الضالع نيوز/خاص/احمد الضحياني

تقع قرية رمة شمال مدينة قعطبة في محافظة الضالع جنوب اليمن .
ويبلغ عدد سكانها اكثر من 160 اسرة. .وهي تتبع عزلة الاعشور منطقة العود في مديرية قعطبة محافظة الضالع.
منذ اليوم الاول للانقلاب وقفت قرية رمة ضد الانقلاب ورفضت أي تواجد او دخول المليشيات اليها ..وسطر ابنائها ملاحم بطولية من الصمود والتضحية في وجه المليشيات الانقلابية.

تضحيات ونضال

شاركت قرية رمة في المقاومة الشعبية في عملية تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية وقدمت اول شهيد البطل اوسان فازع عبدالله الضحياني بتاريخ 13اغسطس 2015م .وقدمت ايضا الشهداء شمسان عبده فاضل ونائف منيف وصالح عبدالله يحيى الضحياني وعلي محسن عبدالله الضحياني.
فيما اصيب اكثر من 19شخص من ابناء رمة اما بمواجهات مع المليشيات او بقصف المليشيات على القرية.

رجال المقاومة الشعبية قرية رمة بقعطبة محافظة الضالع(الضالع نيوز)

ثمن النضال

وبسبب موقفها المتقدم الذي رفض الانقلاب او ان تكون المنطقة ممر عبور للمليشيات.. تقوم مليشيات الحوثي وصالح بقصف منازل المواطنين بقرية رمة بشكل متعمد بقذائف بي ام بي ومدفعية الهاون ومعدل شيكي و12.7 وسلاح 14.5.
حيث رصدت مؤسسة وثاق للتوجه المدني تعرض القرية للقصف بمختلف الاسلحة لأكثر من 96مرة خلال شهر مايو الماضي من العام الجاري نتج عناها اصابات بالغة في المواطنين ودمار للمنازل والممتلكات والشاحنات.
وتعرض اكثر من 33منزلاً للتمير الكلي والجزئي نتيجة القصف.

منازل في قرية رمة تضررت بقصف مليشيات الحوثي وصالح(الضالع نيوز)

احد رجال المقاومة الشعبية بقرية رمة شمال مدينة قعطبة

نزوح تحت ضرب المدافع

وخلال اكثر من ستة اشهر تشن مليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في جبل ناصة والمعصر والمحيب قصفاً عنيفاً بشكل يومي على قرية رمة مما ادى الى نزوح معظم اهلها الى قرى ومناطق مجاورة فيما غادر البعض الاخر للسكن بالإيجار في مدينة قعطبة هربا من قذائف الموت الحوثية التي تطلقها بشكل على يومي منازل ومزارع المواطنين. تاركين خلفهم ممتلكاتهم وديارا لطالما ارتبطت ارواحهم بها.. فيما لجأت بعض الاسر في منطقة مريس للنزوح الى كهوف الجبال ومغارات الوديان ويفتقدون لمستلزمات الايواء والغذاء وسط موجة برد قارسة تشهدها المنطقة.
فيما فقد الاطفال دراستهم نتيجة استهداف المليشيات للقرية وممرات الطرق وتوقف الدراسة ..فيما تعيش النساء في حالة صعبة وتقوم بالطهي بأدوات بدائية قديمة "الحطب" وتجلب بالماء من مسافات بعيدة على ظهر الحمير.. وفقد ارباب الاسر مصادر دخلهم الرئيسية التي كانت في اماكنهم الاصلية.



لمزيداً من الاخبار اشترك في قناة الضالع نيوز على تليجرام من خلال احد الروابط التالية:
@addalinews
http://tlgrm.me/addalinews