الضالع نيوز/متابعات

عقدت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الاعلامي ومركز الاعلام الاقتصادي حلقة نقاشية حول الاحتياجات التدريبية للاعلاميين الشباب، والتي استهدفت أكثر من ثلاثين مشاركا من الجنسين من الخريجين الشباب من كليات الاعلام خلال السنوات الماضية.

ونفذّت هذه الحلقة النقاشية التي أقيمت في مقر مؤسسة حرية بالتعاون مع مؤسسة دعم الاعلام الدولي I.M.S وحضرتها قيادة كلية الاعلام بجامعة صنعاء، وناقشت الفجوة الحالية بين مخرجات التعليم الجامعي في مجال الاعلام وبين الجانب التطبيقي وناقشت الاحتياجات التدريبية في الجوانب العملية في مختلف التقنيات الصحافية والاعلامية والفرص المتاحة أمام ذلك، وما هو الدور الذي يفترض أن تقوم به المؤسسات العامة والخاصة في مجال التدريب والتطوير الاعلامي.

وقال رئيس مؤسسة حرية خالد الحمادي في كلمته الترحيبية بالمشاركين ان "هذه الدورة تأتي للتعرف عن قرب على الاحتياجات التأهيلية والتطويرية لخريجي كليات الاعلام ومحاولة صياغتها في قوالب تدريبية جديدة وتنفيذها ضمن المشاريع التدريبية القادمة".

مؤكدا أن انعقاد هذه الحلقة النقاشية تأتي ثمرة لتوجهاتها لخلق شراكة وعمل مشترك مع المنظمات المماثلة في الداخل والخارج من أجل تطوير العمل الاعلامي والاهتمام بالمخرجات الاعلامية ومحالة تأهيلها لسوق العمل بشكل افضل، من خلال ردم الهوّة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.

وأشاد نائب عميد كلية الاعلام بجامعة صنعاء الدكتور علي البريهي بهذه الخطوة الجيدة التي تهدف إلى تلمّس الاحتياجات التدريبية لدى الخريجين من كليات الاعلام ومساعدتهم في توفير الفرص التدريبية النوعية لذلك، من خلال مؤسسات المجتمع المدني كمؤسسة حرية ومركز الاعلام الاقتصادي، والذي قال إنهما في مقدمة المنظمات المجتمعية التي تجتهد في خلق شراكة وتقديم خدملات تدريبية نوعية لطلبة كلية الاعلام.

وقال "لمؤسسة حرية ولمركز الاعلام الاقتصادي بصمات واضحة في الاهتمام بطلبة كليات الاعلام يشكرون عليه ونتمنى أن يسهم ذلك في التركيز الأكثر على توفير التدريب التطبيقي حتى يكمّل الجانب النظري الذي يتلقاه الطلبة في كلية الاعلام".

من جهته قدم رئيس مركز الاعلام الاقتصادي مصطفى نصر ورقة عمل حول أهمية التدريب الاعلامي وعناصر التدريب الاحترافي والجوانب المتعلقة بالمهارات الاعلامية وتم توزيع استمارات واستبيانات على المشاركين حول الاحتياجات التدريبية التي يتطلعون الى الحصول عليها ومناقشتهم حولها.

وتم مناقشة المعوقات التدريبية للاعلاميين الشباب وجوانب القصور الحاصل في هذا الجانب ووسائل تجاوزها وسبل تطوير التدريب الاعلامي كخطوة هامة نحو تطوير العمل الاعلامي عموما، بحيث يرتقي الى المستوى الاحترافي الرفيع المحافظ على المعايير المهنية وعلى أخلاقيات المهنة الصحافية.