لا يأس .. حلب بداية الانتصار

15 - ديسمبر - 2016 , الخميس 10:45 صباحا
4442 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعــلـي الأســمــر ⇐ لا يأس .. حلب بداية الانتصار

اي قربة نبحر فوق عباب البحر فيها نحن.

نجني على انفسنا باكثر مما يحدث لنا بكثير فنزيد جراحنا اتساعا ونعمق المآسي ونطيل من اعمارها بتجديفنا الخاطئ نحو ذاتنا.

اي قوم نحن نتجه لمتاهات تزيد من حالة التيهان فينا في خضم تحديات لا يقال عنها الا انها مصيرية .

حلب تباد .. نعم .. نتاسئ نتالم .. تتفتت اكبادنا لهول ما يجري ..
يقتلنا عجزنا .. نعم ..

لكن تجديفنا واتجاهنا الى مسارب خاطئة هو اكبر من هول الكارثة ذاتها ..وليس اكثر من جناية نجنيها علئ اهلنا وامتنا وذاتنا من تسرب مأتم الياس الى النفوس والواقع .

ان تسرب ثقافة اليأس لهي اكبر بكثير من الكارثة ذاتها.

فلا يطيل من عمر الكوارث الا هذه النبته القاتمة.
ليس من ديننا ولا من ثقاقتنا زراعة اليأس .

فكيف تسربت على حين غرة منا?

نحن امة لا يعرف اليأس الى نفوس اجيالها طريق.

اليأس طريق للخنوع لا للرفعة والمجد .
والمجد كل المجد لنا.

في خضم اكبر كارثة وتحد واجه العصبة المؤمنة الاولى كان المعلم الاول يبني في النفوس ثقافة الامل بما ينتج عنها من استعادة روح العمل وتصحيح الخلل لاستعادة الدور والامساك بزمام المبادرة للعودة من جديد وطرد هذه الثقافة الهدامة.

يحفر الخندق للحماية من خطر الابادة فيفلق الرسول الاعظم صخرة فيقول ..الله اكبر فتحت قصور كسرئ ..

ليعلم الجيل المؤمن معانقة المجد والنظر بافق الى الاعلى ..
فليس الياس منا
وفي كتاب الله دلائل كثيرة ليس المقام هنا لسردها.
لكنها بادية للعيان ..فلما في عمق لحظات الامة حرجا نتناسى كل ذلك ويذهب الجميع مغردا خارج سرب المعقول والمطلوب.
حلب بداية الانتصار باذن الله.

ما سر صمود وانتصار مريس ؟ علي الأسمر ثمة لحظات قد تندفع فيها العاطفة او قد تحدث نزوة حماس او ردة فعل عن اذية تتعرض لها بعض مناطق الوطن، فتنفجر شرارة المقاومة ضد مليشيا الحوثي كما حدث في بعض المناطق. لكنها لم تلبث ان تخمد شرارة المقاومة فلا يستمر الصمود اما بمصالحة او باستخدام القوة من قبل تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات