الضالع بين مخاطرات شلال وجرائم ضبعان

08 - يناير - 2014 , الأربعاء 10:59 صباحا
3127 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ الضالع بين مخاطرات شلال وجرائم ضبعان

كتب/إبراهيم علي ناجي



عندما يتأصل المرض المزمن في خيالات من يبحثون عن العظمة والقيادة ولمن يتلذذ بمآسي الأطفال واليتامى والثكالى في سبيل إشباع نهمه الجنوني في حب الظهور ليصبح قائدا يشار إليه بالبنان , غير آبه بالقهر والدماء مادام وهو طريق لبلوغ هدف العشق الجنوني للمنصة والصورة والمرافقين والمصفقين مع كل كلمة يرددها بدون دراية..


ليس هنالك ماهو أبغض من جرائم ضبعان ودمويته المفرطة غير شطحات الفندم (شلال) التي أصابت الضالع بمقتل وحجمت كثير من محبي الجنوب قياداته المدنية والعسكرية , بعد أن تكفل القائد الملهم والمفدى بكل شيء في حراك الضالع , بدءً من حمل الميكرفون والتصريحات وانتهاءً بإمامة مجموعة من التابعين المصفقين بصلاة سرية في منزل لايبعد عن المسجد الجامع غير أمتار قليلة , ليسجد الناس خلفه بعد تأمينهم على مستقبلهم ومستقبل أطفالهم ومدينتهم المحاصرة من كل شيء..


كم يحز في النفس أن تقصف البيوت والمباني ويقتل الأطفال وتغلق المصحات والمشافي والمدارس وتهجر الأسواق من قبل عسكري دموي نبذه القريب قبل البعيد.. إنه (ضبعان) الذي وجد ضالته المتعطشة للدم بالانتقام كعذر ينتظره بفعل مغامرات غير مدروسة ولا محسوبة النتائج من قائد يقال بأنه ميداني مثله كمثل أتباعه من القيادات الهلامية بعد ان وجدت نفسها تعتلي المشهد وتقود الضالع نحو المجهول خاصة وأنهم أزاحوا من طريقهم بقايا قادة فضلا (جناح باعوم) إما بالتغييب الأزلي وإما بالتخوين وتحييدهم عن صنع المشهد العام للضالع والجنوب بشكل عام ..



لم يكن بمقدور ضبعان وكلابه الضالة من تحريك عجلة قاذفاتهم لقصف كل من يقف أمامهم بكل عجرفة وصلف وغرور إلا بعد أن عرفوا مقدار الشتات والشرخ الكبير الذي أحدثه المدعو(شلال) وأنه فقط ظاهرة صوتية إعلاميه وليس محل إجماع كغيره من المطمورين تحت وطأة تغييب عدن لايف ودولارات ملكي والبيض..

دماء الأبرياء وبيوتهم ليست للمتاجرة وليست طريق عبور نحو المجد والسؤدد ,الضالع اليوم تتشح بالسواد ونسائها يلطمن الخدود ورجالها مكبلين أمام كل ما يحدث ومع ذلك هناك من يجر الضالع وناسها ليضعهم أمام فوهة مدافع الموت في مواجهة مجرم لم يردعه رادع بدون عدة ولا عتاد ولا حتى أدنى تكافؤ ولو بصيص أمل يحقق بعضا من النصر الذي بحت حناجرهم وهم يهتفون له صباحا ومساءً ..


إنه وضع مؤلم في أن يخرج مجموعة من المتحمسين بعفوية كي ينتصروا للشهداء لتكون الحصيلة سقوط مزيدا من الشهداء لنبحث عمن ينتصر مرة أخرى لهؤلاء كقافلة بحاجة إلى من يأخذ بحقهم من مجرمين استهتروا بالإنسان والأرض والعرض ,..


فمتى يفهم أمثال هؤلاء أنه وبسببهم ذاقت الضالع ويلات كثيرة حتى صار المواطن يخاف على منزله ونفسه وطفلة ودكانه وسيارته والتي إن نجت من راجمات المجرم ضبعان لم تسلم ممن يتمترس على مقربة منها في مغامرة غير مقصودة طبعا , لتظل الضالع مابين جرائم ضبعان ومغامرات شلال إلى إن يأذن الله بنصره.

الضالع نيوز/خاص أُصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة بجروح بينهم حالة خطيرة جراء إنفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في منطقة الزُبيريات شمال غرب قعطبة بمحافظة الضالع. وقال الدكتور سميح حزام مدير مستشفى زايد الميداني بسناح في تصريح صحفي إن الطفلة أسماء فيصل محمد مسعد البالغة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات