الأشول: تخصصات جديدة في التعليم الفني تواكب التطورات وتلبي احتياجات سوق العمل

أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الرزاق الأشول أن الوزارة تعتزم استحداث تخصصات جديدة في المعاهد الفنية والمهنية تواكب التطورات وتلبي احتياجات السوق وفي مقدمتها مجالات الطاقة المتجددة.



ولدى حضوره اليوم اختتام ورشتي عمل في مجال تحليل مهنة استخدام وتركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية ومراجعة وإعداد الخطة الدراسية ومقررات تخصصي الخياطة والتفصيل، والتجميل وتصفيف الشعر التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع منظمة أنترسوس الإيطالية باليمن، أشار الوزير إلى أهمية هذه الورش لإثراء وثيقة المنهاج للبرامج المستحدثة والاستفادة من الخبرات الإقليمية والمحلية وموائمتها على الخصائص اليمنية.



ولفت إلى توجهات الوزارة خلال الفترة القادمة لإعادة تطوير المناهج المتقادمة ورفع قدرات الكادر وإعادة هيكلة الوزارة لتجويد مدخلات التعليم الفني وتحسين نوعية المخرجات، منوهاً بأهمية الاستفادة من خبرات المختصين في مجال الطاقة الشمسية باليمن في وضع المفردات والمناهج بصورتها النهائية.



وحث المشاركين والمشاركات على الاستفادة من الدروس التي اكتسبوها في الورشتين وعكسها على ارض الواقع من خلال وضع الرؤى والمقترحات والتصورات الإبداعية لإعداد ومراجعة وثيقة المنهاج لتخصصات الكوافير والخياطة والتفصيل والطاقة المتجددة وعرضها على لجنة تحكيم لمراجعتها واعتمادها بصورتها النهائية.



وهدفت الورشتان التي استمرت يومين إلى إكساب 19 مشاركاً من المختصين بقطاع المناهج وممثلي القطاع الخاص والمعاهد المستهدفة، معارف عن استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة ونظيفة في مجال توليد الكهرباء وتسخين المياه، وكيفية إعداد خطة تنفيذية لهذا التخصص الجديد.



كما هدفت إلى تنمية قدرات 19 مشاركة من المدربات بمهارات إعداد و مراجعة الخطة الدراسية ومفردات المقررات التي لم يوجد لها مادة تعليمية في تخصصي الخياطة والتفصيل والتجميل مع مراعاة استيعاب التطورات وبعض المقترحات التي ظهرت أثناء إعداد المواد التعليمية للسنة الأولى.



حضر الاختتام وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتعليم المستمر الدكتور عبد القادر العلبي والقائمون بأعمال وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون.