المحطوري يُصدر فتوى بقتل«المعرقلين » للفعاليات وممثل مؤسسة الصالح استعدادها زيادة الدعم المقدملها ( تفاصيل لقاءات سرّية ( مؤتمرية ـ حوثية) لمناقشة ترتيبات «الاحتفال بالمولد النبوي »

12 - يناير - 2014 , الأحد 04:06 مسائا
2848 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ المحطوري يُصدر فتوى بقتل«المعرقلين » للفعاليات وممثل مؤسسة الصالح استعدادها زيادة الدعم المقدملها ( تفاصيل لقاءات سرّية ( مؤتمرية ـ حوثية) لمناقشة ترتيبات «الاحتفال بالمولد النبوي »

من استعدادت جماعة الحوثي المسلحة للاحتفال بالمولد النبوي
الضالع نيوز | صنعاء

تعيش جماعة الحوثيين المسلحة بمعاونة ودعم جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر، حالة استنفار وتأهّب للاحتفاء بالمولد النبوي المزمع عقده الثلاثاء القادم في العاصمة صنعاء، والذي يهدف الطرفان من خلاله إيصال رسالة سياسية للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق، أكثر من كونه مناسبة وشعيرة دينية يؤمنون بها.

خلال يومين فقط، من الأسبوع الماضي، عقد الحوثيون وقادة كبار من حزب المؤتمر الشعبي العام، أكثر من أربعة اجتماعات، اتفقوا فيها على أهداف الاحتفال والترتيبات الفنية واللوجيستية له.

ونقل مصدر، حضر أربعة اجتماعات، لـصحيفة "مأرب برس" تفاصيل ما دار في تلك اللقاءات، التي حرص الجانبان كل الحرص أن تكون سرّية وغير معلنة للرأي العام.

ففي صباح الثلاثاء الماضي، عُقد أول اجتماع في صالة الصرخة بمنطقة الجراف في العاصمة صنعاء، وحضر هذا الاجتماع (37) شخصًا، أبرز من حضر من الحوثيين "مرتضى زيد المحطوري، القاضي عبدالملك المروني، علي ناصر البخيتي، حسن زيد". فيما حضر من قيادات المؤتمر "س. د، ع. س. غ، ف. ن. د".

وحسب المصدر الحاضر في الاجتماع، فإن اللقاء بدأ بكلمتين، الأولى للقاضي عبدالملك المروني تحدث فيها عن الحفل وأهميته وضرورة العمل على إنجاحه، والثانية للدكتور مرتضى زيد المحطوري الذي قال في كلمته: "إن الإخوان - في إشارة للمنتمين لحزب الإصلاح - سيحاولون إفشال الحفل".

وأفتى المحطوري بجواز قتل أي مندس يُريد عرقلة الحفل.. وهي المرة الثانية التي يُصدر فيها العلامة المحطوري فتوى بجواز قتل من يخالفهم، بعد تلك التي أصدرها في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، وقال فيها: إن قتال الآخرين بات حالياً فرض عين بعد أن كان فرض كفاية.

عقب الكلمتين التين ألقاهما المروني والمحطوري، اقتصر النقاش على الجانب المالي وكيفية إيجاد موارد مالية تُغطي احتياجات الاحتفال.

وفي هذا الموضوع، طمّن القيادي المؤتمري س. د قادة الحوثيين، وقال: إن صالح تواصل مع كثير من التجار وطلب منهم دعم فعالية الاحتفال التي تتبناها جماعة الحوثيين المسلحة.

وقال: إن ذلك التواصل لصالح أفضى إلى 1200 كرتون ماء، و12 دينة موز، وتاجر يمتلك أشهر فنادق العاصمة" بثلاثة مليون ريال، ومؤسسة الصالح تكفلت ببقية المواد الغذائية من دقيق وغاز وغيرها، كما أن صالح دفع لقيادي مؤتمري ما زال متاثرًا بجراحه إثر هجوم دار الرئاسة "النهدين" ستة ملايين ريال لشراء 150 ثورًا، على أن يتحمل الأخير ما تبقى من قيمتهن المالية.

وتبرعت ثلاثة مطاعم بالعاصمة صنعاء -تحتفظ الصحيفة بأسمائها- بالطبخ مجانًا.

عصر يوم الثلاثاء ذاته، عُقد اجتماع آخر أكثر أهمية وبتمثيل رفيع من قادة موالين لصالح، حيث حضر اللقاء، الذي أُجري في قرية "سنع حدة" ببدروم إحدى العمارات المتواجدة هناك، 28 شخصاً، ونجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح، والنائبان عبده بشر وسنان العجي، وع. د، وعلي البخيتي والقاضي عبدالملك المروني.

وقال المصدر الذي حضر الاجتماع: إن اللقاء كان أكثر أهمية وسرية، وفيه شُكلت اللجان الخاصة بالحفل والمسؤولين عنها، ووُزعت اللجان على النحو التالي (اللجنة التنظيمية يرأسها س. د، واللجنة الأمنية يرأسها الوزير السابق م. ر. م، واللجنة الإعلامية يتولاها على ناصر البخيتي وبمساعدة محمد الجرباني وناصر العماد، ولجنة الحشد برئاسة خالد علي عبدالله صالح، ولجنة التواصل عبده بشر، ولجنة المالية القاضي عبدالملك المروني، واللجنة الطبية د/ صالح المطري.

ووضع المجتمعون، وفقاً للمصدر، عدة خيارات لمكان إقامة الحفل، وهي بالترتيب "الصالة المغلقة 22 مايو، وصالة حزيز للحفل المسائي، وقاعة الصرخة بالجراف".

وشكل الحضور مواقع وأفراد الحماية كالتالي (توزيع 132 فردًا من أصحاب الخبرة استطلاع في الشوارع القريبة من مكان إقامة الحفل، و400 فرد حزام أمني من الخارج حماية، ويرتدون الراية البيضاء والحزام الأخضر، و120 شخص على مداخل الصالة، وأن يرتدوا كوفية بيضاء وفنيلة عليها الشعار، و48 طقمًا في مداخل الشوارع المؤدية للصالة، وعشرة أطقم قرب مداخل الصالة مباشرة تكفل بها س. د).

في اليوم التالي، وهو يوم الأربعاء 8 يناير، عقد اجتماع موسع حضره (109) أشخاص، أبرزهم القياديان المؤتمريان ح.م، وع.ك، حيث كُلف الأخير بالتواصل مع عقال الحارات باعتباره أميناً عاماً سابقاً للعاصمة صنعاء، ولديه خبرة كافية في هذا الموضوع.

وحضر في اجتماع الأربعاء، إضافة إلى قيادات حوثية، مجموعة من عقال الحارات ومسؤولين موالين للمؤتمر تولوا سابقاً مناصب بعض مديريات أمانة العاصمة.

واتفق الحضور على آلية نقل المحتفلين من أرجاء العاصمة، بأن تُلصق الشعارات في باصات وسيارات النقل المشاركة، وعدم السماح بالدخول لمن لا يحمل تلك الشعارات.

ويتم الرفع مسبقاً بعدد الضيوف القادمين من خارج العاصمة، وصفاتهم، وتكون الأولوية في الاستقبال لهم، إضافة إلى تأمين الفنادق المقرر نزول الضيوف فيها، وهي أربعة فنادق في الجراف، والأخرى في شارعي تعز وحزيز، (حصلت الصحيفة على أسماء تلك الفنادق وتحتفظ بها).

ووضع الحضور خطة اقتصادية شاملة للجانب المالي والخدمي تولى تنفيذها ح. م، ويشمل جزء من الخطة (تحديد حجم المشروبات والتغذية بما يتناسب مع عدد الحضور دون زيادة أو نقصان، تحديد كميات اللحوم ومكان طبخها،..).

وتم في اللقاء ترتيب وضع الحشد النسوي وتخصيص فريق من النساء للتفتيش.

لقاء أخير حضره المصدر الذي كشف أسرار تلك اللقاءات لـ"مأرب برس"، وكان عدد الحضور 43 شخصًا، عصر الأربعاء الماضي.

وفي هذا اللقاء اقترح الحضور تكليف وفد من قيادات المؤتمر بمقابلة رئيس الجمهورية عبدربه منصور، وحل مشكلة منع جهاز البث المباشر التابع لقناة المسيرة، والتوسط لدى هادي بإدخاله إلى اليمن.

وأبدى ممثل عن مؤسسة الصالح استعداد المؤسسة زيادة الدعم المقدم للحفل، بإقامة مستشفى ميداني متكامل في الجراف، ومراكز صحية في مركز بدر العلمي وحزيز، وتقديم عشر سيارات إسعاف والتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي. وأن يكون أي دعم من مؤسسة الصالح باسم "المنظمة الخيرية لأنصار الله".

إلى ذلك تم في الاجتماع، تحديد شركات الأدوية والمطاعم والفنادق والشركات التي ستتبرع بأشياء عينية ومالية لصالح الاحتفال. وتحتفظ "مأرب برس" بتلك الأسماء، إضافة إلى أسماء الأشخاص وهوياتهم وانتماءاتهم، حرصاً على عدم التشهير بالهيئات والأشخاص.

وكلف المجتمعون لجنة من أربعة قيادات حوثية بلقاء القائم بأعمال السفير السعودي، ولم يُحدد مكان وزمن اللقاء. كمالم يكشف الهدف الرئيس من اللقاء.

وتحاول جماعة الحوثيين المسلحة، والتي تتخذ من محافظة صعدة مقراً رئيساً لها، حشد أكبر قدر ممكن في فعالية حفل المولد النبوي، والاستغلال الأمثل لكل المناسبات الدينية لكسب الرأي العام المحلي وتحقيق مكاسب سياسية لها.

وبدا واضحاً الدعم الكبير والتنسيق الكامل بين الجماعة والرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحت به ثورة شعبية اندلعت في العام 2011، وتلاقت مصالح الطرفين في ضرورة تقويض سلطة الرئيس هادي والحكومة الحالية، بهدف تحقيق حلم عودة الطرفين إلى مربع السلطة بعد خسارتهما بالإجماع الشعبي الرافض لحكم الإمامة الذي تسعى له جماعة الحوثيين، والحكم الأسري الذي جسده نظام صالح.

مأرب برس

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء