً للمجاميع الحوثية المسلحة


واضاف ان بناء القبائل صدو هجوما وتوغل للحوثيين في جبهة اسبيل ...
ونقل عن مصدر محلي هناك عن سقوط قتلى في صفوف الحوثيين وصفهم بالكثير.

موضحا ان الاشتباكات المستمرة نتج عنه مقتل مالايقل عن عشرة من أنصار الشريعة و أبناء القبائل خلال هذا التقدم الحوثي في جبهة اسبيل فيما لم تتضح خسائر الحوثيين في هذا الهجوم .

ولاحقا أفادت المعلومات الواردة من محافظة البيضاء أن مليشيات جماعة الحوثي المسلحة تتكبّد المزيد من القتلى والجرحى يوماً بعد يوم في كل جبهات المواجهة التي تخوضها مع أبناء القبائل في منطقة ﺭﺩﺍﻉ دون أن تحقق تقدُّماً ولو بسيطاً على الأرض باتجاه مناطق "قيفة" القبلية التي تحاول التوغُّل فيها للوصول إلى منطقة المناسح مسقط رأس الشيخ الذهب.

مصادر قبلية أفادت بأن رجال القبائل تمكنوا ظهر أمس الجمعة من أسْر "5" من المسلحين الحوثيين في عملية نوعية نفذها عددٌ من رجال القبائل في منطقة وادي "ثاه" إحدى جبهات المواجهة برداع؛ وأفاد المصدر بأن أربعة من رجال القبائل توغَّلوا نحو تمركز الحوثيين أثناء توقُّف الاشتباكات وحينما خرج "5" من الحوثيين من أماكن تمترسهم التفوا عليهم وقادوهم إلى مواقع القبائل دون أن يشعر رفاقهم بشيء..

وكانت اشتباكات عنيفة قد شهدتها ساعة الفجر الأولى ليوم أمس الجمعة في جميع جبهات الاشتباكات الثلاث, ففي جبهة أسبيل عنس شهدت الجبهة مواجهات عنيفة بين رجال القبائل والحوثيين هناك تمكَّن رجال القبائل من التصدي لهم وقتل العشرات منهم وإجبارهم على التراجع إلى داخل مناطق عنس بمحافظة ذمار؛ ما جعل الحوثيين يلجؤون إلى قصف مناطق قيفة بالمدفعية الثقيلة من داخل عنس.

مصادر قبلية أفادت أن القصف المدفعي العنيف أصاب مسجد الرحمة بمنطقة "المناسح" ما أدى إلى مقتل أحد عُمال مزارع القات وإصابة ثلاثة آخرين، كما استهدف القصف أحد منازل المواطنين في المنطقة دون أن تتمكن الصحيفة من معرفة حجم الأضرار البشرية والمادية فيه، وسط نزوحٍ للأهالي من تلك المناطق جراء القصف العشوائي للمدفعية..

أما في جبهة مدينة رداع فقد شهدت مدينة ﺭﺩﺍﻉ ساعات هي الأسوأ للمسلحين الحوثيين حيث شنَّ عليهم القبائل هجمات عنيفة في أكثر من مكان.

مصادر محلية أكدت أن القبائل استهدفوا مواقع المسلحين الحوثيين في قلعة ﺭﺩﺍﻉ بعدد من القذائف تمكَّنوا من خلالها من تدمير مدفعية بي 10 واستهدفوا تجمعاً للحوثيين كانوا متمركزين في مدرسة 7يوليو الأساسية بشارع الدائري وأحرقوا طقماً عسكرياً للحوثيين فيها؛ كما استهدفوا عدداً من المنازل التي كان يتمترس فيها مسلحو الحوثي في منطقة "السايلة" وحي الروضة وقاع الشرف والسوق القديم بقذائف الـ "أربي جي وصواريخ لو"..

من جهته أكد رئيس تحالف قبائل إقليم سبأ بـ"قيفة" ﺭﺩﺍﻉ وأحد القيادات الميدانية لجبهات المواجهة في ﺭﺩﺍﻉ الشيخ علي صالح أبو صريمة خلال حديثة مع الصحيفة أنه تم التواصل مع قيادة اللواء 139 مشاة ميكا المرابط في ﺭﺩﺍﻉ والاتفاق بالتزام اللواء الحياد التام وعدم الانحياز لأي طرف أو التسليم لأي طرف؛ مشيراً إلى أن القبائل تراقب عن قرب وفي حالة أنهم رأوا أي انحياز فإنهم سيقومون بدورهم.

وأضاف أبو صريمة: إن اجتماعاً موسعاً سيُعقَد اليوم في منطقة غول الذراع بـ"قيفة" ﺭﺩﺍﻉ سيضم قبائل قيفة العليا وقيفة السفلى وقبائل مراد وقبائل آل سواد وقبائل الملاجم لتوسيع الحلف القبلي لمواجهة المد الحوثي في المنطقة..

مصادر محلية أكدت أن قيادة العمليات والقيادة العسكرية للحوثيين المتواجدة في ﺭﺩﺍﻉ والتي تدير الحرب هناك انتقلت إلى محافظة ذمار وذلك بعد تلقِّيهم ضربات موجعة في ﺭﺩﺍﻉ.

إلى ذلك شهدت مناطق "قيفة" تحليقاً كثيفاً للطيران الأمريكي في المنطقة..

وفي هذا السياق طرأ على وضع جبهات القتال تطورٌ جديدٌ بدخول الطيران الأميركي وصواريخ الجيش على خط المعركة لمساندة مليشيا الحوثي في جبهة "أسبيل"..فقد أكدت مصادر محلية في منطقة قيفة أن طائرة بدون طيار نفَّذت عدداً من الغارات الجوية على مواقع مقاتلي القبائل في جبهة "أسبيل" أثناء محاولة قيام مجاميع من الحوثيين بعملية توغل باتجاه "أسبيل". مشيرةً إلى أن قصفاً صاروخياً نفذته قوات الجيش المرابطة في معسكر "سامة" المرابط في ذمار؛ حيث ذكرت المصادر أن معسكر "سامة" قصف منطقة "أسبيل" براجمات الصواريخ تمهيداً لعملية توغُّل للحوثيين في المنطقة تمكَّن أبناء القبائل من التصدِّي لمليشيا الحوثي التي انكسر هجومها رغم مساندة الطيران الأميركي وصواريخ أحد معسكرات الجيش في ذمار..

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي حذَّرت فيه وجاهات قبلية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، من الزَّج بقوات الجيش في هذه المواجهات التي تشنها مليشيا الحوثي ضد أبناء البيضاء في رداع وغيرها من المناطق، ما دامت قوات الجيش قد تخلَّت عن مهمتها في حماية المواطن اليمني.

المصادر ذاتها أكدت سقوط عددٍ من القتلى الحوثيين نتيجة تصدي القبائل لمحاولة توغُّلٍ لهم على جبهة جبال أسبيل. وسقط عشرة على الأقل من أبناء القبائل بين قتيل وجريح إثر القصف الصاروخي للجيش والطيران الأميركي، الذي استهدفت إحدى ضرباته مسجداً كان يرقد فيه رجل مسن من أبناء المنطقة.

وحتى وقت متأخر من مساء أمس فقد شهدت مدينة رداع هدوءاً حذراً وسط توقعات باندلاع المواجهات بين الطرفين في أي لحظة. خاصة وأن الجانبين يعتمدان في المعركة على أسلوب المباغتة والمفاجأة, في حين يضيف أبناء القبائل على هذا التكتيك أسلوب العمليات الفردية في التوغُّل والتفخيخ والعمليات الانتحارية.


المصدر | الضالع نيوز