الضالع نيوز/وكالات


خرج رافضو الانقلاب في مصر، اليوم الجمعة، بتظاهرات معارضة لم تحمل عنواناً هذه المرة، رافعين صور النائب والقيادي في حزب "الحرية والعدالة" فريد إسماعيل، الذي توفي بسبب الإهمال الطبي بالسجون المصرية.

ونظمت سلاسل بشرية في الفشن ببني سويف، جنوب مصر، امتدت من أمام قرية شنرا وصولاً إلى الطريق الزراعي، رفعت خلالها، صور "الشهداء" والمعتقلين.

وتظاهر أهالي محافظة المنوفية، بوسط الدلتا، مطالبين بوقف الانتهاكات بالسجون، تزامناً مع تظاهرات مماثلة في طملاي بمنوف ومدينة السادات.

وواصل رافضو الانقلاب في مدن الحسينية وفاقوس وأولاد صقر وأبوحماد بمحافظة الشرقية حراكهم الثوري الرافض لحكم العسكر. ونظموا فعاليات عديدة تنوعت بين المسيرات والوقفات والسلاسل البشرية، رافعين صور فريد إسماعيل، مرددين الهتافات المنددة باغتياله.


وفي جنوب القاهرة، انطلق رافضو الانقلاب بالمعادي في تظاهرة حاشدة، من مسجد الرحمن بشارع نور الدين بعرب المعادي، معربين عن غضبهم من الانقلاب، ومؤكدين أن استشهاد الدكتور فريد إسماعيل نتيجة الإهمال الطبي داخل السجن لن يمر مرور الكرام.

وفي الإسكندرية، وزع معارضون في شوارع الحضرة الجديدة، منشورات ضد تسخر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعبارات تندد بغلاء الأسعار وفشل العسكر في إدارة شؤون البلاد.



كما خرجت في مناطق بالمحافظة عدة مظاهرات مؤيدة للرئيس محمد مرسي ورافضة للحكم العسكري وسوء إدارة البلاد، فيما شهدت مختلف شوارع وميادين المدينة، تعزيزات أمنية مكثفة، شاركت فيها عناصر من الشرطة والجيش تحسبا لخروج المظاهرات المعارضة للسلطات الحالية.

ورفع المتظاهرون خلال المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة بمناطق العامرية، والورديان، والعوايد، والمنتزه، والرمل، ومحرم بك، شارات رابعة العدوية وصور القتلى والمعتقلين، إلى جانب لافتات تندد بوفاة النائب والقيادي في حزب "الحرية والعدالة" فريد إسماعيل، ورددوا هتافات مناهضة لحكم العسكر وسوء إدارة شؤون البلاد، التي أدت إلى إفقار المواطنين، وارتفاع الأسعار والمطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته.

كما ندد المحتجون بأحكام القضاء المصري التعسفية بحق رافضي الانقلاب، واستنكروا ممارسات وزارة الداخلية، بحق المعتقلين السياسيين والمظاهرات السلمية، والأحكام المتزايدة بالإعدام على رافضي الانقلاب.

وطالبوا بمحاكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع المتورطين في قتل المتظاهرين، منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وبوقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز.