صراع الحق مع الباطل لا" يوحي بإنتصار الباطل على الحق

14 - مارس - 2015 , السبت 06:42 مسائا
3386 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مقبل سعيد ⇐ صراع الحق مع الباطل لا" يوحي بإنتصار الباطل على الحق

عندما تمكن الرئيس هادي من كسر الحصار والتخلص من قيد الإقامة الجبرية التي كانة تفرضها عليه قيادة الثورة المضادة الإنقلابية وإتجاهه صوب عدن بإعتبارها عاصمة مؤقته لممارسة أنشطة مهام سلطته الشرعية منها وإفشال مشروع الإنقلاب الذي أقدمة عليه قوى الثورة المضادة ،،


فقد كان الحديث حينها يعبر عن الإرتياح الشعبي والإقليمي بالمباركة الواسعة لتلك الخطوة الإيجابية التي أحرزها الرئيس هادي وكللة بالنجاح والتي مثلة إنتكاسة بالغة القسوى لإفشال تمادي خطورة ذلك المخطط الذي كان أشبه بالإنتصار الوهمي والذي تبخرة أهدافه الزائفة والمبنية على ركام الباطل بين لليلة وضحاهى ،، ليصبح حينها رأي الشارع متوحدا" بأغلبيته الساحقة المؤيد لشرعية الرئيس هادي والرافض لمشروع الإنقلاب الذي تم فرضه كأمر واقع بقوة السلاح وهو ماتم رفضه شعبيا" وخروج كل مكونات الثورة الشبابية الشعبية السلمية في أغلب المحافظات بمختلف ساحاتها وميادينها التي كان شبابها من أوائل منبع ثورة الحادي عشر من فبراير السلمية ومفجريها ،، إضافة إلى البيان الذي صدر عن الإجتماع الموسع الذي ضم كلا" من قبائل مأرب والجوف المؤيد لشرعية الرئيس هادي ورفض الإنقلاب وتواجد المليشيات المتمردة في العاصمة صنعاء والذي تطرق بيانهم الصادر عن اللقاء بإنهم في أتم الإستعداد والجاهزية القتالية في حال تلقي أي توجيهات من الرئيس هادي لتحرير العاصمة صنعاء بإعتبارها عاصمة محتلة من قبل المليشيات الإنقلابية المتمردة ودحرهم إلى من حيث اتوا ،، الأمر الذي جعل قيادة الثورة المضادة وقوى الإنقلاب حينها في حالة خفقان يتموضعون في موقف الضعف والإستلزام الملزم في أبجديات الصمت المقيت ،، لنجد صالح حاليا" يتصدر المشهد بأساليبه القديمة المتمثلة بخلط الأوراق والعودة للتذكير بماضيه السيئ الذي حقق فيه تلك الإنتصارات الوهمية على الوطن وخسارته التي حولها إلى مكسب شخصي ،،

يعود بفصلا" جديد ليستمر سجاله مع الشعب من خلال ضهوره الأخير في خطابه الناري المنطوي بيافظة التهديد والوعيد ، علما" بإن التلويح بلغة السلاح والتهديد بالحرب ، هيى من مصدر الضعف وليسة من مصدر القوة مهما تظاهر منتهجها في احاديثه بلهجة الواثق من إمكانياته بل العكس من ذلك وقد يكون ناتج عن تخبط سلبي يكشف عن جفاف وعقم الذات الذي وصل إليه قيادة الثورة المضادة ،،


لذا يجب أن لا ننجر خلف الثقافة السائدة لدى قوى الثورة المضادة التي انتهجة اساليب القوة والسلاح بالإعتماد عليهما كركيزتين اساسيتين يتمكنوا من خلالهن بتمرير مخططاتهم القائمة على فرض سياسة الغلبة كأمر واقع ،، ولكن الرجوع إلى الإستمرار الثوري السلمي الذي انتهجته الثورة الشبابية الشعبية السلمية المتسلحة بالسلم والمبادء والقيم المعبرة عن الفعل الحظاري والمدني هيى العائق الصلب الذي لايمكن تجاوزة مهما حاولة قوى الثورة المضادة لاشك من انها ستبوء بالفشل ولا" تنال من أهدافها الضئيلة المنسدلة خلف أقنعة الزيف وركام الباطل الذي هدها الفشل سوا الإنتكاس والإستسلام للحق الذي لا" يعلوا عليه باطلا" مهما كانة قوته وجبروته فلا بد من ان يكون مصيره الزوال إلى مزبلة التأريخ تلك هوا مستنقعهم الحاظن لهم دون شك أو نقاش .

كان ولا زال وسيظل ابطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت ، احرار تربو في مدرسة الحرية والتضحية والنظال ، متسلحين بالثقة بالله واليقين المطلق بالتحرير والانتصار الحتمي ، مهما كانة حشود وتعزيزات الميليشيات الانقلابية إلى اماكن تواجد سيطرتهم في مديرية دمت ، إلا إنها حشود وتعزيزات ناتجة عن ضعف لما تلاها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات