مفهومين اختلطا ببعضهما وأنجبا سلبية!

05 - أغسطس - 2016 , الجمعة 03:56 مسائا
4444 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةمنيرة السعيدان ⇐ مفهومين اختلطا ببعضهما وأنجبا سلبية!

بمعنى أصح مفهومين اختلطا ببعضهما وأنجبا سلبية!
إنهما مفهوما الحب والجنس! يبدو لك عزيزي القارئ أن ليس بينهما أي وجه تشابه أو ارتباط ويبدو لك عزيزي القارئ الآخر أنهما مرتبطان ببعضهما لدرجة عدم التفرقة!
والصحيح أنهما شتان فيما بينهما.

فالحب غاية سمية تتجسد بالمشاعر الجميلة جميعها لتكون شعور عظيم وهو "الحب" أما الجنس فهو لا يتعدى كونه وسيلة للتكاثر وقد حببه الله تعالى لخلقه وجعله فطرة وإلا لو فكرت قليلا فقط لوجدت أنه قبيح لاحتواءه على القاذورات والتي أوجب الله الغسل بعدها!
فلما تقع بالحب وتشعر بشهوة تجاه محبوبك فهذا لا يعني أنك فعلا وقعت بالحب وإنما مجرد "شهوة" ولن يستمر حتى لو بتلبيته، وعندما تشعر نحوه بالارتياح والقبول والإنجذاب والشوق ونحوه من المشاعر السامية فهذا يعني أنك وقعت بحبه ولن تتخلص منه ما دمت حيا.

أعلم أنه كلام جريء لكنه واقع فلذلك نرى الكثير من الزيجات تفشل لأنها مبنية على "وسيلة الجنس" وليست على "غاية الحب" لن أقول بأن الغرب شوهت المفهوم وربطته به بالأفلام الإباحية بل على عقولنا التي قبلت دون أدنى تفكير ومشاهدتها بكثرة وعدم قبولنا لسنة نبينا ﷺ بكيفية وماهية "الحب" ولا أنسى خجل مجتمعنا الذي أدى لتجاهل التربية الجنسية.

فقد كثر سماعنا لأزواج - هداهم الله - جعلوا من زوجاتهم أداة لقضاء شهوتهم بل ولا يراها ولا يتحدث معها إلا بهذا الوقت!
ونسمع أيضا أن هناك من يمارس "الجنس" بشكل هستيري وغير طبيعي ومرات عديدة وبأوقات قصيرة!
ولا ننسى أن تعدى هذا الأمر لتحويل نظرة شبابنا للجنس الآخر أنها مجرد مخلوق خلق لهذا الغرض وبذلك كثر التحرش والزنا.

فالحل يكمن في التالي:
أولا: تربية أبناءنا تربية جنسية حسب ما يتناسب مع أعمارهم وهي أنواع فالثقافة الجنسية: تعني الثقافة العامة التي يجب أن يعرفها الجميع صغارًا وكبارًا وتحتوي على: معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة وكيفية الإشباع الجنسي لكلا الجنسين وعذرية الفتاة وكيفية المحافظة عليها والفروق بين الذكر والأنثى أما ثقافة الفراش: وهي ثقافة يجب معرفتها للزوجين فقط وتعني كيفية القيام بهذه العملية. العلاقة الجنسية: وتعني الأشياء الجنسية التي تحدث من شخصين "ذكر وذكر أو أنثى وأنثى أو ذكر وأنثى" وينبغي تحذير الأطفال منها. واخيرا التربية الجنسية: وهي تربية الأطفال على عدم التحرش ومفهوم التحرش ودواعيه.
ثانيا: قبول سنة نبينا ﷺ والذي يقودنا لإغداق الحب بدل إغداق المال والهدايا لمن حولنا صغارا وكبارا، وإيضاح مفهومه الصحيح وإشباع أنفسنا وغيرنا.
ثالثا: عدم قبول الأفكار الهدامة أيا كان مصدرها والتفكير بجدواها.

ومضة: تقبل نفسك .. حب غيرك .. سيحبوك.

بدأت بالتفكير بالتجارة من 7 أعوام تقريبًا ولم أبدأ بالتجارة حتى الآن! كنت حينها أظن أن الأمر يتم بمجرد فكرة تطرحها على مؤسسات الدعم والمستثمرين ويمولوك! فلهذا كانت فكرتي ضخمة وكبيرة جدًا تكلف الملايين لتنفيذها. عندما بدأت فعليًا بالتخطيط لها قمت بالسؤال والتحري والإطلاع وقراءة المعلومات اللازمة تتمة
    جدة
    احمد محمود عبد اللطيف
    05 - أغسطس - 2016 , الجمعة 06:34 مسائا
    موضوع ممتاز تتطرق لامور جوهرية في حياتنا هي خط احمر لا يمكن النقاش فية ولما لا يجب التطرق لمثل هذة المواضيع طرحها للنقاش لانها تفيد اكثر لذلك وجب على الكاتب المحترم ان يكمل سلسة مقالاتة في مثل هذة المواضيع وتحية لهذا الكاتب لتناولة هذا الموضوع بتفاصيلة المعقدة والهامة كل الشكر لهذا الكاتب وللقائمين على العمل مزيد من التقدم انشاء اللة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء