الضالع نيوز/صنعاء


أكدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الحرص على أهمية الإسراع بإنهاء فعاليات مؤتمر الحوار، بما يعزز من التوافق والشراكة الوطنية، ويدفع بالعملية السياسية قدما لما من شأنه تحقيق تطلعات جماهير الشعب.

وناقشت في لقاءها الدوري، الذي ترأسه رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد عبدالله اليدومي، وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية حيث باركت التوافق والتوقيع عليها بين مختلف مكونات الحوار، مؤكدا على أنها ستعمل -بعون الله تعالى- على تحقيق الحل العادل للقضية الجنوبية.

واستهجنت الأمانة العامة للإصلاح –في بلاغ صحفي ينشر الإصلاح نت نصه- ما حدث من تهجير قسري لأبناء دماج بمحافظة صعدة، مؤكدة في هذا الصدد على أنه كان يفترض بالدولة أن تقوم بدورها الوطني في ترسيخ الأمن وتعزيز السلم الاجتماعي والاستقرار في كل ربوع الوطن، بما في ذلك نزع الأسلحة الثقيلة من أيدي الجماعات المسلحة.

نص البلاغ الصحفي الصادر عن اجتماع الأمانة العامة للإصلاح:

وقفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح في اجتماعها الدوري المنعقد صباح اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الهيئة العليا الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، أمام جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.

وأكدت الأمانة العامة حرص الإصلاح على أهمية الإسراع بإنهاء فعاليات مؤتمر الحوار، بما يعزز من التوافق والشراكة الوطنية، ويدفع بالعملية السياسية قدما لما من شأنه تحقيق تطلعات جماهير الشعب.

وناقش اللقاء وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية وبارك التوافق والتوقيع عليها بين مختلف مكونات الحوار، مؤكدا على أنها ستعمل-بعون الله تعالى-على تحقيق الحل العادل للقضية الجنوبية.

واستهجنت الأمانة العامة للإصلاح ما حدث من تهجير قسري لأبناء دماج بمحافظة صعدة، مؤكدة في هذا الصدد على أنه كان يفترض بالدولة أن تقوم بدورها الوطني في ترسيخ الأمن وتعزيز السلم الاجتماعي والاستقرار في كل ربوع الوطن، بما في ذلك نزع الأسلحة الثقيلة من أيدي الجماعات المسلحة، عوضا عن تهجير اليمنيين وطردهم من مناطقهم، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام كثير من المخاطر نتيجة مثل هذا التهجير الطائفي والمذهبي.

وحذرت الأمانة العامة من استمرار نشاط الجماعات المسلحة وتنامي العنف نتيجة الانفلات الأمني وانتشار الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مزيدا من الصعاب أمام تقدم العملية السياسة، داعية إلى الوقوف بحزم أمام مثل تلك الممارسات الخارجة عن القانون.

وأعربت عن أملها في حدوث تغييرات إيجابية خلال المرحلة المقبلة، لخلق مزيد من التوافق حول مختلف القضايا السياسية وفي مقدمتها ما يتصل بإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة الأجواء الملائمة لتنفيذ مخرجاته، بما فيها صياغة الدستور، والدخول في مرحلة الاعداد والتهيئة للانتخابات.

وبالله التوفيق،،

صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح

الأربعاء 14 ربيع أول 1435هـ الموافق 15 يناير 2014