تعرف على القبائل التي أذاقت “الإمامة” مرارة الهزائم قديما وانتفضت ضد الحوثيين حاليا

28 - أغسطس - 2015 , الجمعة 01:09 مسائا
4950 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ تعرف على القبائل التي أذاقت “الإمامة” مرارة الهزائم قديما وانتفضت ضد الحوثيين حاليا

الضالع نيوز-صنعاء
تخوض قبائل الزرانيق التي تقطن محافظة الحديدة )غرب البلاد( اشتباكات عنيفة مع مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله”، منذ أربعة أيام معلنة بداية انتفاضة ضد الجماعة التي انقلبت على الشرعية.وتعود أصول قبيلة الزرانيق والتي تقطن محافظة الحديدة )غرب البلاد( إلى زرنق بن وليد بن زكريا بن محمد بن حامد بن معزب بن عبيد بن محمد الفارس بن زيد بن ذؤال بن شبوة بن ثوبان بن عبس بن سحارة بن غالب بن عبدالله بن عك من الأزد من سبأ.يشار الى أن )ذؤال( يعني نوع من انواع السباع، وبل وأشرسها، وهو موجود في كتب الحديث والمعاجم العربية. ويقع النطاق الجغرافي للزرانيق التي تشير بعضالإحصائيات والتقارير إلى أن عدد سكانها يتجاوز 90 ألف نسمة، في قلب تهامة الجنوبية )تهامة اليمن( في الغالب، وتمتد اراضيهم من شمال وادي زبيد حتى جنوب وادي سهام، ومن الجبال شرقًا )الحازة( حتى البحر الاحمر غربا.وتنقسم زعامة قبائل الزرانيق بين الشيخ شعيب الفاشق )موالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح(، والشيخ يحيى منصر. وتذكر كتب الأنساب أن زرنق أنجب ولدين، هما: حامد ، والزرنوق، ومنهما تناسل ولد زرنق حتى سميوا بالزرانيق، ويعد النسابة القاضي جمال الدين محمد بن عبدالله الناشري ممن تابع تسلسل أولاد زرنق، وفي كتابه”غرر الدرر”، يقول: “وليدًا أولد زرنق أبوالزرانيق ووقبان، وأولد زرنق حامد والزرنوق. فالزرنوق أولد علي بن ابراهيم بن الوليد بن خلف بن شجيب بن احمد بن الزرنوق، وأما حامد بن الزرنوق فأولد محمدًا، وأولد محمد عمر وهوالمسمى عجيل ومنه الفقهاء بنوعجيل.ومن خلال دراسة نسب الزرانيق، تجد فى تسلسل نسبهم )معزب(، وهومعزب بن عبيد بن محمد الفارس بن زيد بن ذؤال، فالمعازبة مشهورة بالثورات الدائمة خلال خمسة قرون من القرن السادس الهجري حتى القرن الحادي عشر الهجري، حتى أصبحت ) الثورية ( فى كل أنحاء الزرانيق.والمعازبة يضبط لفظها وكتابتها الإمام أبومحمد عبدالله بن اسعد اليافعي المتوفي سنة 756، فى مرآة الجنان، فيقول: “المعازبة بالعين المهملة قبل الالف وبعدها زاي موحدة قبل الهاء يسكنون قريبًا من زبيد”، اما بامخرمة فيقول: “وأما المعزبي: فنسبة الى المعازبة، طائفة كبيرة بقرى زبيد, منهم شجعان، وعلماءوزهاد، ولا يزالون يخرجون على السلطان.وتنقسم المعازبة إلى الطرف الشمالي والطرف اليماني والمنطقة الغربية فالطرف الشمالي يمتد من منتصف مدينة بيت الفقيه آخذا من مبنى الحكومة فالمنصورية الجنبعية، والجامع شرقا ويمر باللاوية ويمثل هذا القسم آل منصر، والطرف الجنوبي يمتد من منتصف مدينة بيت الفقيه الجنوبي من مبنى الحكومة إلى الكويع فالحسينية ويمثل هذا القسم آل الفاشق، أما المنطقة الغربية فتمتد على طول الساحل ويشمل الدريهمي ورمال وقبضة والطائف والجاح ومركزه الطائف ويمثل هذاالقسم أحمد فتيني جنيد، وهناك عزل مستقلة ولكنها تستجيب للداعي ومنها المعازبة ومركزها الصعيد ويمثلها إبراهيم مجملي والعباسية والمحطبية ويمثلها شلاع جروب، والمقابيل ويمثلهم محمد مقبول وآل مقبول والمحامدة ويمثلهم محمد غلاب والوعارية والمجاملة وعزل أخرى عكية وأشعرية ونقائل أخرى تدعى المخارمة غير أن مخرم زرنق طغى اسمه وشمل الجميع. وتتميز قبيلة الزرانيق بالشجاعة والصمود وبأنهم يمثلون رعبًا مقلقا للانظمة التي حاولت حكم تهامة، أوالتي حكمتها، ابتداء بالأيوبيين ومرورًا بالرسوليين، والذين لم يستقر ملوكهم على كراسي الملك بسبب الزرانيق، والطاهريين والجراكسة المماليك والأئمة الشيعة الزيود، وكذلك إبان دولة العثمانيين فى الحكم الاول لليمن، فلم تستكين الزرانيق، أوتخلد للإستقرار.وتتكون الزرانيق من فروع تتجاوز المئة والعشرين فرعا، وقد اعتمد فى ذكر هذه الفروع، على؛ مشائخ القبيلة والشخصيات الوجاهية بها، المعمرين الحفاظ من هذهالقبيلة، الفقهاء والمتعلمين، وتتركز تجمعاتهم في؛ بيت الفقيه، الحسينية، المسعودي، المنصورية، نفحان، القوقر، الصعيد، المجنبعيه، دير الزليل، الغوادر، الجربشية، الطائف، غلافقة، الجاح، الدريهمي. وقال الباحث اليمني الدكتور عبدالودود مقشر، أحد أبناء تهامة الذي قام بإعادة كتابة التاريخ التهامي المتمثل في أطروحته الأكاديمية لنيل شهادة الدكتوراه والمعنونة بـ”حركات المقاومة والمعرضة في تهامة 1918-1962م”، إن لتهامة دور بارز تمثل في المقاومة والمعارضة خلال فترة الحكم العثماني والنكبات التي منيت بها تهامة على يد الإمام يحيى وأحمد.وكشف عن مقاومة أبناء تهامة وقبائلها ومنها الزرانيق للحكم العثماني من 1849- 1918م ثم المقاومة ضد الاحتلال البريطاني أثناء احتلال الحديدة واستعمارها من عام 1918وحتى 1921م وجلاء المستعمر البريطاني ورحيل آخر جندي بريطاني عن الحديدة في 21مارس 1921م. وأشار مقشر – في حديث سابق لاحدالصحف المحلية – إلى أن تهامة قدمت العديد من الثوار ورواد الثقافة بل تعتبر مقاومة تهامة للحكم الإمامي البغيض هي المدامك التي هزت عرش الإمامة وسهلت للثوار اليمنيين القضاء عليه ومن أبرز هذه القبائل المقاومة؛ الزرانيق جنوب الحديدة وصليل والجرابح شمال الحديدة وصمدت مدينة زبيد للطغيان الإمامي لفترة ليست بالقصيرة وزج بالآلاف من أبناء تهامة في سجون الإمام في ظروف غير إنسانية وأجواء مناخية مغايرة لبلدانهم وأوضاع مزرية أدت إلى فناءهم في تلك المعتقلات.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء