الضالع نيوز-خاص

تخوف تجار ومستثمرون بمحافظة إب من عودة ظاهرة السطو المسلح المنظمة التي شهدتها عدد من المحلات التجارية في مدينة إب بشكل خاص عقب سقوط المحافظة بيد مسلحي الانقلابيين صالح والحوثي وتوقفت نسبيا بالتزامن مع انطلاق عاصفة الحزم العربية بقيادة المملكة العربية السعودية واستبدلت بيافطات اخرى كالمجهود الحربي والزكاة ودعم البنك لاثراء مشرفي وقادة مليشيات الانقلابيين خصوصا ما يطلق عليهم بمصطلح القناديل ذو الطبيعة العنصرية الطبقية .

حيث تعرض مستشفى اهلي وسط مدينة إب لعملية سطو مسلح من قبل عصابة منظمة ترتدي زيا أمنيا ونهبت اموال وقطع ذهبية وجنابي من خزينة صندوق المستشفى ولاذا المسلحون بالفرار رغم الانتشار الكثيف لدوريات ونقاط تفتيش المليشيا الانقلابية وادعائاتها ومنها الاعلامي على المواطنين الضحايا انهم يعيشون في أمن وسلام أفضل مما كان في عهد الحكومة الشرعية .

ونقلت مصادرنا عن موظفي مستشفى دار الشفاء الأهلي بمدينة إب انهم تفاجئو ليلة الاحد الماضي باقتحام مسلحون يرتدون زي الامن المستشفى وانتشر بعظهم داخلة مهددين العمال والحراسة بالسلاح في حين اتجه اخرين مباشرة الى صندوق المستشفى وسطو على محتوياته من مبالغ مالية - وصفت بالكبيرة - وكذلك أمانات كانت مرهونة لدى المشفى بينها قطع ذهبية وجناني ثمينة، و انسحب المسلحون شاهرين السلاح بطريقة منظمة واتضح لاحقا انها عصابة سطو مسلح .

وكانت مبالغ مالية كبيرة بمئات الملايين قد تعرضت للسرقة والنهب بطرق غامضة ومشبوه من صندوقي رئاسة جامعة إب وصندوق مكتب الاشغال العامة بمحافظة إب الشهر

وتعيد حادثة السطو المسلح لصندوق مشفى دار الشفاء المذكورة سابقا التذكير بظاهرة السطو المسلح التي شهدتها مدينة إب بعد سقوط المحافظة بيد مسلحي مليشيات الحوثي صالح منتصف اكتوبر من العام 2014م وطالت تلك الجريمة المنظمة أكثر من 70 محل تجاري وزاد اجمالي السطو المسلح عن مبلغ مليار ريال وأصيب بعض التجار ممن حاولوا مقاومة عصابة السطو دفاعا عن اموالهم
ولم تتمكن اي جهة أمنية او مليشاوية من القبض على مسلح واحد من عصابات السطو او الكشف عنها وتسببت برحيل بعض رئوس الاموال

ولكن بحسب مراقبين لإجراءات وسلوكيات مليشيا الانقلاب بإب وضاهرة السطو المسلح على وجه الخصوص كانت قد توقفت بعد انطلاق عاصفة الحزم ورأي المراقبون انها تحولت الى سطو مختلف ومدلع اعلاميا وفي النهار و العلن تحت مسميات المجهود الحربي وجمع الزكاة ودعم البنك الرسمي ودشنها رسميا قائد مليشيات الانقلاب عبدالملك الحوثي وبتخطيط من الرئيس المخلوع صالح ووفق تعليمات الحرس الثوري الايراني وعناصر مليشيا حزب الله اللبناني .

وتخوف مراقبون بمحافظة إب من عودة ظاهرة السطو المسلح من جديد ضد تجار المحافظة خصوصا مع انتهاء صلاحية يافطة النهب الانقلابية بالمجهود الحربي ودعم البنك المركزي وغيرها وبعد اعلان الحكومة اليمنية الشرعية تكفلها بدفع مرتبات موظفي الدولة في كل المحافظات بعد نقل البنك المركزي الى عدن .

ومن المفارقات التي رصدها المراقبون للصوصية الميلشيات الحوثية انها دشنت إثراء حربها ومشرفيها بعمليات نهب وسلب للمال العام والخاص بكل المدن اليمنية التي سيطرت عليها لكنها اختارت أسلوب خاص بمحافظة إب ابتدعته بالسطو المسلح لاموال وممتلكات التجار منذ الايام الاولى لسيطرتها وهاهي تختم مشوارها الانقلابي بتفعيل ظاهرة السطو المسلح وبنفس الالية والطريقة التي ابتدئتها مع محافظة كانت توصف بمحافظة السلام والتعايش .

للإشتراك في قناة الضالع نيوز من خلال احد الروابط التالية: 👇
@addalinews
http://tlgrm.me/addalinews
http://ⓣelegram.me/addalinews