مجموعة من منظمات المجتمع المدني تصدر تقرير عن الحالة الانسانية للمدنيين في تعز جراء الحصار

21 - أكتوبر - 2015 , الأربعاء 07:44 مسائا
4845 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمجتمع مدني ⇐ مجموعة من منظمات المجتمع المدني تصدر تقرير عن الحالة الانسانية للمدنيين في تعز جراء الحصار

الضالع نيوز/خاص

بلاغ صحفي
بعد أكثر من ستة أشهر من الصراع المسلح بمدينة تعز والذي يتزعمه "مسلحين تابعين لجماعة الحوثي وحلفاءها من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح " , أصبحت مدينة تعز العاصمة الثقافية لليمن مدينة منكوبة بفعل حصار المدينة و المدنيين المتعمد من قبل مسلحي جماعة الحوثي وموالوهم والذين توافدوا من المحافظات الأخرى لاستكمال المشروع التوسعي المسلح للجماعة والذي بداء في الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م بسقوط العاصمة اليمنية صنعاء.

يعاني مليون ونصف المليون مواطن ظروف معيشية صعبة لاسيما ومنافذ المدينة الرئيسة واقعة تحت سيطرة مسلحي الحوثيين وموالوهم، فلا يستطيع أي تاجر مهما كان له علاقته الخاصة بجماعة الحوثي وموالوها ادخال أي مؤن او مواد غذائية او طبيه او مياه للشرب الى وسط المدينة، وبحسب إفادات من المعنين فقد تم الاستيلاء على ثمان قاطرات بمنطقة الحوبان عليها مواد اغاثية مقدمة من جهات اممية متخصصة بالإغاثة كانت متجهة صوب مركز مدينة تعز.

وانطلاقاً من المسئولية الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني فقد تم تشكيل فريق لتوثيق حالة الحصار والنزول الميداني للاستماع للساكنين عن معاناتهم، واخذ شهادات عيان عن تصرفات المسلحين الحوثيين في منافذ ومداخل المدينة ومنعهم دخول البضائع الى المدينة.

ويعتمد المواطنون بمدينة تعز في إدخال المواد الغذائية والطبية والخضروات وغيرها بشكل كلي على المنفذ الشرقي الذي يربط المحافظة بالمدينة الاقتصادية عدن وعلى المنفذ الغربي الذي يربط المحافظة بمحافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر, وكذا ميناء المخا الاستراتيجي والممر المائي الدولي باب المندب , وللمياه بمحافظة تعز حكايتها فمنذُ اكثر من ثلاثة عقود ومحافظة تعز تعاني شحة مياه الشرب النقية ويعتمدون على محطات تحلية تعتمد هي الأخرى على نقل المياه من خارج نطاق المدينة, وبسبب الحصار أصبحت مياه الشرب النقية اغلى ما يمكن الحصول عليه وسط ازدحام وضجيج حقوقي واعلامي واغاثي يطالب بفك الحصار واغاثة المدنيين.
سياسية العقاب الجماعي الممنهج
انتهج مسلحي جماعة الحوثي وموالوهم جريمة حصار المدنيين وتضييق الخناق لما يربوا على مليون ونصف المليون مواطن كسلاح فتاك للحصول على عوائد مالية لمواصلة توسعها المسلح وكذلك استسلام المناوئين لمشروعها.
منُع كافة تجار الجملة والًتجزئة من إدخال (المواد الغذائية والطبية وكافة أنواع الخضروات والمشتقات النفطية والغاز المنزلي ومياه الشرب) الى مركز المدينة بمديراتها "القاهرة والمظفر وجزء من مديرية صالة " وهي المناطق الأكثر ازدحاماً بالسكان على مستوى المحافظة.
يدرك مسلحي جماعة الحوثي وحلفائها وهم يحاصرون مدينة تعز أنهم بذلك يمنعون السكان من الغذاء والماء والدواء الذي يحتاجونه والذي يصل إليهم عبر منافذ المدينة الرئيسية التي يسيطر عليها مسلحي جماعة الحوثي وحلفائها.
ومن خلال نزول الفريق الميداني التابع للمنظمات الراعية للتقرير فقد تاكد لنا ان جماعة الحوثي تفرض حصار خانق على مدينة تعز وتحديدا المناطق التي لاتخضع لسيطرتها حيث تمنع دخول الاتي :
1. مياة الشرب حيث تمنع ناقلات مياه الشرب من الوصول الى المدنيين من ساكنين مدينة تعز وقد وصل بهم الحد ان يقوم مقاتلوا جماعة الحوثي المرابطين في نقطة وادي الدعي غرب تعز بالتبول داخل خزانات مياه الشرب التي تمر من النقطة بهدف ان يصبح الخزان غير صالح لنقل مياه الشرب .
2. المواد الغذائية بكافة انواعها .
3. الادوية وحليب الاطفال .
4. كافة المشتقات النفظية وغاز الطبخ المنزلي .

الاثار المترتبة على حصار مدينة تعز
بات من المؤكد وفقا لمؤشر نسب البيانات التي اظهرتها الجداول والرسومات البيانية ان الحصار قد تسبب في انهيار وتوقف المنشئات والمرافق الخاصة والخدمية تعد عاملا اساسيا في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان مدينة تعز ومصدر دخل لكثير منهم وبتوقفها بسبب الحصار حرموا مصدر دخلهم وقد انعكس ذلك سلبا على مستقبل حياتهم وحياة اطفالهم واسرهم 0
فحصار مدينة تعز التي يقطنها ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن من قبل مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق سبب مضاعفات وكوارث مجتمعية إنسانية، أدت الى قلق وتخوف من قبل الساكنين جراء اختفاء المواد الغذائية داخل المدينة , ونفذ الناشطون والمهتمون بحقوق الانسان عدة وقفات احتجاجية تدعوا المجتمع الدولي لإغاثة سكان المدينة وفك الحصار عنهم لاسيما مياه الشرب والخضروات والغاز المنزلي والأدوية .
أدى الحصار الى ضعف القدرة الشرائية لدى الكثير من فئات المحاصرين بسبب غلاء الأسعار مما قد ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرار الحصار.
اولاً اختفاء المواد الاحتياجات الاساسية من الاسواق
اختفت معظم المواد الغذائية بشكل ملحوظ من كافة الاسواق داخل مدينة تعز مما سبب انتعاشاً بارزاً للسوق السوداء لبعض المنتجات، فنسبة اختفاء مياه التحلية في مدينة تعز وفقا للجدول رقم ( 2 ) الى معدل (100% ) في الوقت الذي تعد مياه التحلية المصدر الوحيد لمياه الشرب التي يعتمد عليها غالبية سكان مدينة تعز ونسبة اختفائها بشكل كلي على النحو المذكور هي نسبة مروعة ومخيفة تنبئ بكارثة حقيقية تهدد سكان المدينة , كما ارتفعت نسب الاختفاء في منتجات اسطوانات الغاز والمشتقات النفطية بأنواعها لتصل هــي الاخرى الــــى 100 )% ) ايضا وقد اثرت كثيرا في تدهور الحياة المعيشية للسكان المدنيين .
جدول يبين نسبة اختفاء المواد والاحتياجات الاساسية من الاسواق
المنتج الاختفاء ملاحظات
الدقيق 88% نسبة الاختفاء المادة قياساً بمخزونها في سوق التجارة بمدينة تعز
السكر 29%
زيت الطبخ 0%
حليب الأطفال 33%
الماء المعدني 75%
الماء التحلية 100%
أسطوانة الغاز 100% انعدام كامل في المحطات و توفره عبر السوق السوداء
سعر البنزين 20 لتر 100%
سعر الديزل 20لتر 100%
الطماطم 86% نسبة الاختفاء في كافة المحلات والاسواق
البطاط 57% نسبة الاختفاء في كافة المحلات والاسواق
ثانياً زيادة الاسعار جراء الحصار
يلاحظ ان مؤشر الزيادة في ارتفاع اسعار المواد الاساسية الواردة في جدول التالي يوضح حجم الكارثة التي لحقت بسكان مدينة تعز جراء الحصار وبات سكان المدينة المحاصرين وغالبيتهم من الفقراء ذوي الدخل المحدود غير قادرين على شراء حاجياتهم الاساسية اليومية مما تبقى من مخزون للمواد الغذائية الاساسية داخل المدينة قد ارتفعت بنسب مرعبة ويتواجد معظمها في الاسواق السوداء مما يهدد حياة كثير من سكان مدينة تعز 0
جدول يبين نسبة زيادة الاسعار جراء الحصار
المنتج الزيادة في الأسعار
الدقيق 250%
السكر 164%
زيت الطبخ 167%
حليب الأطفال 164%
الماء المعدني 313%
الماء التحلية 400%
أسطوانة الغاز 938%
سعر البنزين 20 لتر 567%
سعر الديزل 20لتر 467%
الطماطم 533%
البطاط 267%

ثالثاً توقف المرافق الخدمية ومنها المستشفيات عن العمل بسبب الحصار
الجدول التالي يوضح حجم الكارثة الانسانية في تعز جراء الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح .
جدول بوضح المرافق الخدمية المتوقفة والتي لا تزال تعمل في المناطق المحاصرة والتي خارجها



م المرفق المرافق التي لازالت تعمل في المنطقة المحاصرة المرافق التي تعمل في خارج اطار المنطقة المحاصرة و بقية مديريات المحافظة المتوقفة في كامل المحافظة الاجمالي
1 محطات المشتقات النفطية 0 1 105 106
2 وكالات الغاز 0 32 668 700
3 محطات الغاز 0 3 8 11
4 المحطات التحلية 0 6 21 27
4 المخابز الأتوماتكية 0 1 9 10
8 المستشفيات 6 5 26 37
9 المستوصفات والمراكز الطبية 8 19 65 92
10 الصيدليات 43 73 334 450











ان تعز تتعرض لحرب ابادة جماعية عن طريق الحصار الذي تفرضة جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية لصالح من اكثر من سبعين يوم .
ان مأساة تعز تتعدى كونها واقعة تحت الحصار فقط ولكن مأساتها تمتد الى عملية الاهمال والتجاهل لوضع هذه المدينة المنكوبة
تجاهل وصمت من قبل جميع الجهات المعنية من الحكومة اليمنية والمنظمات الاغاثية والانسانية
واننا هنا ونحن ندين هذا الصمت الغير مبرر من قبل الجميع نطلق نداء استغاثة لكل من الامين العام للمم المتحدة ورئيس مجلس الامن والى مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن والى منسق الشئون الانسانية في اليمن والى المنظمات الانسانية نناشدهم باسم الانسانية المهدورة في تعز وباسم حقوق الانسان باسم الطفولة نناشدك العمل فك الحصار عن اطفال ونساء تعز والضغط على جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس صالح افساح الطريق والسماح بدخول المواد الغذائية والدوائية والميها والمشتقات النفطية
صادر عن :
مؤسسة وثاق للتوجة المدين
منظمة سام للحوقوق .......
منظمة الانصاف والعدالة
منظمة السلم الاجتماعي
.....
......
........
.......
بتاريخ اكتوبر 20015
تعز اليمن

الضالع نيوز/حضرموت دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي اليوم الاثنين 28 رمضان 1442 الموافق 10 مايو 2021م مشروع الإغاثة العاجلة للمتضررين من سيول الأمطار بمدينة تريم بمحافظة حضرموت، برعاية وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري، وإشراف مكتب الندوة باليمن. وخلال تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات