سياسيون وصحفيون وعسكريون ووجهاء وقيادات المقاومة يتحدثون عن الشهيد صالح مسعد ريشان ورفيق دربه الشهيد عبدالرزاق السيد

29 - نوفمبر - 2015 , الأحد 06:06 مسائا
4505 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ سياسيون وصحفيون وعسكريون ووجهاء وقيادات المقاومة يتحدثون عن الشهيد صالح مسعد ريشان ورفيق دربه الشهيد عبدالرزاق السيد

سياسيون وصحفيون وعسكريون ووجهاء وقيادات المقاومة يتحدثون عن الشهيد صالح مسعد ريشان ورفيق دربه الشهيد عبدالرزاق السيد

تقرير احمد الضحياني



الاستاذ صادق عثمان المشرقي _الامين المساعد للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع
الشهيد المناضل صالح مسعد ريشان رجل قليل الكلام كثير الافعال.. رجل مدرسة في التربية والدعوة وفارس في الميدان في السلم والحرب.. رجل محل احترام وثقة الجميع.. يُقدم الاخرين على نفسه.. يتعب نفسه من أجل راحة أتباعه.. رجل أحسن الجندية فأحسن القيادة.. رجل صدق الله فصدقه.. كان يطلب الشهادة فأعطاه الله إياهها في ميدان الشرف والبطولة

الشيخ عبدالناصر الصيادي تحدث عن الشهيد:
الشيخ المناضل صالح مسعد ريشان عرفته منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي عاصر كل احداث المنطقة مشاركاً لآهلها اتراحها وافراحها شخصية إجتماعية فذة محباً للآخرين لا يتوانى في أي خدمة تطلب منه وقوراً كثير الحياء شجاعاً في وقت يتطلب منه النجدة متواضعاً مثير العمل قليل الكلام لا يمدح نفسه ولا يحب المدح برحيله خسرنا زميلاً وحبيباً لا يقارن فرحمة الله عليه أسأل عز وجل أن يتقبله في عباده الصالحين "مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

الاستاذ محمد علي عبده الحداد_ رئيس دائرة التخطيط بالتجمع اليمني للاصلاح في محافظة الضالع
كان من اوائل الدعاة والقادة المهتمين بالدعوة والخروج الدعوي ..صاحب رأي مشورة وقائدا فذ صاحب اقدام وتضحية ..كان رجلا يؤثر الاخرين على نفسه.. كان رجلا ذو شهامة ومروءة.

القائد المجهول والجندي المثالي
علي الرعيني
الشيخ صالح مسعد ريشان القائد المجهول والجندي المثالي الملتزم كان القدوة في الميدان في المعركة في المحراب في المقيل.. كثير العمل قليل الكلام لا يحب الظهور او المدح او الانانية او العجب.. الجندي المثالي الملتزم الذي يوكل اليه عمل لا يقدم عذر مهما كانت الظروف.
شارك في الثمانينات في حرب المناطق الوسطى ضد التخريب فكان شجاعا مقداما متواضعا كريما يعامل الافراد الذي في موقعه كأنه واحد منهم وليس مسؤولا عليهم.
التحق بالعمل التربوي التعليمي في ثمانينات القرن الماضي فكان السباق في كل شيء فتراه في الرحلات الاول وفي المخيمات وفي العمل الدعوي والخيري الاول.. والذي يضحي وقته وجهده وماله دون ان يمل.
كلف في عمل في التسعينات فتحر ليلا من قعطبة الى إب الى صنعاء ثم العودة الى قعطبة.



الشيخ مسعد علي عبدالله ريشان

انا عشت معه منذ الطفولة وحتى انتقل شهيدا الى جوار ربه. كان مؤدبا شجاعا كان قمة في الوفاء وقمة في التضحية كان سموحا متواضعا صدره رحب لا يحمل حقدا على احد اساء اليه.. كان قمة في التضحية في سبيل الدعوة الى الله كان رجلا فريدا كان اكثر من اخا وابا لكل الناس.. بمعنى الكلمة لو كتبت عنه مجلدات ما وفيت بحقه.
وكان كذلك الشهيد عبدالرزاق احمد علي ريشان رجلا شجاعا لا يخاف في الله لومة لائم وهب حياته للدعوة الى الله حتى انتقل شهيدا الى جوار ربه.
وقد سبقهما الى جوار ربه الشهيد عبدالله صالح ريشان الذي كان رجل عظيما في الشجاعة والتضحية.



‎ مصطفى السلامي

عندما عمل رئيسا للجنة الاجتماعية في المجلس المحلي كان عونا ونصيرا وسندا للفقراء وذلك بإيصال مستحقات الضمان الاجتماعي اليهم حتى انه زار كل العزل والقرى وبالاخص المناطق الجبلية (ساروة) حضار على الاقدام.


العميدعبدالكريم الصيادي_قائد اللواء 3مدرع
كان أصدق من عرفت من الرجال واشجع من رأيتهم من المقاتلين.

الاستاذ ناجي مثنى ناجي
صحبت الشهيد لاكثرمن25عاما فما عرفته الا مجاهدا مضحيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى كان سباقا الى مواطن الدعوة والجهاد يحب جنوده أكثر من حبه لنفسه كان يصحبني معه في كل المواطن الجهادية الافي هذا الموطن الذي استشهد فيه كان اخر كلمة قالها لي أعطني ولدك القسام يرافقني اما انت فالمنطقة والناس بحاجة لك أكثر مني كان القائد الشهيد بالنسبة لي القائد والاب والأخ والاهل والعشيرة يصوبني اذا اخطأت ويثبتني اذا جزعت رحمة الله عليه.
الاستاذ علي باعباد
الشهيد القائد كان عنوان صدق ووفاء وانضباط ومثال بذل وتضحيه وفذا متميزا بشجاعته واقدامه وثباته حكيما بإدارته وقيادته قدوة في تعامله وتواضعه و مبادرا في الصعاب والمهمات مسابقا الى الطاعات والقربات
كما كان رحمه الله.. قوي الايمان وذا صلة بالله وصاحب خلق قويم يألف ويؤلف جوادا كريما معطاء وله اسهامات في اعمال الخير وخدمة المجتمع باختصار كان مثالا لرجل الدعوة والحركة.

الاستاذ/ عادل محمد اسماعيل القاضي
شيخ يحمل بين جنبيه روح الشباب وبالذات فيما يخص بذل النفس.. أيقونة النضال والتضحية والفداء..

العميد محمد عبدالله ابوهدال
الشهيد صالح مسعد ريشان رحمه الله رجل معروف انه من المناضلين الذين قدموا لعديد من التضحيات ابتدأً من عام ثمانين وطول حياته حتى يوم استشهاده فقد عايشناه وكنا على قرب منه وعلى علاقه حميمة معه وقد عرفناه بأخلاقه العالية وتعامله مع الاخرين بصدق وامانة وحب الناس جميعا.. ويتشرف كل انسان بمعرفته وصداقته ورحيله خسارة على أبناء مديرية قعطبة لما له من مواقف وطنية تتميز بالكرم والشجاعة والشهامة واصلاح ذات البين.. عاش حر ومات بطل رحم الله الشهيد والهم اهله ودويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

الاستاذ محمد صالح باعباد_ رئيس الدائرة الاجتماعية للاصلاح بمحافظة الضالع

كان شهيدنا قائدا فذا شجاعا ابيا يتمتع بقوة شكيمة ورباطة جاش وعلو همة وقوة ارادة و منضاء عزم وكان حكيما حليما ودودا رفيقا يغلب على تعامله اللين والرفق وياخذ بالحزم والشدة اذا اقتضى الامر ذلك
كان شهيدنا بحق .صالحا بنفسه بما يعنيه الصلاح من معنى وابعاد ..وكان مسعدا لغيره بما تقتضيه عملية الاسعاد من اهلية وجهد وبذل وكان عبدالله بما يقتضيه مقام العبودية من عبادة ذاتية ومن جهد لتعبيد الحياة والاحياء لله
امضى الشهيد حياته دعوة وتربية وجهدا وجهادا وبذلا وتضحية لإصلاح الفرد و الاسرة والمجتمع والدولة وللدفاع عن الدين والوطن وهوية الامة ومرجعيتها وانتمائها وحقوقها وحرياتها وحماية للأنفس والاموال والاعراض والعقول
قال ابن عبإد حزني والاسى يزداد...والحزن اشعل بقلبي النار والوقدة....على شهيد الوغى من خيرة القواد....بالبذل والتضحية محد بلغ حده...جاهد بنفسه واخوانه مع الاولاد....ومن عظم الناس في ريشان من جنده...ا
يا صاحب الغزو للتخريب والافساد...مريس متأهبة للصد بالعدة....ابطال في العمرية من خيرة الاجناد....واكرم بعساف اهل الزحف والنجدة......وفي المجانح خيار الجند والقواد.. . مريس للمعتدي تتكفل بصده
العمر ستين لكن عزمه الوقاد.. جعل جهاده حديث الناس من بعده....العمر أمضاه بالدعوة وبالإعداد....وتذله الجهد ضد البغي والردة....مع زميله رفيق الدرب ذي ما حاد....من له بطولات خلد ذكرها جهده....
ونخبة الخمس للتعزيز والامداد...وفي جبال الحشاء ابطال مشتده....اسود في دمت للمحتل باتصطاد....وفي جبن اسدها متوثبه لطرده....
ريشان حمر والمدينة للحمى رواد....وفي القرى اليوبية شجعان معتدة..
.الوحج والشرنمة هم قوة الاسناد....اباء الاعشور شامخ مثلما حده... محال يالمعتدي تدخل امامك صاد...من جند الاسلام اهل البأس والشدة..







الشيخ صالح مسعد ريشان.. تاريخ أبيض ناصع البياض كلحيته النقية.

احمد الضحياني _مدير تحرير موقع الضالع نيوز الاخباري

شيء من الوقت هي الحياة ... حزمة من الأيام هو الانسان ... وما أجمل أن ينتقل الإنسان من عالم للبقاء على قيد الحياة لتجاوز معركة البقاء الجثماني إلى عالم معركة اداء الرسالة وبناء الحضارة ... وتوفير مقومات بناء الإنسان او خوض معركة الكفاح الانساني في وجه الطغاة والبغاة .. لاسترجاع الإنسانية المسلوبة بالقلق والخوف .. ينجو بنفسه بالحرية والعدالة ليضع نفسه من جديد في طريق البناء والإصلاح .. حتى وان كلفهم ذلك أرواحهم الغالية وهم يقدمون أرواحهم للتضحية الصادقة من اجل البلد.. ويرسمون خلق النضال والتضحية والفداء في نفوس أبنائها .. يدونون الكلمة الصادقة للارتقاء بمجتمعهم .. أو يقطعون المسافات للنهوض بأمتهم ..او يقدمون دمائهم في سبيل الوطن ليحيا الناس حياة خالية من الظلم والقهر والاستبداد..

هل يمكن لأي إنسان أن يمحو المجد الذي شيده هؤلاء ما أصعب أن ترحل دون أن تؤدي ما عليك تجاه وطنك ... وما اشد صعوبة أن تشارك في مأساته .. فعلاً لما لا يجوز في حقه أو تركاً لما يجب عليك تجاهه..
انه التاريخ الإنساني دائما مليء بالمفاجئات والصفحات الناصعة لشخصيات غيرت مجرى الحياة ولعبت ادوار إنسانية واجتماعية ووطنية مهمة.. وبرزت في مغالبة الظروف وصد هجمات الزمان.. فصنعت واقعها على ما تريد وكيف ما تريد!!بمشاريع عملاقة يحتشد حولها ومعها الكيان البشري ..

للوطن أحبائه.. للدين حراسه.. للمجتمع روادا في الصلاح والخير والاصلاح بين الناس.. الشيخ صالح مسعد ريشان من هذه الرجالات التاريخية ..قضى عمره في سبيل الحق والعدل ..رجل يفوقنا جميعا نحن الشباب قوة.. كنت اسميه "عمر المختار". يصفه احد الزملاء" وجهه وكأنه مشكأة تضيئ بالنور.. لحيته البيضاء تعكس وقاره وتقوى العبادة.. تجاعيد وجهه تخبرك عن عابداً مرتبطاً بالله ارتباطا وثقياً لدرجة أنه يسابق الجميع لربه بأعمال الخير والصلح بين الناس. عنواناً للتواضع والبساطة.. رمزاً للأقدام والعمل بإخلاص.. نموذجاً للانضباط والالتزام.

تجده في في الافراح والاتراح.. في الملمات والخطوب فارسا شجاعا مقداما لا يخاف الله لومة لائم.. رحمك الله يا شيخ صالح مسعد ريشان كان يهز المنطقة بمقاومته في نقيل حمك و قعطبة وكان درع في جبهة سناح..

مساء حزين عصف بي وفاجعة قهرتني عندما تلقيت خبر استشهاد الشيخ صالح مسعد ريشان..استشهد في جبهة متقدمة في صد المليشيات الانقلابية في دمت مجاهدا ليلاقي ربه هناك شهيدا مقبلا ..

رحمة الله تغشاك فهأنت تصعد في عليين لجوار ربك مقبلاً غير مدبراً.. وصامداً غير متخاذلاً.. ومناضلاً لا عميلاً.. وبطلاً مقدام مسطراً تاريخ أبيض ناصع البياض كلحيتك النقية.

*واخيرا ترجل صانع المعجزات..
علي ناجي شعبان

تزف اشرف واشجع رجالها فداء للعقيدة والوطن...رحمة الله عليك ايه القائد والمربي الفاضل صالح مسعد ريشان...!؟قائد المقاومة الشعبية في مديرية قعطبة ..نزل الخبر علينا كالصاعقة...ماذا عساي أن أقول وانت ايه القائد من اخترت لنفسك هذا الطريق...نعم كنت ممن تحسنون الاختيار وحينما احاول ان اختار لك الكلمات بفقدان جهدك الجهيد في ميزان الخير والكرامة والحرية.. أجد نفسي عاجزا وانت من بصفاتك الجليلة قد سطرتها بروحك الطاهر ودمك الزكي...لازلت مجروحا من محاولة الاغتيال في موقعة نقيل الخشبة وتأبى إلا أن ترتقي شهيدا في موقعة الدفاع عن شرف الامه أرضا وعرضا.. في موقعة دمت.!؟لقد نلت ما تمنيت واجتباك الله مع من تحب من الأخيار...كم شاركت وكم بذلت وكم ناضلت.!!؟كنت خير موجه وكنت خير مربي وكنت دائما الأب الحنون والأخ الأكبر لزملائك بكل الجبهات...لا أخفي على نفسي العبرات التي تؤرقني والدموع التي تجتاح مشاعري وانا اتذكر كل موقف شجاع وكل مشوره مكللة بالنجاح كانت محصورة على فهمك الدقيق وتوقعك المنطقي لها...رحمة الله عليك يامن علمت جيلا كبيرا معاني التضحية والفداء... وكم كانت تصغر لديك قيمة الأشياء إذا كانت من أجل العقيدة والوطن.. لن نعطيك حقك مهما عبرنا عن عمق حزننا.. لكنا لن ننسى انك من علمتنا الفرحة لمن ارتقى شهيدا...هنيئا لك الشهادة.. وهنيئا لنفسك الطاهرة العلو والارتقاء لتعيش عند ربها حية ترزق...رحمة الله عليك يامن كنت اخا عزيزا ومربيا صادقا...لم تمت فقد حفرت بقلوب الرجال صفاتك الحميدة وزرعت في نفوس محبيك الرجولة والتضحية والفداء...رحمة الله عليك يا ابو عبد الوهاب


الصحفي علي الفقيه
نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر
مادام فينا أمثال هؤلاء فلن نهزم..تحدثنا الأنباء أن الشيخ البطل صالح مسعد ريشان قائد المقاومة الشعبية في قعطبة خاض المعركة دفاعاً عن مدينة دمت وهو في عقده السابع بلحيته البيضاء حتى لقي الله ثابتاً لم يتوان ولم يتعلل بشيبته.خرج مؤمناً أن الوطن يستحق التضحية بأغلى ما يملك وهي الروح، وأن العيش في ظل سيطرة المليشيات هو أسوأ أنواع الموت..رحمك الله شيخ صالح ولا نامت أعين العصابات..مضيت إلى ربك رافعاً رأسك غير عابئ بموزعي صكوك الوطنية على مواقع التواصل الإجتماعي..




الصحفي عبدالرقيب الهدياني _ نائب رئيس مجلس ادار مؤسسة 14اكتوبر للصحافة والنشر

الشيخ صالح مسعد ريشان . في جبهة متقدمة ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع بدمت ارتقى شهيدا هذا العملاق )تمعنوا في الصورة ففيها آلاف الكلمات ( شموخ واعتزاز، تاريخ ناصح كلحيته البيضاء الجميلة.. رحمك الله ايها الشهيد. ستنبت من دمائكم الطاهرة الثائرة أزهار شقائق النعمان في كل ربوع الوطن الحبيب.

الضالع نيوز/خاص أُصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة بجروح بينهم حالة خطيرة جراء إنفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في منطقة الزُبيريات شمال غرب قعطبة بمحافظة الضالع. وقال الدكتور سميح حزام مدير مستشفى زايد الميداني بسناح في تصريح صحفي إن الطفلة أسماء فيصل محمد مسعد البالغة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء