14 يناير لا تشلوني ولا تطرحوني

08 - يناير - 2014 , الأربعاء 11:46 صباحا
4100 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مقبل سعيد ⇐ 14 يناير لا تشلوني ولا تطرحوني

أولا" وقبل أن نفتح موضوع مالذي يريده مرتزقة 14 يناير ، يجب أن ننوه إلى أن اليمن في هذا الوقت الراهن تمر في مرحلة خطرة وحساسة لا تسمح لأي تداعيات جهوية كمثل هذه التداعيات والشعارات المزيفة التي تروج لها بعض وسائل الدعاية وتزييف الحقائق لكي تبرر الفشل الذريع لمن فقدوا مصالحهم من النظام السابق

أو ممن أعماهم الطمع ولم يستطيعوا تجاوز إحتقانات الماضي فيلجئوا إلى السخيف في ظل هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن وهيى تواجه أصعب التحديات التي مازالت تقف حجرة عثرة أمام أهداف ثورة 11 فبراير ومشروع التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة وإيجاد المواطنة المتساوية بين أبناء كافة الوطن الواحد ،،، ثانيا" من مانلاحظ من هذه التداعيات السخيفة التي كان الأجدر بهم إذ هم صادقين أن يطالبوا بإستكمال أهداف الثورةالشبابية التي أوجبت ما قبلها من الثورتين المباركتين سبتمبر واكتوبر والإفراج عن جميع المعتقلين الذين مازالوا أكثرمن 57 من شباب الثورة الشعبية السلمية يخظعون للمحاكمة الغير قانونية والذي تم تلفيق التهم الباطلة ضدهم على أثر تفجير جامع دار الرئاسة دون أي أدلة كاملة تثبت تورطهم في ذلك ، فعن أي ثورة يتحدثون هائولاء المبتزين بحق الثورة الشبابية ومبادئها وقيمها الإخلاقية والإنسانية التي تتنافئ كلليا" مع تلك الشعارات المزيفة الهادفة لإعادت مركزية العائلة التي تقع حاليا" بين خط الرحيل وإنجاح أهداف الثورة الشبابية ،،

أو إعادتها من خلال تهييئ الأجواء لهم ممن يتاجروا بأسم الثورة وأهدافها لأجل إعادة أعداء الشعب وأهداف الثورة الشبابية السلمية إلى مراكزهم التي قد فقدوا جزئ منها وسوف نواصل أهداف ثورتنا المباركة حتى نستأصل جميع الخلايا التابعة للمخلوع من جميع جذورها وإعادة اللحمة الوطنية وسيادتها مهما كلفنا الأمر ، فعلى تلك الشعارات التي ليس لها أي وجودا" على أرض الواقع ، والمسميات الضئيلة أن يعودوا إلى رشدهم وأن يحترموا إرادة الشعب وأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي يتضائل أمامها كل الأقزام ونافخي الكير الذين جعلوا من أنفسهم أداة رخيصة لتنفيذ رغبات خلايا جهوية قد رما بهم التأريخ إلى مزبلته ،


فإذا كانت تداعياتهم للخروج بما يسمى 14 يناير لإسقاط حكومة الوفاق قد أثبتت للجميع بإن من يقف ورائها هوا نظام المخلوع السابق وتحقيق مكاسبه الضئيلة عبر هائولاء المرتزقة الذين نعرف صورهم جيدا" عندما كانوا يتجمعوا في السبعين ، فإذا هم يريدوا حقا" كما يقولوا بإن خروجهم لإجل إنقاذ البلاد ،، لماذا لم يقوموا بمطالبة محاكمة قتلة الشهداء الذين سقطوا في الثورة الشبابية على أيدي بلاطجة نظام المخلوع السابق وإسقاط الحصانة عنهم وإسترجاع الأموال المنهوبة وسحب الثقة من أعضاء مجلس النواب التابعين للمخلوع الذين مازالوا يمارسون السلطة المركزية ويتحكمون بالسلطة القضائية ،

وإسقاط جميع رموز النظام السابق من حكومة الوفاق ، بدلا" من أن يأتونا بالمبررات المقرفة التي كان يتحدث بها المخلوع سابقا" ،،، !

كما أود أن أنوه هنا بإن المرحلة الحالية التي تتطلب منا الآن هوا القيام بواجبنا كشباب الثورة الشعبية السلمية بالوقوف صفا" واحدا" إلى جانب الشخصيات الوطنية والإجتماعية لتأييد ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني من خلال المشاركات الفاعلة والحملات التوعوية للحث بالعمل الجاد والبدءا لتنفيذ مخرجات مجمل القضايا الوطنية التي تم التوافق عليها والتوصل إلى الحلول العادلة لكل منها وبما يقضي إلى تحقيق تطلعات الشعب وآماله التي ضحينا لأجلها بخيرة أبناء الشعب اليمني الذين قدموا أرواحهم رخيصة لأجل تحرير هذا الوطن من لحكم الفردي العائلي والطاغية الدموي الذي أرتكب أبشع المجازر البشرية بحق شباب الثورة العزل ولم يرحل من السلطة كمايقول بإنه سلمها طوعا" بل رحل على قوافل من الدماء الزكية والطاهرة لآلاف الشهداء والجرحى فنعاهد الله بإن دمائهم البريئة لن تذهب هدرا" والقتلة لن ولن ولن يمروا

كان ولا زال وسيظل ابطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت ، احرار تربو في مدرسة الحرية والتضحية والنظال ، متسلحين بالثقة بالله واليقين المطلق بالتحرير والانتصار الحتمي ، مهما كانة حشود وتعزيزات الميليشيات الانقلابية إلى اماكن تواجد سيطرتهم في مديرية دمت ، إلا إنها حشود وتعزيزات ناتجة عن ضعف لما تلاها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات