رئيس الوزراءيحتفل بـ«ثورة سبتمبر» في أبين ويفتتح مشاريع خدميةويعلن: عهد القاعدة وداعش ولى إلى غير رجعة

01 - أكتوبر - 2017 , الأحد 05:52 مسائا
2476 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ رئيس الوزراءيحتفل بـ«ثورة سبتمبر» في أبين ويفتتح مشاريع خدميةويعلن: عهد القاعدة وداعش ولى إلى غير رجعة

الضالع نيوز/متابعات
نظمت الحكومة اليمنية اليوم الأحد، حفلاً خطابياً أقامته السلطات المحلية في محافظة أبين (جنوب شرقي اليمن) احتفاءً بذكرى «ثورة سبتمبر» التي أطاحت بحكم الأئمة في شمال اليمن.

وحضر رئيس الحكومة أحمد بن دغر الحفل الجماهيري، الذي أقيم في ملعب الشهداء في مدينة زنجبار مركز المحافظة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين.

وقال بن دغر إن «ثورة 26 سبتمبر حررت شعباً رزح تحت طائلة الخرافة والعزلة والظلم، فكان النظام الجمهوري وكانت الثورة والتغيير، وكان التحول من العبودية للحرية، ومن التخلف للتقدم، ومن الجهل للعلم. ثورة أرست قيماً جديدة، وأرست قواعداً متينة للبناء والتطور والنمو».


وأشاد بن دغر بدور أبين التي ساهمت في صناعة الثورة وناضل أبناؤها في كل المحطات وقدمت لليمن ثلاثة رؤساء، على حد قوله.

وأعلن عن قرار اتخذته الحكومة بإعادة تشكيل مجلس إدارة الإعمار في أبين، برئاسة المحافظ أبوبكر حسين.

وقال إن الحكومة كلفت وزارة المالية بتحويل مليار ريال للبدء الفوري بإعمار مديرتي زنجبار وخنفر، وإنه «سوف نضاعف هذا المبلغ كلما تطلبت أعمال الإعمار ذلك».

وعلى هامش الاحتفال ضع رئيس الحكومة حجر الأساس لمحطة كهربائية جديدة بطاقة ٣٥ ميجا وات توفر كامل احتياجات الدلتا من الكهرباء، ووعد بالعمل مع السلطة المحلية لحل مشكلات الكهرباء في بقية المديريات.

وقال بن دغر «لن تعود أبين إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة، سلطة الشرعية، فعهد القاعدة وداعش ولّى إلى غير رجعة. والفضل في ذلك يعود لأبناء أبين أنفسهم أولاً، وإلى قرار الرئيس القائد ثانياً».

وأضاف «علينا حماية أبنائنا من التطرف، وفكر التطرف، وخلايا التطرف، ودعاة التطرف، وعلى من يعنيهم أمر بناء أجيال سليمة معافاة من العنف والكره والبغضاء أن يشجعوا السلام والاستقرار والسكينة، ويعظموا من قيمة الحياة الإنسانية، والحياة بما هي حياة الإنسان الفرد هبة الله وخليفته في الأرض».

ويحمل إقامة حفل جماهيري في ساحة عامة بمحافظة أبين دلالة كبيرة حيث تعتبر أبين هي أول محافظة يمنية سيطرت عليها عناصر تنظيم القاعدة واستمرت سيطرتها قرابة عام قبل أن تخوض القوات الحكومية اليمنية معارك عنيفة لتحريرها منتصف عام 2012.

نص الكلمة:


الأخ العزيز/ أبوبكر حسين محافظ محافظة أبين
الأخوة الوزراء
الأخوة القادة العسكريون
الأخوة ممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني
الأخوة الشيوخ والشخصيات الإجتماعية والثقافية
الأخوات العزيزات
يا أبناء أبين البواسل

بداية أحييكم وأهنئكم بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وأنقل إليكم وعبركم لجماهير أبين الصامدة تحيات فخامة الأخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وتمنياته لكم بعام يسوده السلام والإستقرار، وتختفي فيه مظاهر العنف والإرهاب.

أهنئكم وأهني شعبنا اليمني العظيم في كل أنحاء اليمن بهذه المناسبة الخالدة، أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، يوم سقوط أعتى أنظمة التخلف في العالم، وظهور عهد جديد في اليمن تقوده طلائع الأحرار، عهد من الحرية والتقدم، وإن تعثرت خطاه، عصر من التنوير لم تعرف اليمن في تاريخها مثيلاً له منذ أن خضعت لنظامي الحكم الإمامي في الشمال، والنظام الاستعماري في الجنوب، وما قبلهما.

لقد حررت الثورة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر شعب رزح تحت طائلة الخرافة والعزلة والظلم، فكان النظام الجمهوري وكانت الثورة والتغيير، وكان التحول من العبودية للحرية، ومن التخلف للتقدم، ومن الجهل للعلم. ثورة أرست قيماً جديدة، وأرست قواعداً متينة للبناء والتطور والنمو.

أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
نحتفل اليوم في أبين التي كان لأبنائها شرف المساهمة في صنع الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر العظيمتين، والدفاع بالغالي والنفيس عنهما وعن أهدافهما ومبادئهما، المحافظة التي ناصرت الثورة، وقدمت من أجلها قوافل من الشهداء، وبرز منها أجيال من المناضلين وقفوا في الصفوف الأمامية دفاعاً عن قيم الحرية والعدالة والمساواة، المحافظة التي أعطتنا ثلاثة من رؤساء الجمهورية، يقف الرئيس عبدربه منصور هادي في مقدمتهم رئيساً للجمهورية، ورئيساً لليمن الموحد، وقائداً لعصر جمهورية اليمن الإتحادية، وزعيماً يعترف العالم كله بمكانته، كما لم يعترف برئيس من قبله.

لقد اتخذنا قراراً في الحكومة بإعادة تشكيل مجلس إدارة الإعمار في أبين، تشكيلاً جديداً كلياً، وبرئاسة المحافظ الثائر أبوبكر حسين. وكلفنا وزارة المالية بتحويل مليار ريال للبدء الفوري بإعمار مديرتي زنجبار وخنفر، وسوف نضاعف هذا المبلغ كلما تطلبت أعمال الإعمار ذلك، المهم العمل والعمل المثابر لإعادة الدلتا العظيمة، ومدنها الجميلة، وناسها الرائعون. كما سنمضي بهمة في انجاز مشروعات التنمية.

وضعنا حجر الأساس لمحطة كهربائية جديدة بطاقة ٣٥ ميجا وات توفر كامل احتياجات الدلتا من الكهرباء، وسنعمل بجهد متواصل بمعية السلطة المحلية، كوادر وموظفي المحافظة لحل مشكلات الكهرباء في بقية المديريات، كما سنواصل إنجاز مشروعات التنمية الزراعية، والخدمية الأخرى كالمياه والصرف الصحي والطرقات، وسنجد حلاً بإذن الله لتحريك بناء سد حسّان، وتشغيل محلج القطن بكامل طاقته، وسنعيد بناء مقرات المؤسسات التي دمرتها حرب القاعدة، وسنعمل على بناء مؤسسات الامن بمثابرة، وقد بدأنا والحمد لله.

أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
لن تعود أبين إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة، سلطة الشرعية، فعهد القاعدة وداعش ولّى إلى غير رجعة والفضل في ذلك يعود لأبناء أبين أنفسهم أولاً، وإلى قرار الرئيس القائد ثانياً ،وعلينا حماية أبنائنا من التطرف، وفكر التطرف، وخلايا التطرف، ودعاة التطرف، وعلى من يعنيهم أمر بناء أجيال سليمة معافاة من العنف والكره والبغضاء أن يشجعوا السلام والاستقرار والسكينة، ويعظموا من قيمة الحياة الإنسانية، والحياة بما هي حياة الإنسان الفرد هبة الله وخليفته في الأرض.

أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
نحتفل اليوم في أبين ونختتم به احتفالاتنا بهذه الذكرى المجيدة، في ظروف هي الأصعب في تاريخ الجمهورية والوحدة، فقد تكالب أعداء الجمهورية عليها وتآمروا على شرعيتها المنتخبة، واعتدوا على الدولة، والمجتمع، وعلى قيمه الكبرى ومصالحه العليا. نحتفل وصنعاء تئن تحت وطأة الإنقلاب الحوثي وصالح، الذين غدروا بالوطن والشعب لمصالح دنيئة، وأهداف وضيعة، فانتفض اليمن كله ضدهم، وأبت صنعاء إلا أن تقاومهم، وهي تقاومهم لأنها لا تقبل غير الحرية والجمهورية نظاماً، والوحدة، قدراً ومصيراً، والديمقراطية هدفاً وغاية.

سينتصر شعبنا العظيم في هذه المعركة المصيرية، لأنه مؤمن بقضيته، ولأنه لا يقاتل وحده، بل معه أحرار العرب وكل أحرار العالم، معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومعه الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج ومصر والسودان وكل العرب ممثلاً في الجامعة العربية، معه العالم والمجتمع الدولي، الذي تعبر عنه القرارات الدولية الصادرة بشأن اليمن وأهمها القرار ٢٢١٦، وسوف تهزم الإمامة كما هزمت في سبتمبر العظيم، فالشعوب لا تقبل بغير الحرية، ولا تقبل السلالية والعنصرية، وما نمر به ليل يكاد فجره ينبلج.

لن تقبل صنعاء أن تسلب حريتها، فهي حطمت الخرافة، وهي التي تزعمت التغيير في اليمن كله، ولن تخنع الحديدة وسوف تنتفض إب وذمار وعمران وحجة وريمة ، وكما رفضتهم صعدة سوف تلفظهم من جديد. لقد قادت عدن المقاومة الوطنية في وجه الأئمة الجدد بمساهمة كبيرة من التحالف العربي، وتحررت لحج وأبين، وبكل إباء وشموخ تقاوم تعز، وتصنع مأرب والجوف معجزة الحاضر، وتخلصت حضرموت هي الأخرى من جهل الجهلاء الآخرين، من القاعدة وداعش، وهي تلاحق اليوم خلاياهم. الجمهورية قيمة عظمى في حياتنا، فاستحقت من شعبنا العظيم أغلى التضحيات.

أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
إننا ونحن نمضي نحو نصر مؤكد على الإمامة في ثوبها الجديد القديم، سنواصل جهودنا لبناء الدولة، وسنواصل عملنا المثابر لكي نجعل عدن مدينة المدائن وقبلة لليمنيين كل اليمنيين، حتى تتحرر العاصمة التاريخية، وتبقى عدن المدينة لتقود التقدم والمدنية في اليمن، كما كانت تفعل دائماً. إلا أن بناء الدولة لا يتحقق بالأمنيات، كما لا يتحقق إلا في ظل الدولة، وفكر الدولة، ومؤسسات الدولة، واحترام الحقوق والمواطنة المتساوية، وبناء جيش وطني وأمن وطني وقوانين تفرض على القوي والضعيف، والغني والفقير. إن الجيش الوطني هو عماد الدولة وعمودها الفقري، لا تسقيم دولة بدونه، ولا يمكن للجيوش المناطقية الصغيرة المتناحرة أن تؤدي دوره الكبير في حماية الدولة، وحماية المجتمع.

إن إصرارنا على بناء جيش وطني مهمته الأولى هزيمة الحوثيين وصالح، هزيمة القاعدة وداعش نابع من إيماننا العميق بأن ذلك هو إرادة الغالبية من أبناء اليمن، وأنه يحقق مصلحة كبرى لأبناء الوطن جميعاً، وأنه قبل ذلك وبعده مطلب أبناء عدن ولحج والضالع الذين يراقبون أداء وحداتنا العسكرية، وأكثر من ذلك أيضاً هو مطلب الأبطال من جنود الجيش والأمن البواسل الذين هم دون غيرهم دفعوا ثمن الصراعات المناطقية، ويكادون يدفعونها من جديد.
لقد أكدت تجربتنا الوطنية أن معظم مآسينا إنما حدثت بسبب تهاون القادة في المضي بثبات نحو بناء جيش وطني حقيقي يدافع عن الوطن، ويحمي المجتمع، ويحقق الإستقرار الدائم الذي ننشده. جيش يساهم في عملية التنمية، يحمي ويدافع وينتج.

إن عدن ولحج وأبين والضالع تدرك قيمة إنجاز عمل وطني كبير كهذا وأننا متأكدون من دعم المواطنين في هذه المحافظات لتوجهات القيادة السياسية لهذا الأمر. إنه خيار الزعيم الكبير عبدربه منصور هادي، وكل القوى الوطنية، والإجتماعية المدركة لمهام المرحلة والحريصة على أمن الوطن والمواطن، وأن فكرة ومبدأ التصالح والتسامح الذي يرفعه البعض على ما يحمله من قيمة أخلاقية وإنسانية لا تحميه الوحدات العسكرية المناطقية. وهذا ما يدركه قادة الجيش والأمن وضباطها وصف ضباطها وجنودها البواسل الذين تقبلوا المهمة بصدر رحب، ووعي تام. الجيش والأمن الوطني هو عنوان المشروع الوطني الاتحادي الكبير، وعلى الذين يرغبون في سلام دائم وحقيقي أن يدعموا هذا المشروع قبل فوات الأوان.

كما أننا ماضون في جعل عدن العاصمة المؤقتة ومدينة المدائن نموذج للأمن والسلام الإجتماعي، مدينة خالية من السلاح، سنفرض منعاً لحمل السلاح في عدن، تلك أيضاً هي إرادة القائد والمناضل عبدربه منصور هادي، وقرار الحكومة، لا رجعة عن تطبيق هذا القرار، وأننا متأكدون من دعم أهلنا في عدن وغيرها من المحافظات القريبة منها، مهما علت الأصوات المعارضة. وسنفرض بعد ذلك هذا القرار على عواصم المحافظات، إن من يرفضون هذا التوجه ويثيرون حوله الشكوك، إنما يريدون لعدن أن تبقى على حالها، خاوية من التمثيل الدبلوماسي للدول، خالية من النشاط التجاري ومراكز الشركات والمؤسسات الدولية الكبرى، خالية من السياحة، ستعود عدن كما كانت في السابق، مركزاً تجارياً ومالياً مهماً إذا تدّبرنا أمورنا بصبر وروية، لن تحتمل عدن وهي العاصمة استمرار مظاهر التسلح، وغياب القوانين والأنظمة، واحترام المواطن كإنسان أولاً.

أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
سنحتفل بعد أيام بالذكرى الرابعة والخمسين لذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة، وسنعظم هذه الذكرى لأنها عظيمة في تاريخنا المعاصر، وهذه الثورة في ذاتها هي حدث وفعل كان ضرورياً لنيل الحرية واستقلال الجنوب،

سنحتفل بذكرى الثورة التي أدت إلى الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد. سنقف إجلالاً وتعظيماً لأبطال ردفان والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى. وعدن العاصمة التي اختزل ثوارها اليمن كلها، في صورة موحدة،

سنحتفل ونحن ندرك أن الأخوة في الحراك يفكرون في الإحتفال بالمناسبة، احتفالنا لن يتعارض مع احتفالهم، لا في الزمان ولا في المكان طالما هو يجري في إطار سلمي، لهم كامل الحق ولنا الحق ذاته، سنوحد يوماً ما احتفالاتنا بسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو، أعيادنا الوطنية الكبرى. إنني أتمنى أن نرى الديمقراطية والتعبير السلمي عن المواقف والرؤى في عدن في أبهى صور التسامح والقبول بالآخر والتعامل معه دون حساسية. فكلنا أبناء الجنوب، وكلنا أبناء اليمن.

سنمضي أيها الأخوة والأخوات من اليوم في التحضير للذكرى الخمسين للثلاثين من نوفمبر، وبما يليق بعظمة هذه الذكرى الذهبية.

هذا يوم من الدهر لم تصنعه شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا، وبذات العزيمة سنبذل جهدنا لكي لا تكون احتفالاتنا خالية من الإنجازات التنموية على الأرض في عدن وكل المحافظات اليمنية المحررة.

إنني هنا وبهذه المناسبة أدعو التجار والوكالات والمؤسسات والشركات الدولية للعودة لعدن، فعدن اليوم غير عدن قبل سنة ونصف فقط، وستكون أفضل وأروع في الأيام القادمة إن شاء الله.

تحية إجلال وإكبار لشهداء أبين وكل المحافظات اليمنية الذين أبو إلا أن يقفوا في وجه صلف وغطرسة وعنصرية الحوثي وصالح، الذين رفضوا الإنقلاب على الشرعية، ودافعوا عن الجمهورية والدولة الاتحادية بأغلى وأثمن ما يملكون، كما أن علينا عهد بالعناية بأسرهم، وتحية تقدير لجرحى حرب الحوثيين وصالح على اليمن، وتعظيم سلام للمقاتلين الثابتين الصامدين في خنادق القتال، ومواقع الشرف.

وتحية تقدير واعتزاز بالمواقف العروبية من أبين الخير من الدلتا الخضيرة، للرئيس القائد ولخادم الحرمين الشريفين وشيوخ ورؤساء الإمارات والبحرين والكويت ومصر والسودان وملوك ورؤساء العرب جميعاً. تحية لكل من وقف معنا في حربنا ضد العنصرية والسلالية، وشارك بيده أو بلسانه أو بقلبه. وتحيةً خاصة لكل من حضر هذه الفعالية فرداً فرداً رجلاً كان أو امرأة، وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية من أبناء أبين والمحافظات القريبة، مدنيين كانوا أو عسكريين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء