الضالع نيوز | متابعة خاصة


أفادت صحيفة Economic Times الهندية، الصادرة باللغة الإنجليزية، بتكهنات بول دانهار- مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "العالم عقب الربيع العربي" ومراسل شبكة البي بي سي- التي تؤكد أن الربيع العربي سيصل للسعودية إن عاجلًا أو آجلًا، وقد أجرت صحيفة ( الدستور ) حوارًا معه
فيما يلي نص الحوار :

لماذا قمت بتأليف هذا الكتاب؟
عندما كنت في القدس أخبرني صديق يعمل في النشر، أن مبيعات الكتب في الشرق الأوسط ضعيفة وذلك لأن موضوعاتها معقدة وغالبًا ما تكتب في شكل حكايات أو عن حروب المنطقة، لذا حاولت كسر القالب عندما بدأ الربيع العربي، وحاولت استخدام قالب يشجع على القراءة ويشمل أيضًا التفاصيل التاريخية لفهم التغيرات في المنطقة.
تحدثت عن الشرق الأوسط الجديد بدون الطغاة، متى تتوقع انتهاء هذه المرحلة الفوضوية؟
أعتقد أن الأمر سيستمر لمدة عشر سنوات أخرى على الأقل، فمثلا الحرب في سوريا تسير ببطء، والربيع العربي، وخاصة في سوريا، خلق فصلا جديدا من الانشقاق داخل الإسلام، لافتًا إلي الصراع بين السنة والشيعة في بعض من المناطق الأكثر اضطرابا في المنطقة.
هل تعتقد أن كونداليزا رايس-وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة- كان لديها أي فكرة عما سيكون عندما استخدمت مصطلح "الشرق الأوسط الجديد" في عام 2006؟
شعرت رايس بالندم إزاء هذا التعليق، وذلك لأنه جلب لها الإهانات العنصرية، بما في ذلك الرسوم المتحركة لها المثيرة للاشمئزاز ولاسيما في صحيفة القدس الفلسطينية، وهي ترتدي ثوبا أزرق مع قرد مسلح.
ووصفت رايس وهي تتحدث عن ولادة شرق أوسط جديد، والدم يسيل من أسنانها، وأعتقد أن تصريحاتها كانت جزءا من "أجندة الحرية" لجعل الشرق الأوسط ديمقراطيا لإدارته.
هل تعتقد أن المملكة العربية السعودية ستظل بمنأى إلى حد كبير عن التغييرات التي اجتاحت الشرق الأوسط؟
أرى أن السعودية سينتابها ما حدث في العالم العربي، وسيحدث بها تغييرات الربيع العربي.
كيف تُعَرف الشارع العربي اليوم؟
الشارع العربي لم يكن موجودا حقا، فأصبح شعوب المنطقة لديها الآن صوت، ولم يعودوا يجلسون في أماكنهم ويشاهدون الأحداث كمراقبين سلبيين.