خطة أمنية يمنية لمواجهة انتفاضة "30 نوفمبر" للحراك الجنوبي في عدن

20 - نوفمبر - 2014 , الخميس 11:45 صباحا
5120 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ خطة أمنية يمنية لمواجهة انتفاضة "30 نوفمبر" للحراك الجنوبي في عدن

الخطة تأتي بعد اجتماع ضم مختلف القيادات الأمنية والعسكرية، في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها.
خطة أمنية يمنية لمواجهة انتفاضة "30 نوفمبر" للحراك الجنوبي في عدن


الضالع نيوز |صنعاء ـ ارم

بدأت السلطات اليمنية اليوم الخميس تستعد لنشر تعزيزات عسكرية وأمنية حول المنشآت الحكومية والخاصة في محافظة عدن، وذلك استباقا للتصعيد الذي توعد به أنصار الحراك الجنوبي في 30 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري.


وبدأ هذا الاستعداد بعد يوم واحد من اجتماع ضم مختلف القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها، والذي ترأسه وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين، اللواء ناصر منصور هادي.

وخرج الاجتماع بعدة قرارات من بينها الدفع بالآليات والأفراد إلى الشوارع، وتعزيز حماية المنشآت والمؤسسات الحكومية، وحماية الشركات الخاصة وتشديد الحراسة على الشركات التابعة للمستثمرين من المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى منع التجوال بالأسلحة.

وحددت بعض قوى الحراك الجنوبي يوم 30 تشرين ثان/ نوفمبر، للتصعيد والهجوم على المنشآت، وطرد أبناء المحافظات الشمالية، على حد قولهم.

وقال مدير مكتب مدير أمن محافظة عدن محمد مساعد، إنه في جميع المناسبات التي يحتفل بها أبناء الجنوب، تقوم الجهات الأمنية والعسكرية بعمل خطة خاصة لحماية المنشآت، مشيراً إلى أن 30 تشرين ثان/ نوفمبر هي إحدى هذه المناسبات التي يطالب فيها الجنوبيون بالانفصال والتي يتم وضع التعزيزات العسكرية والأمنية الخاص بها.

وأوضح مساعد أن قوات الأمن والجيش ستنتشران في الأماكن المحددة في 28 تشرين ثان/ نوفمبر حتى تتمكن من السيطرة على أي أحداث قد تخل بأمن المحافظة، مشيراً إلى أن التجهيزات قد بدأت صباح اليوم .

وقال الأمين العام لمنظمة صح لحقوق الإنسان في محافظة عدن عصام الشاعري، إن سكان محافظة عدن في حالة ترقب لما سيحصل في الأيام القادمة، في ظل تزايد أعداد المعتصمين في ساحة العروض في المحافظة.

وكان مؤيدو الحراك الجنوبي قد نصبوا الخيام في ساحة العروض في محافظة عدن في 14 تشرين أول/أكتوبر الماضي مطالبين باستقلال الجنوب.

وأضاف الشاعري: "من الصعب أن يقوم مؤيدو الحراك الجنوبي باقتحام أي مؤسسة في ظل عدم توحد قيادات الحراك وفي ظل التشديدات الأمنية التي تشهدها المنطقة يوماً بعد الآخر.

وكان زعيم "رابطة الجنوب العربي الحر" عبد الرحمن الجفري دعا أول أمس الثلاثاء في خطاب له في محافظة حضرموت جنوب العاصمة القيادات الجنوبية إلى وحدة الصف، موضحاً أن الحسم سيكون في 30 تشرين ثان/ نوفمبر القادم.

ويرى محللون سياسيون أن التصعيد الذي تشهده ساحة العروض خلال الأيام الأخيرة يدل على أن هناك عنفا قادما في المحافظة.

وأوضح الشاعري أن أنصار الحراك الجنوبي من الممكن أن يقوموا بعصيان مدني شامل في الجنوب كخطوة للتصعيد، لكنه استبعد الأخبار المتداولة عن إخراج أبناء الشمال من المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن أقصى عمل تصعيدي لمؤيدي الحراك، سيكون إغلاق المنافذ الحدودية بين المحافظات الجنوبية والشمالية عن طريق القوة.

وأرجع الشاعري الأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها الجنوب إلى عدم قدرة الدولة على امتصاص الغضب الشعبي الحاصل في المحافظات الجنوبية.

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات