الضالع /خاص


قال احمد الضحياني مدير تحرير موقع الضالع نيوز الاخباري انه"ليس هي المرة الاولى التي تعلن تقارير الامم المتحدة حالة الطوارئ الانسانية في اليمن فقد سبقتها تقارير ماضية بهذا الشأن.."

واضاف الضحياني في حديثه لب نامج حديث الصحافة على قناة سهيل الفضائية مساء اليوم الثلاثاء" الجديد في هذا التقرير هو هو ارتفاع منسوب المتضررين من الاحداث خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيا الى دائرة الخطر ،".

واوضح الضحياني "ان ما يقارب من ثلث سكان اليمن باتوا على وشك المجاع ،وهناك تحسن يمكن القول انه افضل في المناطق التي تخضع لسيطرة الشرعية اليمنية،،

واكد "ان معانأة السكان تتزايد في المناطق سيطرة الانقلاب بفعل قيام الانقلابيين باهدار موارد الدولة وعدم توريدها للبنك المركزي اليمني وهو ماتسبب بانقطاع رواتب الموظفين حيث يبلغ الموظفين الذين لم يستلموا رواتبهم اكثر من 160الف حسب تقارير محلية. بالاضافة الى قيام الانقلابيين باستقطاع ومنع قاطرات الاغاثة في وصولها الى السكان المستحقين.".


وحول ضرورة توفير الحماية والصحة للسكان قال الضحياني "ان الحماية مرتبطة بالرعاية "اطعامهم من جوع وتامينهم من خوف" وهذه الثنائية مرتبطة ببعضها فكلا الحماية والرعاية من وظائف الدولة ،وهذا يتطلب عودة الشرعية واستعادة الدولة المخطوفة والمنهوبة من قبل المليشيات ."

واشار الضحياني " ان سيطرة المليشيات على السوق يضاعف من معانأة الناس خاصة فيما يتعلق بالمواد الاساسية..واصبح وضع الناس يزداد سوء ..ومع اطلالة كل تقرير للامم المتحدة الا اننا نلاحظ تقاعس الدور الانساني لمنظمات الامم المتحدة واجهزتها في مساهمته في الحد من الازمة الانسانية باستتثناء برنامج الغذاء العالمي الذي يقدم بعض الشيء الطفيف،وهو بحاجة الى مراجعة وتقييم اداءه خاصة ما تفاقم الازمة ،فالذين كان وضعهم ميسور قبل 3او 4اشهر اصبح وضعهم في طور التردي اليوم ،"

وقال الضحياني " مطلوب اليوم ان على الحكومة الشرعية والامم المتحدة بتبني برنامج انساني اغاثي عاجل يتجاوز مستلزمات الايواء والنزوح الى وقف عملية التدهور المخيف للحالة الانسانية الشاملة ،،يشمل تامين عملية دخل مستدامة للمتضررين من الازمة ايجاد مناطق سكنية مؤهلة وصالحة للسكن خاصة في المناطق التي تشهد دخول موجة برد قارسة هذه الايام تستمر لاكثر من 4اشهر..ايجاد ميتشفيات ميدانية مجهزة بكافة المسلزمات الطبية."

واضاف" حسب تقرير الشئؤن الانسانية اليوم يعاني 2.3 دون سن الخامسة من سوء التغذية،،ولنا ان نتخيل الحالة الانسانية لهؤلاء الاطفال..استمرار معانأة هؤلاء دون ايجاد حل عاجل لهم يعني ستتضاعف الكارثة،،وسيصبح هؤلاء جيل من الخدج ضعيف النمو وغير مكتمل النضج."


وختم احمد الضحياني مدير تحرير موقع الضالع نيوز الاخباري حديثة "بانه يجب تأمين وصول مرتبات الموظفين وضمان استلامها واستمرارها شهريا خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابيين فهذه الخطوة ستحد بشكل جيد من استمرار اعراض الازمة الانسانية في اليمن..وهذا يتطلب جهود مضاعفة وتنسييق مشترك بين الحكومة الشرعية والامم المتحدة."


وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد اعلن إن سبعة ملايين يمني باتوا على وشك المجاعة، محذرة من أن اليمنيين يموتون من أمراض قابلة للعلاج؛ نظراً لانعدام الخدمات الصحية الأساسية.

وذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أنه “في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، من الصعب أن نتصور ما يحتاجه الناس أكثر”، مضيفاً أنه، بالإضافة إلى السبعة ملايين الذين يواجهون المجاعة، يعاني 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.


وأشار التقرير إلى أن “ثلثي السكان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية”، مضيفاً أن”كل شيء أصبح مطلوباً بشكل عاجل في اليمن، كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة”.