الضالع نيوز / خاص

مبنى المجمع الحكومي لمحافظة الضالع الواقع في منطقة سناح والذي يضم معظم مكاتب الادارت في المحافظة منذ عشرين يوما مغلقة ابوابه امام المراجعين من ابناء المحافظة ولا يمارس مدراء عموم المكاتب الحكومية أعمالهم حيث توقفت كثير من معاملات الناس ومشاريعهم وأصبح المبنى ثكنة عسكرية لقوات الجيش والأمن المرابطة هناك منذ 20 ديسمبر.

توقفت عملية التنمية في المحافظة وتعثر سير العمل في بعض المشاريع قيد الانشاء وغادر كثير من المقاولين المحافظة كما اغلقت بعض مكاتب صناديق الدعم الدولي كمشروع صندوق موار المجتمع ومنظمة( يمن عطاء) والصندوق الاجتماعي للتنمية والهيئة العامة لمياه الريف وكثير من هذه الصناديق والمنظمات الاخرى غادر كوادرها الى خارجة محافظة وغلقت مكاتبها وتوقف العمل في المشاريع التي تمولها وتشرف على تنفيذها كل هذا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة والتي دفعت ببعض مسلحي الحراك الى اغلاق بعض هذه المكاتب ورفع اعلام التشطير فوق مبانيها .


المحافظ طالب يبدو انه خارج أطار التغطية وغاب عن الأنظار ونذر للرحمن صوما انه لن يكلم بعد اليوم انسيا ولا جان ـ بحسب مواطن ضالعي .

أبناء المحافظة تعطلت كثير من مصالحهم وضاعت أمامهم_ نتيجة هذا الوضع الاستثنائي_ عدد من المشاريع والمعاملات, يعلق احد أبناء الضالع الذين تغلقت أمامهم كل الأبواب وتقطعت بهم السبل بقوله (لا يوجد اثر للدولة الا صوت الانفجارات ولعلعات الرصاص ومظاهر المسلحين).


حتى مكتب بريد المحافظة الذي يقوم بصرف رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين وهو الأخر يتعرض للإغلاق بين الفينة والأخر بسبب تأخر وصول المبالغ المالية من العاصمة صنعاء او بسبب الأحوال الأمنية والحيلولة دون وصول التعزيز المالي.


المصدر | الضالع نيوز