حكاية ضبعان ووصوله الى الضالع

26 - يناير - 2014 , الأحد 02:23 مسائا
4508 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ حكاية ضبعان ووصوله الى الضالع

ضبعان
حكاية ضبان ووصوله الى الضالع

الضالع نيوز / خاص


فيما كان الناس في الضالع ينتظرون التغير ويؤملون من هادي بتغيرات مدنية يكون على أثرها قيام إصلاح حقيقي ونهضة تنموية لمحافظة عانت كل اصناف التهميش . لكن تفا جاء الناس بتغيير الثكنات العسكرية ولم نتوقع ان تسود ثقافة المخاوف الامنية (العصا والنار ) على التغيير يذهب لواء ويأتي لواء .

أبناء الضالع ليسو متمردين حتى يتم التعامل معهم من النافذة الأمنية , فأذا كان ضبعان قد حاول ان يصنع بطولة الذات المتهرئة لغيره في تعز""" فالضالع هي المحك الحقيقي لفضح الزيف مهما كان صاحبه هذا ما كان يرددها أبناء الضالع حينها .


لوصوله حكاية


حتى قصة وصول العميد ضبعان الى الضالع في منتصف شهر نوفمبر لعام 2012 لها حكاية..... حيث استغرب الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة الضالع من قيام اللجنة الامنية بالمحافظة برئاسة المحافظ( طالب) الى عقد اجتماع طارى للجنة الأمنية لإقرار الاجراءات الأمنية لتأمين واستقبال العميد/ عبدالله حسن ضبعان القائد الجديد للوا33) مدرع بصوره مبالغ فيها ومخالفه للمعتاد. خاصة وان مثل هذه الاجراءات لا تتم إلا لاستقبال المستويات العليا في الدولة حيث فوجئ الشارع العام بانتشار كبير لبعض وحدات الامن في الطريق العام بين المدينة وقعطبة بالإضافة الى حركه امنية غير معتادة جعل البعض يتندر بأن من سيزور المحافظه هو الرئيس هادي وحكومته.



في الحقيقة لا ندري ماهي الدوافع التي حذت بالسلطة الى تعيين ضبعان في هذه المنطقه ؟؟؟ التي ما ان بدأت السكينة تستتب فيها ليأتي من لا يعرف واقعها وطباع اهلها مثل العميد (ضبعان) , وهو احد القيادات العسكريه المتهمه بعض وحداته من شباب الثورة بارتكاب عدد من الجرائم خلال احداث ثورة التغيير في تعز والتي هي الأخر( تعز) خرجت مهللة لنقل لواء العميد ضبعان من المحافظة بالإضافة الى ان القائد علوي الميدمه السابق/ لم يمضي على تعيينه بعض الاشهر و جاء بعد ثورة قام بها افراد اللواء مدرع 35 ضد العميد (حيدر) المحسوب على الرئيس المخلوع وقد استبشر الناس من هذا التغيير خيرأ وساد الهدوءالنسبي وشهدت الضالع نوع من الاستقرار .




تفاجئا ابناء الضالع بهذه التغييرات المتتالية لمن يصفوهم بالحكام العسكريين لمحافظتهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون الى ان تقوم حكومة الوفاق بأجلاء هذه القاعدة العسكريه نهائياً كونها سبب رئيسي في كل المواجهات التي نشبت بينهم وبين الاهالي خلال الفترات السابقه لحكم اللواء (حيدر) وسقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى المدنيين وبسبب وجودها ايضاً اصبح السكان يعيشون اشبه بما يكون وسط قاعدة عسكريه تحيط بهم نقاط المراقبه وتطل على منازلهم الدبابات والمدافع والثكنات وتوقض مضاجع ابنائهم بشكل يومي اصوات نيران الاسلحة كما تتحكم بمنافذ دخولهم وخروجهم الى قراهم ومدنهم نقاط التفتيش والحواجز العسكرية .

هذا التغير المفاجاء من قبل هادي ووصول القائد ضبعان تابعه ابناء الضالع على حذر من كون الرجل محسوب على بقايا النظام ويتهمه شباب ثورة تعز بأخفاء أسلحة عديدة ومحاولة تهريب واسعة لاسلحة متوسطة وخفيفة وسبق وان تقدم فريق قانوني لأولياء دم شهداء مصلى النساء في ساحة الحرية بمدينة تعز بدعوى إلى رئيس نيابة استئناف محافظة تعز لطلب التحقيق مع المذكور وقيادات اخرى بتهمة ارتكاب مجزرة المصلى يوم 11/11/2011م وهم (قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة بقيادة مراد العوبلي, قوات اللواء 33 مدرع المتركزة في جبل جرة بقيادة عبد الله حسن ضبعان، مدير أمن محافظة تعز عبد الله عبده قيران, محافظ محافظة تعز حمود الصوفي, أمين عام المجلس المحلي محمد احمد سعيد الحاج) –وفقا لما ذكر في عريضة الاتهام.



لهذا اليوم وجد ضبعان



كان ضبعان قد وجد في هذه المحافظة لهذا اليوم فقد خلط الأوراق بفعلته وأشعل نار الفتنه التي كلما حاول العقلاء إطفاءها أشعلها بتهوراته فقد هيج الشارع الجنوبي في وقت كان ينتظر مخرجات الحوار ويتابع خطوات الرئيس هادي عن كثب .

وزادت أفعاله الحمقاء من الاحتقان بطريقة وأخرى . ولانه ابن المخلوع المدلل ورجل المهام الصعبة التي اعتمد عليه فيها صالح في تعز ومن كونه يعلم إن الضالع بوابة الجنوب اذا عطست عطس الجنوب ولهذا اختار يوم الجمعة لقتل ابنا سناح في عزاءهم وقتل أسرة ياسين يوم الجمعة كما قتل شهداء ساحة تعز يوم الجمعة بعد مقابلة متلفزة للمخلوع قال فيها انه سيحمي الوحدة وكانت الضالع وحضرموت هما المحافظتين الوحيدتين التي يمتلك زمام الأمر فيهما بالجنوب من حيث سيطرة المؤتمر وبعض قادات الجيش والأمن فكان ضبعان مثل ما كانت الضالع عصاء بيده يناور بها ويخوف الرئيس هادي .


وكان بالفعل إن أوحى الى شياطينه من الجن والإنس وعلى رأسهم (ضبعان) ان أشعلوها ألان حركوا السلاحف الوقت يمر والأمور تنسحب من بين أيدينا, ولولا حكمة القيادة السياسية ممثلة بشخص الرئيس هادي لكانت الضالع هي مسرح الصراع الذي أرادها صالح .


يقينا ان الرجل قد فشل في تحقيق ما كان يخطط له ولهذا وجد اردع وما وصول اللواء الصبيحي الى الضالع والالتقاء به الا رسالة قوية من هادي للجنرال ضبعان كما هي للجنرال طالب وأما ان يقدما استقالتهما واما إن يتجهزا للمحاكمة بعد اقالتهم خلال هذه اليومين .

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء