امين عام الحزب الناصري : إخفاق الحكومة والتحالف في إدارة المناطق المحررة أحد عوامل تأخير الحسم

25 - فبراير - 2017 , السبت 05:39 مسائا
1333 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ امين عام الحزب الناصري : إخفاق الحكومة والتحالف في إدارة المناطق المحررة أحد عوامل تأخير الحسم


امين عام الحزب الناصري : إخفاق الحكومة والتحالف في إدارة المناطق المحررة أحد عوامل تأخير الحسم

الضالع نيوز | عدن
دعا الأمين العام للتنظيم الناصري عبدالله نعمان إلى تشكيل اصطفاف وطني من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية المؤيدة للشرعية

من أجل استكمال مهمة استعادة الدولة.



وقال أمين عام الناصري في ندوة عقدت في مدينة عدن يوم الجمعة إن من شأن هذا الإصطفاف الوطني "بلورة وإقرار رؤية وطنية جامعة لاستكمال تحرير المناطق التي ماتزال تحت سيطرة الإنقلابيين وإنجاز هدف استعادة الدولة عبر المسارين السياسي والعسكري ، واعادة بناء مؤسسات الدولة ولاسيما المؤسستين الامنية والعسكرية على اسس وطنية".



وحسب الخبر التفصيلي الذي نشره موقع الوحدوي نت التابع للحزب فقد شدد نعمان على ضرورة "وضع برنامج لإدارة المناطق المحررة وتثبيت أمنها واستقرارها، وتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين والبدء بتنفيذ برنامج لإعمار ما هدمته الحرب، وإنعاش الإقتصاد وإعادة الفاعلية لأجهزه السلطة المحلية والمركزية".



وأوضح أن هذا الاصطفاف سيشكل قوة ضغط دافعة "للتسريع بتنفيذ الخطط والبرامج في تلك الأصعدة ولمواجهة ظواهر الإنحراف والفساد والقصور في أداء مختلف الأجهزة على المستويين المركزي ومواجهة اي نزعات تجنح للتفرد".



ودعا الامين العام للتنظيم كافة القوى والأحزاب السياسية لعقد مؤتمر وطني في عدن لإنتاج رؤية موحدة لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها "والعمل مع الاشقاء في دول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات وفق رؤيه موحده وقياده واحده لاستعادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها والتوصل الى رؤيه متفق عليها لطبيعة العلاقات المستقبلية بين الدولة اليمنية ودول التحالف العربي تقوم على اساس التعاون والتكامل واحترام طبيعة الأنظمة السياسية القائمة فيها".



وقال نعمان إن هناك عدة عوامل "تقف خلف تأخير الحسم في بلادنا، وأن أهمها غياب الرؤية المشتركة لدى الشرعية والقوى المؤيدة لها من جهة وبين التحالف تتضمن خطة واضحة لاستعادة الدولة في اليمن وبناء مؤسساتها على المسارين السياسي والعسكري".


ولفت نعمان إلى أن من ضمن عوامل تأخير الحسم "غياب الرؤية وإخفاق الشرعية ومعها التحالف العربي في إدارة المناطق المحررة وتثبيت أمنها واستقرارها وتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية للسكان والعجز عن توفير الخدمات ساهم بشكل كبير في خلق حالة من الاستياء وضاعف معاناة الناس وادى الى اتساع ظاهرة الاختلالات التي تشهدها المناطق المحررة وهو ما قدم صورة سلبية للعالم والمجتمع الدولي عن الشرعية".



وقال إن المجتمع "بات يرى بأن الشرعية فاشلة في إدارة الأراضي المحررة وان تحرير المزيد من الأراضي لا يعني سوى تسليمها للجماعات المتطرفة او للفوضى".



وأضاف: "ذلك أدى الى اضعاف حماس المجتمع الدولي لتطبيق القرار الدولي ٢٢١٦ الصادر تحت الفصل السابع ووفر له مبررات لتقديم مشاريع للتسوية السياسية خارج المرجعيات التوافقية ، وهذا ما انتج ما يسمى بخارطة الطريق".



مشيراً الى أن رفض هذه الخارطة من قبل المكونات السياسية المؤيدة للشرعية ليس من أجل شخص الرئيس هادي، "بل لكونها تقدم تسوية سياسية لا تقوم على إلزام المليشيات الإنقلابية بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق والمؤسسات التي تسيطر عليها وإزالة كافة الاثار المترتبة على الانقلاب وإلغاء كل الإجراءات الأحادية لسلطة الإنقلاب" مؤكداً على أن "أي تسوية لا تقوم على تسليم السلاح والانسحاب من كافة المناطق والمؤسسات التي تسيطر عليها المليشيات لن تحل الصراع ولن ترسي دعائم سلام دائم في اليمن بل ستمثل استراحة محارب لاستئناف حروب اكثر شراسة واشد عنفاً".



واكد أمين عام التنظيم الناصري المشارك في حكومة بن دغر بأن مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية المتحالفة مع الشرعية بما فيها التنظيم تتحمل مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع، التي قال بأنها جاءت "بسبب الأخطاء التي مارستها القوى السياسية قبل وبعد ثورة 11 فبراير".

ودعا نعمان إلى علاقة ندية بين القيادة الشرعية والقوى المتحالفة معها وبين الأخوة في دول التحالف وعلى رأسها دول الخليج التي طالبها بعدم التعامل مع الملف اليمني كملف أمني فقط بل كملف سياسي.


وقال إن على دول الخليج أن تدرك بان استقرار اليمن هو من استقرارها وأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج كمقدمة لوجود أمن قومي عربي.



معتبراً بأن ذلك لن يتأتى "إلا بدعم الأخوة الأشقاء في دول الخليج نحو استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وفرض سلطتها عبر بناء جيش وطني حقيقي"، معيدا التذكير بأن "تدخلها في اليمن جاء في الاساس لإدراكها بما يمثله المشروع الانقلابي المدعوم اقليميا من خطر على امنها وما يمثله من تهديد وجودي لها، وأن المصلحة العليا لليمن ودوّل التحالف العربي تقتضي التشارك والتعاون من أجل مواجهة هذه الأخطار والتهديدات التي تستهدف دول المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها".



وحسب التغطية التي أوردها الموقع الرسمي للحزب فقد تطرق أمين عام الناصري إلى تردي الأوضاع في المناطق المحررة وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى أنه طرح ذلك على الرئيس هادي منذ اليوم الأول لانتقاله من صنعاء إلى عدن قبل عامين.



ودعا نعمان الرئيس هادي إلى بناء جسور تواصل بين مؤسسات الدولة وبين المواطنين وأن لا تنعزل القيادة الشرعية والحكومة في قصورها ومقارها وتتعامل بإهمال ولا مبالاة تجاه معاناة الناس واحتياجاتهم.

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء