الضالع نيوز | صعدة |




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد:
فبعد المباحثات المستمرة التي جرت بيننا وبين الحوثيين، والتي تم التوصل من خلالها إلى اتفاقات بحضور اللجان الآتية
اللجنة الرئاسية برئاسة الأستاذ يحيى أبو أصبع
والبرلمانية برئاسة الأستاذ حسين السوادي
والقبلية برئاسة الشيخ محمد المقدشي
والعسكرية برئاسة العميد ناصر عبد الرب الطاهري
والهيئة الشعبية برئاسة الشيخ عبد الواحد المروعي
وبحضور رئيس هذه اللجان كلها اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة صنعاء

وبعد الحوار والنقاش تم التوصل إلى الآتي

1-انتشار الجيش في منطقة دماج

2-فتح الطرقات من دماج إلى صعدة ، ومن صعدة إلى صنعاء، ومن صعدة إلى حرض
3-خروج الحوثيين من منطقة دماج

وغيرها مما قد تم نشره كما في الآلية الرئاسية وآليتها التنفيذية ومحضر الاتفاق الموقع عليه يوم الاثنين 5ربيع الأول 1435هـ

وبعد أن قام الجيش بالتجهز للدخول لمنطقة دماج لاستلام المواقع فوجئ الجيش كما فوجئنا نحن بمنعه من قبل الحوثيين من دخول دماج، بعد أن تم إعلان وقف إطلاق النار من الساعة السادسة صباحا ليومنا هذا ، والتزم أهل دماج بوقف إطلاق النار ليدخل الجيش ، وأما الحوثي فلم يلتزم وقام بالضرب بالسلاح الثقيل على دماج وعلى دار الحديث والمنازل، معلنا بذلك التنصل الصريح عن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه أمام اللجان المذكورة برئاسة اللواء عبد القادر هلال
مما أدى إلى ارتباك اللجان وأدى إلى مغادرة رئيس اللجان اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة إلى صنعاء
ولا يزال الضرب مستمرًا على منطقة دماج إلى هذه اللحظات بمختلف الأسلحة وقد استشهد أحد الإخوة وجرحى عدد آخر في هذا ليوم
وإننا في هذا المقام لنحمل رئيس البلاد حفظه الله تعالى المسئولية، ونحمله كل ما حدث ويحدث لأبناء دماج جراء هذا العدوان الغاشم والقصف العنيف الجنوني.
كما نطلب من رئيس البلاد حفظه الله تعالى التدخل الفوري لإنقاذ أرواح سكان منطقة دماج ومحاسبة الحوثي وردعه لما ارتكبه ويرتكبه ضد المساكين في منطقة دماج
والحمد لله رب العالمين
الناطق الرسمي
الشيخ سرور الوادعي