صحيفة الخليج:الاتفاق على الوثيقة النهائية ووثيقة الضمانات التي رسمت خريطة الطريق لاستكمال المرحلة الانتقالية يدعو للارتياح والأمل

الخليج : من يحلمون بالعودة إلى السلطة في اليمن يعملون على عرقلة أي اتفاق مهما كان 

26 - يناير - 2014 , الأحد 04:12 مسائا
2197 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صحيفة الخليج:الاتفاق على الوثيقة النهائية ووثيقة الضمانات التي رسمت خريطة الطريق لاستكمال المرحلة الانتقالية يدعو للارتياح والأمل

الضالع نيوز/ ممتابعات



قالت صحيفة الخليج الاماراتية ان الاتفاق على الوثيقة النهائية ووثيقة الضمانات التي رسمت خريطة الطريق لاستكمال المرحلة الانتقالية يدعو للارتياح والأمل

وقالت الصحيفة في افتتاحية عدد اليوم الاحد ان البعض لازالوا يحلمون بالعودة الى السلطة وكأنها ملكية خاصة ويعملون على عرقلة أي اتفاق ومهما كان

وان هناك قوى في الشمال والجنوب لا يرضيها الاتقاق وربما صادقت عليه على مضض لكنها تتمنى سقوطه ، واضافت الصحيفة ان الاتفاق يحتاج الى قوة تحوله الى واقع والى ارادة من القوى الفاعلة

” الضالع نيوز ” يعيد نشر نص افتتاحية صحيفة الخليج الاماراتية

اليمن والخطوة الأولى

اختتام مؤتمر الحوار الوطني اليمني أعماله بعد طول انتظار، بالاتفاق على الوثيقة النهائية ووثيقة الضمانات التي رسمت خريطة الطريق لاستكمال المرحلة الانتقالية، يدعو للارتياح والأمل .

لكن الارتياح والأمل لا يكفيان، والنوايا وحدها لا تأخذ خريطة الطريق إلى نهايتها المرجوة . فهناك الكثير من العوائق والعراقيل لا تزال قائمة لجهة بعض القوى التي لا تريد أساساً لليمن أن يتعافى ويخرج من محنته مثله مثل بقية الدول العربية المبتلاة بفقدان الأمن والفوضى والإرهاب .

ثم هناك مَن استمرأوا السلطة ولا تزال تراودهم أحلام العودة إليها، وكأنها كانت ملكية خاصة، ويعملون على عرقلة أي اتفاق ومهما كان .

كذلك، فإن قوى في الجنوب والشمال قد لا يرضيها الاتفاق، وربما صادقت عليه على مضض، لكنها تتمنى سقوطه كي تتمكن من تحقيق مآربها .

لذا، فالاتفاق يحتاج إلى قوة تحوله إلى واقع، وإلى إرادة من جانب القوى اليمنية الفاعلة، ودول الجوار التي كانت وراء مبادرة الحوار، ودول العالم الصديقة التي دعمته . كما أنه يحتاج إلى تعزيز عوامل الثقة لتأكيد أن الاتفاق يصب في نهاية المطاف في مصلحة اليمن، وأنه الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد من الفوضى والفلتان الأمني، وضمان وحدته . وذلك من خلال الإيمان بألا استبعاد ولا استئثار بعد اليوم، وأن اليمن كل اليمن لكل أبنائه، وأن المواطنة هي الجامع الأوحد بينهم، وأن الوحدة هي الخيمة التي تحمي اليمنيين وتحقق تطلعاتهم في الحرية والديمقراطية والتنمية .

أزمات اليمن كثيرة، سياسية واقتصادية وإنمائية وأمنية، وهو يحتاج إلى الخروج منها بعد أن دفع الثمن غالياً خلال العقود الماضية، فليكن الاتفاق هو الخطوة الأولى على طريق الألف ميل .

ولئلا يبقى الاتفاق حبراً على ورق، مطلوب من اليمنيين قبل غيرهم أن يترجموا الحكمة اليمانية، لأنهم الأفضل والأجدر في ترجمتها، إذا ما صدقت النوايا، وكان خير اليمن ومصلحته هما الهدف والمرتجى

الضالع نيوز/متابعات أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية اليوم الخميس 18 ابريل 2024 عدن الريال السعودي شراء 442 بيع 443 الدولار الاميركي شراء 1675 بيع 1683 صنعاء الريال السعودي شراء 139.9 بيع 140.3 الدولار الاميركي شراء 531 بيع 534تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات