الضالع نيوز/موقع الاصلاح

تواصل ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة، جريمتها وانتهاكاتها للحقوق والحريات، واستهداف القيادات السياسية والمدينة، بالاختطافات، فيما لا يزال المئات من قيادات ونشطاء التجمع اليمني للإصلاح مختطفون لدى الحوثيين منذ 13 يوماً.

وجاءت هذه الأعمال الهمجية الرعناء لميليشيات الحوثي ضد الإصلاح، إثر لموقف الوطني الرافض للحرب والعدوان على عدن والمحافظات الجنوبية، والذي تقوم به ميليشيات الحوثي، وقوات صالح.

حيث شرعت ميليشيات الحوثي تختطف المئات من قيادات وكوادر الإصلاح ونشطائه، منذ منتصف ليلة الجمعة قبل الماضية، 3/4/2015 والأيام التالية لها، بينهم أعضاء في الهيئة العليا للإصلاح، وأعضاء في الأمانة العامة، وقيادات وناشطين وشباب في إصلاح أمانة العاصمة، ومحافظات صنعاء وإب وعمران وذمار.

وتختطف ميليشيات الحوثي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح حمود هاشم الذارحي، بعد اقتحامها لمنزله، كما تختطف عضو الهيئة العليا الأستاذ محمد قحطان، بعد أيام من فرض إقامة جبرية عليه وحصار منزله.

كما لا يزال القيادي الإصلاحي والرئيس السابق للدائرة الإعلامية، الدكتور فتحي العزب، مختطفاً منذ 13 يوماً بعد أن اختطفته الميليشيات الحوثية من جامع التقوى في العاصمة بعد صلاة المغرب، غير أنها اطلقت عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح علي العنسي مساء الاثنين الماضي.

وكانت الجريمة الأبشع هي اختطاف الشيخ محمد حسن دماج عضو الهيئة العليا للإصلاح، وهو في طريقة لأحد مستشفيات أمانة العاصمة حيث ترقد زوجته، التي توفيت وهو مختطف، دون أن تسمح له جماعة الحوثي بحضور تشييع زوجته، فضلاً عن أنها لم تراعي ظروفه الصحية، وتقدمه في السن.

وفي حملة انتهاكاتها ومسلسل جرائمها؛ أقدمت الميليشيات الحوثية على مداهمة منازل العشرات من قيادات الإصلاح، واقتحام المقرات، واختطاف من فيها، ونهب محتوياتها، خصوصاً في أمانة العاصمة.

فمع بداية الحملة الهستيرية اقتحمت ميليشيات الحوثي داهمت الميليشيات منازل قياديين في الإصلاح، حيث اقتحمت منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتمركزت فيه، وكذا منزل رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة محمد الأشول، ومنزل رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح المهندس عبدالله صعتر، واقتحام منزل رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، واختطاف نجله "صهيب" كما اقتحمت منزل رئيس الكتلة البرلمانية للاصلاح الأستاذ زيد الشامي، وكذا منزل رئيس دائرة التعليم بالحزب الدكتور عبدالوهاب الديلمي.

وكانت مقرات الإصلاح بأمانة العاصمة هدفاً للحملة الهمجية، حيث داهمت ميليشيات الحوثي في أول ساعات الحملة معهد الإصلاح في شارع ع الستين، وكذا مقر فرع طلاب حزب الإصلاح بكلية التربية، ومقري الدائرتين 13 و14 بالتحرير، واختطفت من كانوا في هذه المقرات.

ومن المقرات التي تعرضت للاقتحام الميليشاوي مقر الإصلاح في مدينة صنعاء القديمة، ومقر الدائرة 12، والدائرة 10،

كما نفذت الميليشيات الحوثية حملة اختطافات واسعة لشباب ونشطاء الإصلاح في مختلف مديريات أمانة العاصمة، وداهمت مئات المنازل.

وفي محافظة ذمار اختطفت ميليشيات الحوثي رئيس هيئة الشورى المحلية وما يزيد عن 20 من قيادات وكوادر الإصلاح بالمدينة، ووصل عدد المختطفين إلى 48 مختطفاً بعد 6 أيام من الحملة، إضافة إلى مداهمة عشرات المنازل.

وجاء هذا بعد يوم على اختطافات مماثلة قام بها الحوثيون في عمران، واختطاف رئيس سياسية الإصلاح في محافظة إب الأستاذ أمين الرجوي.

ولم تسلم المؤسسات التعليمية والمنظمات والجمعيات الخيرية، ومنها جمعية الإصلاح التي تعرضت للاقتحام والنهب وتمركز الميليشيات، ومقر مؤسسة نماء للتمويل الأصغر، وصولاً إلى مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الذي اقتحمته الميليشيات وسيطرت عليه الاثنين الماضي.

ورداً على هذه الأعمال الهمجية، دعا التجمع اليمني للإصلاح جماعة الحوثي ان ترعوي، وألا تذهب بالأوضاع الى مزيد من التعقيد والتأزيم، ودعتهم الى سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا.

وعبرت الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح في بيان لها، عن ادانتها واستنكارها الشديد للحملة الظالمة والاجراءات التعسفية الوحشية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد قيادات الاصلاح وناشطيه السياسيين، والتي طالت العشرات منهم بين اعتقال ومداهمة منازل وترويع النساء والاطفال.

وحذر الإصلاح الحوثي وصالح شخصيا، ومن يستجيب لأوامرهما، من مغبة المساس بالمختطفين ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات، محملاً جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها.

وأكد ان تلك الاعمال تعقد الوضع في البلاد المتفاقم اصلا بسبب انقلاب الحوثي وصالح ضد الشرعية في البلاد.

وجاءت كل هذه الأعمال الإجرامية، فيما تواصل ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح، حروبها وجرائمها في عدد من المحافظات الجنوبية، وفي المقدمة مدينة عدن، التي تعرضت أحيائها لقصف عشوائي منذ ثلاثة أسابيع سقط نتيجته مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

تواصل ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة، جريمتها وانتهاكاتها للحقوق والحريات، واستهداف القيادات السياسية والمدينة، بالاختطافات، فيما لا يزال المئات من قيادات ونشطاء التجمع اليمني للإصلاح مختطفون لدى الحوثيين منذ 12 يوماً.

وجاءت هذه الأعمال الهمجية الرعناء لميليشيات الحوثي ضد الإصلاح، إثر لموقف الوطني الرافض للحرب والعدوان على عدن والمحافظات الجنوبية، والذي تقوم به ميليشيات الحوثي، وقوات صالح.

حيث شرعت ميليشيات الحوثي تختطف المئات من قيادات وكوادر الإصلاح ونشطائه، منذ منتصف ليلة الجمعة قبل الماضية، 3/4/2015 والأيام التالية لها، بينهم أعضاء في الهيئة العليا للإصلاح، وأعضاء في الأمانة العامة، وقيادات وناشطين وشباب في إصلاح أمانة العاصمة، ومحافظات صنعاء وإب وعمران وذمار.

وتختطف ميليشيات الحوثي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح حمود هاشم الذارحي، بعد اقتحامها لمنزله، كما تختطف عضو الهيئة العليا الأستاذ محمد قحطان، بعد أيام من فرض إقامة جبرية عليه وحصار منزله.

كما لا يزال القيادي الإصلاحي والرئيس السابق للدائرة الإعلامية، الدكتور فتحي العزب، مختطفاً منذ 12 يوماً بعد أن اختطفته الميليشيات الحوثية من جامع التقوى في العاصمة بعد صلاة المغرب، غير أنها اطلقت عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح علي العنسي مساء الاثنين الماضي.

وكانت الجريمة الأبشع هي اختطاف الشيخ محمد حسن دماج عضو الهيئة العليا للإصلاح، وهو في طريقة لأحد مستشفيات أمانة العاصمة حيث ترقد زوجته، التي توفيت وهو مختطف، دون أن تسمح له جماعة الحوثي بحضور تشييع زوجته، فضلاً عن أنها لم تراعي ظروفه الصحية، وتقدمه في السن.

وفي حملة انتهاكاتها ومسلسل جرائمها؛ أقدمت الميليشيات الحوثية على مداهمة منازل العشرات من قيادات الإصلاح، واقتحام المقرات، واختطاف من فيها، ونهب محتوياتها، خصوصاً في أمانة العاصمة.

فمع بداية الحملة الهستيرية اقتحمت ميليشيات الحوثي داهمت الميليشيات منازل قياديين في الإصلاح، حيث اقتحمت منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتمركزت فيه، وكذا منزل رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة محمد الأشول، ومنزل رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح المهندس عبدالله صعتر، واقتحام منزل رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، واختطاف نجله "صهيب" كما اقتحمت منزل رئيس الكتلة البرلمانية للاصلاح الأستاذ زيد الشامي، وكذا منزل رئيس دائرة التعليم بالحزب الدكتور عبدالوهاب الديلمي.

وكانت مقرات الإصلاح بأمانة العاصمة هدفاً للحملة الهمجية، حيث داهمت ميليشيات الحوثي في أول ساعات الحملة معهد الإصلاح في شارع ع الستين، وكذا مقر فرع طلاب حزب الإصلاح بكلية التربية، ومقري الدائرتين 13 و14 بالتحرير، واختطفت من كانوا في هذه المقرات.

ومن المقرات التي تعرضت للاقتحام الميليشاوي مقر الإصلاح في مدينة صنعاء القديمة، ومقر الدائرة 12، والدائرة 10،

كما نفذت الميليشيات الحوثية حملة اختطافات واسعة لشباب ونشطاء الإصلاح في مختلف مديريات أمانة العاصمة، وداهمت مئات المنازل.

وفي محافظة ذمار اختطفت ميليشيات الحوثي رئيس هيئة الشورى المحلية وما يزيد عن 20 من قيادات وكوادر الإصلاح بالمدينة، ووصل عدد المختطفين إلى 48 مختطفاً بعد 6 أيام من الحملة، إضافة إلى مداهمة عشرات المنازل.

وجاء هذا بعد يوم على اختطافات مماثلة قام بها الحوثيون في عمران، واختطاف رئيس سياسية الإصلاح في محافظة إب الأستاذ أمين الرجوي.

ولم تسلم المؤسسات التعليمية والمنظمات والجمعيات الخيرية، ومنها جمعية الإصلاح التي تعرضت للاقتحام والنهب وتمركز الميليشيات، ومقر مؤسسة نماء للتمويل الأصغر، وصولاً إلى مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الذي اقتحمته الميليشيات وسيطرت عليه الاثنين الماضي.

ورداً على هذه الأعمال الهمجية، دعا التجمع اليمني للإصلاح جماعة الحوثي ان ترعوي، وألا تذهب بالأوضاع الى مزيد من التعقيد والتأزيم، ودعتهم الى سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا.

وعبرت الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح في بيان لها، عن ادانتها واستنكارها الشديد للحملة الظالمة والاجراءات التعسفية الوحشية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد قيادات الاصلاح وناشطيه السياسيين، والتي طالت العشرات منهم بين اعتقال ومداهمة منازل وترويع النساء والاطفال.

وحذر الإصلاح الحوثي وصالح شخصيا، ومن يستجيب لأوامرهما، من مغبة المساس بالمختطفين ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات، محملاً جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها.

وأكد ان تلك الاعمال تعقد الوضع في البلاد المتفاقم اصلا بسبب انقلاب الحوثي وصالح ضد الشرعية في البلاد.

وجاءت كل هذه الأعمال الإجرامية، فيما تواصل ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح، حروبها وجرائمها في عدد من المحافظات الجنوبية، وفي المقدمة مدينة عدن، التي تعرضت أحيائها لقصف عشوائي منذ ثلاثة أسابيع سقط نتيجته مئات القتلى والجرحى من المدنيين.