الفقر ..يجبر أسر الضالع على اقتناء الملابس المستخدمة(تقرير)

08 - فبراير - 2014 , السبت 02:49 مسائا
2622 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ الفقر ..يجبر أسر الضالع على اقتناء الملابس المستخدمة(تقرير)

الضالع / محمد الجبلي -

الضالع كغيرها من محافظات الجمهورية التي تشهد رواجاً كبيراً للملابس المستخدمة بالرغم من التحذيرات المتكررة من الأمراض الجلدية ومن خطورة تلك الملابس لاحتضانها العديد من الطفيليات والأوبئة المخيفة، والكثيرون يرون أن الفقر هو العامل الأساسي الذي أجبر العديد من الأسر بالذهاب إلى أسواق الحراج وجعل أفرادها يرتدون تلك الملابس ويرى البعض الاخر أن رداءة الملابس الجديدة المستوردة من المسببات أيضا لانتشار هذه الظاهرة.. حول هذا الموضوع أجرت "الثورة" الاستطلاع التالي:

وكانت البداية مع الأخ بلال علي أحمد صالح حميدان والذي أوضح أنه يعتاد زيارة أسواق الملابس المستخدمة لأنه يجد فيها نوعيات من الملابس التي أسعارها مناسبة له، وماركاتها وأنواعها مناسبة لذوقة.
أسعار مناسبة
* من جانبه يقول الأخ عصام عبدالمجيد الريشاني احد العمال في مزارع القات بالضالع: أنا اجد في هذه الملابس مخرجا جيداً معي وخاصة الملابس الشتوية التي أستخدمها معظم الأحيان خاصة في فصل الشتاء حيث يتقبل الاستخدام لفترة طويلة لجودتها وأسعارها المناسبة.
ويضيف : بعض الدول التي تأتي منها هذه الملابس يعيش سكانها في رفاهية عالية ولا تقبل دخول البضاعة الرديئة إليها وتخضع وارداتها من الملابس لمواصفات خاصة وخامة متميزة فيقدم المستهلك على شراء تلك السلع ويستخدمها لأيام وجيزة ومن ثم يستغني عنها وتبقى هذه الملابس نظيفة وقابلة للاستخدام وتشكل حالة أرقى بالنسبة للملابس الجديدة التي يوردها التجار من الصين.
إقبال كبير
* ويؤكد أحد بائعي الملابس المستخدمة ويدعى فضلي أحمد مرشد أنه لجأ إلى هذه المهنة بعد ما رحل من المملكة العربية السعودية ليعيل بها أسرته المكونة من ثلاثة أولاد وزوجة بديل عن الغربة وأفاد فضلي أنه مقتنع بوضعه هذا ومكتفي بما قسم الله له بهذا العمل.
وأضاف: أجد إقبالاً كبيراً على هذه الملابس من قبل المستهلك نتيجة للظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها معظم الأسر في اليمن حيث تجد مختلف أنواع الملابس في محلات وأسواق الحراج وبأسعار منخفضة جدا ونحن نقوم بشرائها من تجار يستوردونها من الدول الخارجية ثم نقوم بغسلها وكيها جيداً لمرة أو لمرات عدة وعندما نتأكد من نظافتها نقوم بعرضها في السوق للبيع.
بضاعة رديئة
* من جهته يرى التربوي عمر النقيب أن الكثير يلجأ لاقتنا تلك الملابس نتيجة الفقر الذي تمر به بعض الأسر وقال النقيب: نتيجة لعدم التدقيق في مراقبة دخول البضائع إلى اليمن ومراقبة الجودة جعل معظم تجار الملابس يقومون باستيراد بضاعة رديئة ومغشوشة وبيعها بالأسواق اليمنية مما يعرض المستهلك للعديد من الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض بالإضافة إلى أن تلك الملابس سرعان ما تتقطع وتتلف وقد كانت الحكومة في بلادنا قد منعت مؤخرا توريد الملابس المستخدمة لما تعود به من أضرار على المستخدمين ولكن تلك القرارات لم توقف غزو تلك الملابس المستخدمة للسوق المحلية.
شراء العلة!
* ومن جانبه تحدث الدكتور علي أحمد قاسم قائلا: قد يصيب البعض نفسه بنفسه ويشتري العلة حين يقدم على شراء واقتناء الملابس المستخدمة التي تستورد من دول خارجية وقد تكون تلك الملابس تحمل العديد من البكتيريا والطفيليات التي تسبب الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض المعدية التي تنتقل عبر النسيج القطني من غير معرفة الشخص الذي يقوم بشرائها واستخدامها بدون وضع الاحتياطات الصحية كالتعقيم والغسل والكي الجيد لها وهذا من غير المستبعد إصابته بتلك الأمراض.
مشيرا إلى أن هذه الظاهرة خطيرة جدا وتستوجب التحرك السريع للحد منها وضرورة التوعية بالمخاطر التي تنتج عنها.

الضالع نيوز - خاص تمكنت القوات المشتركة بمحافظة الضالغ من صد هجومين لمليشيا الحوثي في جبهات شمال الضالع . وقالت مصادر عسكرية لموقع الضالع نيوز ان وحدات الحيش صدت هجوم للحوثيين استهدف مواقعها في الجبهة الشرقية بجبهة مريس والحقت خسائر كبيرة بالحوثيين في العدة والعتاد وفي جبهة الثوخب تمكنت تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء