وزير الداخلية حيسن عرب يكشف عن لغز الأموال المضبوطة بالضالع ويؤكد عدم تبعيتها لـ " الكريمي




قال وزير الداخلية اللواء " حسين عرب " اليوم الأربعاء " أن وزارته أعطت أوامر مباشرة بمجرد احتجاز سيارات تحمل اشارات تابعة للصليب الاحمر الدولي والذي تم التحفظ عليها في نقطة سناح الضالع من قبل المقاومة الشعبية وعلى متنها ملياري ومائتي مليون ريال يمني في طريقها الى صنعاء وليس تعز . وقال اللواء " عرب " إنه تواصل مع نائب وزير المالية الذي اوضح ان المبالغ المعتمدة الى مصرف الكريمي هي 900 مليون ريال يمني فقط . وأضاف " عرب " في تصريح صحفي لا نعلم كيف تم وضع بقية المبلغ فوق السيارات مؤكدا انه تم ارجاع كامل المبلغ الليلة الماضية الى خزينة البنك المركزي في عدن . وشدد الوزير عرب قائلاًَ " سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بتهريب الاموال من عدن الى صنعاء او سيشارك في عمليات غسيل الاموال. وقال " عرب " أن وزارته بصدد إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتعزيز النظام المعلوماتي والاستخباراتي والتنسيق الامني وعودة الكفاءات العسكرية الامنية المتخصصة للعمل قريبا. وضبطت قوات الأمن في محافظة الضالع سيارات تحمل أموال تقدر بإثنين مليار ومائتين مليون ريال كانت قادمة من مدينة عدن في طريقها إلى صنعاء . وأعلنت شركة الكريمي للصرافة بعد الحادثة أن الأموال تابعة لها كمرتبات لموظفي التربية في تعز دون أن تحدد مقدار تلك المبالغ .

هذا وكان مصرف الكريمي قد اكد اليوم ان كل الاموال المحتجزة تتبع المصرف
وقال علي الكريمي في تصريح للضالع نيوز انه جرى تسليم كل الاموال الى بالبنك المركزي في عدن