في ندوة نظمتها مؤسسة القدس الدولية باليمن الحفريات الصهيونية تهدد وجود المسجد الأقصى

الضالع نيوز/عدنان شهاب
مؤسسة القدس الدولية، مكتب اليمن القطاع النسوي، اليوم الخميس ندوة عن القدس والمسجد الأقصى في قاعة مركز اليتيم بصنعاء. وفي الندوة التي نظمت بالتعاون مع مؤسسة اليتيم التنموية، تحت شعار "القدس في قلوبنا" تحدث مدير المؤسسة أحمد فائز حرارة عن أهمية مدينة القدس وقدساتها في الدين الإسلامي، حيث كانت القبلة الأولى، ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم. وقال حرارة إن أوضاع الأمة اليوم يهد ف إلى إشغالها عن مقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والقدس، والمسجد الأقصى، مضيفا أن أهمية فلسطين تأتي من أهمية موقعها الجغرافي الذي تمتاز به في المنطقة، حيث ترتبط أكثر من ثلاث قارات. وأضاف حرارة أن القدس أرض الأنبياء ومبعث الرسالات السماوية، وبوابة السماء إلى الأرض والعكس، مستدلا بما تقوله وكالة "ناسا" الفضائية التي تؤكد أنه عند التقاط صور فضائية لكوكب الأرض تظهر تلك الصور أن مدينة القدس هي الأقرب. وأكد حرارة أن الصهاينة يعملون ليل نهار لهدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، مضيفا أن مؤسسة القدس الدولية أنشئت للعمل على تثبيت المقدسيين على أرضهم ودعم صمودهم أمام الاحتلال الصهيوني الذي يهدف إلى إنهاء وجودهم وطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وبشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى أكد حرارة أن المسجد الأقصى معرض للهدم بسبب الحفريات التي تقوم بها سلطات الكيان الصهيوني في خلخلة أساسات المسجد، والخطر الثاني يتمثل في هدم منازل المقدسيين وبناء المستوطنات، ومحاصرة الأهالي والتهام أراضيهم ومنعهم من التعليم. من جهتها دعت الداعية إيمان حُـميد العمل على دعم أبناء فلسطين، بكافة الجوانب ماديا وإعلاميا وسياسيا، وفكريا وأدبيا. وأضافت أن الواجب على أبناء الأمة التوعية بالقضية الفلسطينية والدعاء للمرابطين في الأقصى وفلسطين، مشيرة إلى أن الدعم المادي هو رمزية التضامن مع القضية الفلسطينية. وتابعت أن اهتمام الناس بما يحدث في فلسطين يقتصر على ارتباط الإعلام بالمجازر والأحداث التي تدور هناك ، ويتلاش ذلك الاهتمام بانصراف تلك الوسائل عن الأحداث. من جهتها تحدثت مدير القطاع النسوي بالمؤسسة بدور جيلان عن مشاريع المؤسسة في مدينة القدس، ودورها في دعم الأهالي في الجانب التعليمي والصحي. ودعت جيلان إلى القيام بواجبهم في دعم القضية الفلسطينية، ودعم مشاريع المؤسسة في القدس. الجدير بالذكر أن مؤسسة القدس مؤسسة مدنية خيرية تهدف لدعم صمود المقدسيين أمام ما يتعرضون له من مخطط صهيوني يهدف إلى طمس هوية المدينة العربية والإسلامية، وللمؤسسة، التي مقرها في بيروت، عدت فروع في عدد من عواصم ومدن عربية.