الخلاصة..!!

23 - يناير - 2015 , الجمعة 01:17 مسائا
4176 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةيحيى الثلايا ⇐ الخلاصة..!!

أخيرا وقف الحوثيون في مواجهة الشعب مباشرة بعد تواري دام طويلاً.
اختبأوا طوال الفترة الماضية خلف مسميات كثيرة كان آخرها الرئيس عبد ربه منصور هادي .
خلف الجرعة .. خلف المظلومية .. خلف المذهبية والعنصرية السلالية .. خلف قضية صعده .. خلف الثورة .. خلف القرآن .. خلف المولد النبوي .. خلف جمال بنعمر ..
لكنهم في الأخير كان لا بد ان يواجهوا الشعب مباشرة. ابتذلت الدولة واستكانت لهم … قتلوا قادتها .. نهبوا مالها وسلاحها .. أمموا مؤسساتها وممتلكات المواطنين … مارسوا كل القبح والبشاعة مختبئين كالعصابات ..
حتى حين أسقطوا صعده ثم عمران ثم صنعاء وما بعدها كانوا يختبئون خلف مسميات وهمية !!
اليوم … استقال خالد بحاح …فكانت صفعة مدوية تكشفهم !!
لكن استقالة رئيس الجمهورية كانت بمثابة رصاصة الرحمة على كل الستائر التي تواروا خلفها !!
اليوم .. اليمنيون أصبحوا يواجهون خصمهم وقاتلهم المباشر لأول مرة، وهو كخصم وقاتل لم يعد يعزل بينه وبين الشعب شيء!!
من هنا تبدأ العودة الحقيقية إذاً.. استعادة اليمن !!
اليمن الكبرى والثائرة والحقيقية .. التي تسقط مشاريع التخلف والسلالية والعنف والفيد !!
ما حصل الليلة كان صادما لكنه أوقف الجميع على الحقيقة المرة التي كان يفترض أن يرونها منذ زمن !!
اليوم البلد تقف أمام المشكلة تماما .. وأصبح واضحا للعيان حجم الداء وأساس المشكلة.
أيها اليمنيون … أنجزوا ثورتكم .. أزيلوا اليوم القطيعة التي حاول البعض صناعتها بين ثورتي سبتمبر 1962م وفبراير 2011م ..
اليوم نحن أمام مهمة استعادة اليمن الجمهوري القوي.
احتشدوا ايها اليمنيون في الساحات. احشدوا الراي العام المحلي والاقليمي والدولي ..
وفروا كل جهودكم ليمن كريم ,,
اعملوا على اسقاط الميلشيات والكهنوت والتخلف والسلالية السياسية ..
بكل جهد وطريقة وأداة ستنتصرون حتما إن رغبتم ..
قد تتأخرون قليلا وقد تدفعون بعض تكاليف الاستعادة لكنها لن تكون أبعد زمنا ولا أثقل كلفة مما بذلتم، ويقينا أنها ستكون المعركة الاخيرة في سياق بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والراشدة.
التي ناضل من أجلها النعمان والزبيري والبيحاني وباذيب والحكيمي والمؤيد والقردعي وقجطان الشعبي وعلي عبدالمغني والقشيبي وشهداء ثورة فبراير.
المجد لليمن..
سنقاوم وسننتصر !!
والعاقبة للمتقين

القيل اليماني والمحارب والمثقف والمناضل الذي تحمل كثيرا من الفجور في الخصومة والتدليس يستشهد اليوم في ميادين النار وكان بإمكانه تجنبها والابتعاد عنها لألف سبب وسبب. عبدالله الحاضري الذي يناضل رغما عن كل أكاذيب وأحقاد السلاليين والانتهازيين التي وقع في مستنقعها بعض الطيبين والمخلصين، لم يفارق عمله تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات