الشاعر الصوفي والزبيري بين مملكة الأمس وجمهورية اليوم

10 - مارس - 2015 , الثلاثاء 07:56 مسائا
4523 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ الشاعر الصوفي والزبيري بين مملكة الأمس وجمهورية اليوم

الضالع نيوز | خاص



في ظل الواقع المتردي الذي وصلت إليه اليمن بفعل ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي من انقلاب على مبادئ الثورة والجمهورية..تصر القصيدة على أن تضل هي عنوان الرفض ورمز الإباء..
تنبعث القصيدة صادحة بالصوت مجاهرة بالنداء محطمة القيود وكاسرة أغلال السجون.
نحن مع قصيدة لشاعر شاب مبدع هي ثالث قصيدة يوجهها الشاعر الصغير لأبي الحرار محمد محمود الزبيري يشكو اليه ما ما وصلت الأمور وآلت إليه الأوضاع .
ثم يطلق صوت قافيته الرافض لبقاء الميليشيا ودوام القهر بعد ذلك ينتقل الشاعر العشريني ليبث ندائه لصنعاء معزيا اياها بمصابها ومبشرا لها بقدوم الفجر وسطوع الشمس.

نص القصيدة :

رسالة ثالثة لأبي الأحرار.

شعر:بلال الصوفي

جودي ببوحك ..علي الصوت ياشفتي
إني سأخلع ثوب الصمت عن لغتي

إني سأنظم باسم الشعب قافية
حتى أبث على الأرجاء مظلمتي

إليك أنت أبو الأحرار أبعثها
شعراً يبوح بأوجاعي ومشكلتي

هاقد أتيتك محزون ومكتئب
فهل ترد على قولي ومسألتي

اتيت يحملني حزني بموكبه
فالغم قوتي والأحزان مركبتي

لو كنت تعرف مابي كنت تعذرني
فلست تعرف ماذا في مخيلتي

اني اذا ذكرت عيناي ما وجدت
اكاد افقد اوصالي وذاكرتي

اتيت ارفع صوتي بالنداء عسى
يوماً تجيب تعزيني بمهلكتي

عسى يجيبني الأموات لو سمعوا
صوتي فما سمع الأحياء موعظتي

صنعاء اسقطها الظلام ثانية
فما أحدث عن صنعاء يا ابتي

عاد الإمام وجيش الفرس يدعمه
حمقاء عاهرة في ثوب راهبةِ

يطل كل مساء بالقباحة كي
يقول هاانذا شيدت مملكتي

كونوا العبيد انا بن الله سيدكم
والويل يلحق من يرضى معارضتي

عفوا فإن معي قولا أرد به
عفوا اميري مولاتي وسيدتي

لسنا العبيد لغير الله نحن هنا
ابناء تبع بالأسماء والصفةِ

حر أنا ايها الطاغوت مذوجدت
نفسي وجئت إلى الدنيا بناصيتي

صنعاء عشقي لن ارضى البقاء لها
تحت المذلة لا تكثر مجادلتي

قلبي عليك أيا صنعاء يمزقني
يكاد يشعل ناراً تحت اجنحتي

وكيف أقبل أن ألقاك باكية
وأنت قبل سنين كنت حاظنتي

إني أحبك حباً لا مثيل له
رفقا بقلبي رفقا يامعذبتي

فيك انحنيت لكأس البن ارشفه
وكنت قهوة أشعاري ومائدتي

صبراً فسوف يجيئ الصبح منبلج
فالشعب أصبح حر بالنضال فتي

غدا ستشرق فيك الشمس ساطعة
غدا ستهزم جيش الفرس قافيتي

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات