الضالع نيوز/متابعات
ألقى الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، رئيس مجلس علماء أهل السنة بمحافظة حضرموت ، محاضرة بعنوان ( ولن تجد لسنة الله تحويلاً ) بعد صلاة مغرب يوم الجمعة بمسجد باناعمة بمدينة المكلا .
وقد تناول الشيخ المعلم في محاضرته جملة من المواضيع الهامة التي يحتاج لها المسلم خاصة في أيامنا هذه - التي كثُر فيها القتل والفساد - وضرورة تقربه من ربه عز وجل بالعبادة والدعاء .
وقال فضيلة الشيخ المعلم بأن سنة الله ثابتة ولن تتغير مصداقاً لقوله تعالى ( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ) ، وهو ما يبعث الأمل في نفس المؤمن وعدم اليأس والقنوط حتى وإن أطل رأس الباطل واتسعت دائرته في بعض الأحيان إلا أن دين الله باق والحق ظاهر والباطل زاهق وهو ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم ، ولنا في الأمم السابقة عبرة فقد أهلك الله تعالى أمماً كقوم عاد وثمود وجماعات وفرق ظهرت في عهد الإسلام وظلمت وتجبرت فانتهى ذكرها ، كما أن حال الدول الكبرى في عصرنا هذا خير دليل على ذلك فأين الاتحاد السوفيتي وقوته ، وأين دولة ألمانيا النازية وهيمنة هتلر وغيرها من الدول .
وقد تطرق الشيخ المعلم في محاضرته لجريمة أبناء دماج وترحيلهم من أرضهم والاعتداء عليهم ، وهي جريمة تأتي ضمن جرائم الطائفية التي نفذتها جماعة الحوثي في صعدة ومن ساعدها في ذلك من أعلى هرم في الدولة إلى أدناه ، مذكراً بما فعلته دولة إيران أيام الصفويين من قتل وتشريد للسنة في بلدهم حتى أصبح أغلب سكان إيران شيعة ، كذلك تعامل دولة الآيات مع أهل السنة عندها فأحكام الإعدام بجريمة الطائفية لم تعد تُنفذ إلا في إيران .
ووجه الشيخ المعلم نداء لأبناء حضرموت باليقظة والحذر من أي مشاريع تريد استهداف محافظة حضرموت ، محذرا بأن الحوثية لن يكتفوا بالمحافظات الزيدية وإنما سيحاولون الانتشار في محافظات أخرى وحضرموت واجهة الطامعين خاصة مع تواجد من يحمل أفكارهم من أبناء الشمال المنتقلين للعمل في محافظة حضرموت ، معرجا على قضية حضرموت وأخذ حقوقها وضرورة الاجتماع على كلمة واحدة حتى تصل المحافظة لمبتغاها واصفاً إياها بأنها القضية الأساسية لأبناء حضرموت .
هنا عدن