الصحفي الهدياني: يتحدث عن 400 عملية اغتيال في عدن قيدت ضد مجهولين،ولماذا يستهدف االسلفيون بالاغتيال والاصلاحيون بالاعتقال..وموقف الشرعية مما يجري`(حوار خاص )

19 - أكتوبر - 2017 , الخميس 12:46 مسائا
3065 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الصحفي الهدياني: يتحدث عن 400 عملية اغتيال في عدن قيدت ضد مجهولين،ولماذا يستهدف االسلفيون بالاغتيال والاصلاحيون بالاعتقال..وموقف الشرعية مما يجري`(حوار خاص )

الضالع نيوز _ خاص _ علي الأسمر



الصحفي اليمني عبدالرقيب الهدياني: غادرت عدن خوفاً على حياتي وحتى لا يكون مصيري كاليونسي

قال الصحفي والمحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني أن الأصل أن عدن تحكمها الشرعية بعد تحريرها من قبل التحالف العربي والمقاومة لكنها حاليا تخضع لسلطة التحالف.

مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية ضعيفة الحيلة وتعمل تحت رحمة وضيافة ودعم التحالف العربي وإذا كان غريمك القاضي فمن تشارع، لكنه عاد وقال أن الحكومة في يدها الشرعية وهي أكبر سلاح وتقوم بدور حسب امكاناتها..

وقال نائب رئيس تحرير صحيفة ١٤ أكتوبر انه ولكي نحقق الأمن والاستقرار في عدن فإن من الواجب أن يكون الأمن مسئولية جهة محددة وليس جهات متعددة ومتنازعه كالحزام والأمن العام ( شلال شايع ويسران المقطري ) والمقاومات المتعددة التي لكل منها نفوذ ومربع جغرافي مجتزأ في عدن... وفي مثل هذه الحالة يضيع الأمان وتحل المليشيات وتوجد الفراغات التي ينفذ من خلالها الأعداء ويتصارع الأضداد وتضيع المدينة.

وتابع : 'كما أن على أجهزة الأمن بعدن أن تلتزم بالقانون وتكون صارمة في تنفيذه لها وعليها ومن ذلك الالتزام بتوجبهات الداخلية والحكومة والرئاسة، إذ كيف ستحقق لي الأمن كمواطن وأنا اراك تتمرد على مرؤوسيك؟! هنا سأشعر بالقلق بالخوف؟!
وكيف يعتقل الناس بالآلاف ويحشرون في السجون لسنوات دون محاكمة؟!".

وفي حوار أداره الصحفي زكي السقلدي بمجموعة إقليم عدن الاتحادي في الواتس آب قال الصحفي عبدالرقيب الهدياني أن مدينة عدن تتقلب بين جحيم المليشيات، فاسبوع اعتقالات وآخر إغتيالات..، مؤكدا بأن القاتل واحد يستهدف كل رموز عدن التي ترفض أن تبيع نفسها للشيطان.

وقال الصحفي والمحلل السياسي أن 400 عملية إغتيال شهدتها عدن منذ التحرير، وهو رقم صادم وخطير ومقلق لو أن هناك مجتمع حي يتمتع حتى بأدنى درجات الوعي..، هذا الرقم في عدن وحدها ولم يقدم جاني واحد، بل جرى تعطيل القضاء حتى لا يكون لديهم مبرر في عدم محاكمة المتهمين ويتم جرف الخصوم بتهم كيدية وتكون هذه الأجهزة آمنة من الاحراجات.

وقال عبدالرقيب الهدياني انه غادر عدن خوفاً على حياته وحتى لا يكون مصيره كمصير الشيخ اليونسي، مؤكدا أن الجنوب ضاق بسبب صفحة فيسبوك!! مؤكدا تسلميه لهم مؤسسة أكتوبر ولم ينتقدهم بمنشور واحد بسبب قرار إقصائه الغير قانوني ومع ذل تعرض للمطاردة من قبل المسلحين وتحريض مخيف، يقرأوه المتابع في شبكات التواصل والاتصالات .. 

وردا على سؤال استهدافه لأمن عدن في كتاباته قال الصحفي الهدياني انه كصحفي لا يستهدف أحدا وانما يعلق على أحداث وأداء مسئولين عامين هم في الأساس موظفين عند الشعب وهذا هو محور نشاط وأداء الصحافة والاعلام.

التحريض على القتل: 

وقال الصحفي الهدياني أن القتل يسبقه التحريض والاقصاء والتخوين وأن رصاص الإغتيال والموت..تتويج للغة التحريض والكراهية.. وقبل كل حادثة اغتيال.. هناك من اصدر حكما بالاعدام واطلق رصاص الكلمات والافتراء والاتهام، مؤكداً أن من يحرض على الآخر ويقصيه ويعتبره خائناً فهو يمهد لتصفيته بالقتل.

وعن أسباب الاستهداف الذي يتعرض له مشائخ السلفيين قال الزميل الهدياني : "يتم تصفية السلفيين لأسباب منها كونهم القطاع الأكثر في عدن والجنوب وهذا ما كشفته الحرب الأخيرة حيث كانوا هم حائط الصد الذي واجه الحوثيين بعد أن تراجع الآخرون من مدعي البطولات وتمثيل الجنوب".

وأوضح : "تعرفون جيدا الشيخ الشهيد راوي في عدن والبريقة وهاشم السيد وبسام المحظار .. رشاد الشرعبي في جبهة الضالع" .

وقال الهدياني أن الاخوة السلفيين بدأو مؤخراً الانخراط في السياسة وتشكيل الأحزاب كحركة النهضة الجنوبية وحزب السلم الذي فيه الشيخ الكبير عمار بن ناشر وحزب الرشاد، مؤكداً في الوقت ذاته أن توجههم نحو العمل السياسي وهم قطاع كبير منتظم الأعضاء سيخيف أصحاب المشاريع الأخرى التي تتعارض مع قناعاتهم وبالتالي تصفيتهم.

ولمعرفة من يقف وراء جرائم التصفية والاغتيال التي تطالهم قال الهدياني أن النظر في من مارس تصفيتهم بقرارات الإقصاء من مساجدهم بعدن عبر مكتب الأوقاف ومن يقف على رأسه ومن أتى به، فمن عجزوا عن تصفيته بالقرارات الإدارية تخلصوا منهم بالقتل.

وتابع : "علينا أيضا أن نراجع من يكتب ضد السلفيبن ويتهمهم بالتكفيرين ويحرض عليهم ولنكن أكثر صراحة عودوا إلى تغريدات الوزير المقال هاني بن بريك وهو سلفي سابق مطرود من السلفية ويحمل تجاهها انتقام كبير".

المحلل السياسي الهدياني قال أن تصفية السلفيين عملية ممنهجة بدأت بأول عملية اغتيال لأكبر مرجعية سلفية في الجنوب وهو شيخ مركز الفيوش عبدالرحمن العدني، ضرب الرأس والآن نشهد ضرب باقي الأطراف،
طبعا قتلة الشيخ عبدالرحمن العدني تم القبض عليهم بعد انقلاب سيارتهم في خط الحسيني وسلموا لأمن عدن ثم للامارات نقلوا الى شقق مجهزة في ابوظبي.، 
لماذا اخفي القتلة ولم يحاكموا ولمصلحة من يتم التغطية عليهم؟؟!

الإمارات وتخادمها مع ايران

وقال رئيس التحرير السابق لموقع "عدن أون لاين" أن الأمور واضحة وصادمة فالحرب التي بدأت باستهداف دماج في صعده لا تزال مستمرة وحتى استدعاء السلفي هاني بن بريك في واجهة من ينتقد من يسميهم التكفيرين في كل منشوراته، هو ذكاء يضطلع به من يقفون خلف هاني بن بريك وتصوير المشهد على أنها تصفية للسلفيبن بقناع سلفي، فيما حقيقة الأمر أن الإمارات متخادمة مع ايران وهناك لوبي كبير لطهران في أبوظبي ومثلها حجم العلاقات التجارية بين الامارات وايران.

وفيما أشار الصحفي الجنوبي الهدياني إلى أن الامارات والسعودية في تحالف واحد ويعتقدان انهما يقومان بما يحقق مصالحهما، لكن الممارسات التي تجري في عدن تضرب هدف التحالف وهو انتصار الشرعية وتحرير الوطن من الانقلابيين وبالتالي هو خدمه للانقلابببن ومن خلفهم ايران.

قال أن الامارات متخادمة مع ايران وهناك لوبي كبير لطهران في أبوظبي ومثلها حجم العلاقات التجارية بين الامارات وايران، مؤكدا أن أبوظبي وفي سياق هذا التخادم تقدم خدماتها لطرفين يمنيين لهما علاقة جيدة مع ايران عبر تصفية الطريق لهما من السلفيبن، وهذان الطرفان هما : الحوثي في الشمال الذي دشن مسيرته الكارثية بإزالة سلفي دماج.. والمنخرطين في مشروعها من انفصاليي الجنوب بتصفية السلفيبن من امام مشروعهم الإنفصالي المتعثر أصلا..

واتهم الهدياني الإمارات بتوريط الملك عبدالله باستقدام الحوثين وصالح فكان الانقلاب وهي اليوم تمارس نفس الدور على الملك سلمان بضرب اذرع السعودية من سلفيين واصلاح وبالمحصلة يستفيد مشروع طهران وينهار مشروع الرياض، مستشهدا بما قالها الاعلامي السعودي المشهور جمال خافشجي: 
قال نحن نحارب العدو الوهمي (الاخوانجين) فيما على الواقع نمكن للمشروع الايراني على الارض.
.
وأكد الصحفي الهدياني أن أبوظبي في سياق هذا التخادم تقدم خدماتها لطرفين يمنيبن لهما علاقة جيدة مع ايران عبر تصفية الطريق لهما من السلفيبن وهذان الطرفان هما :
الحوثي في الشمال الذي دشن مسيرته الكارثية بإزالة سلفي دماج.. والمنخرطين في مشروعها من انفصاليي الجنوب بتصفية السلفيبن من أمام مشرعهم الانفصالي المتعثر أصلا..
وتابع مضيفاً : "طبعا الامارات ورطت الملك عبدالله باستقدام الحوثين وصالح فكان الانقلاب وهي اليوم تمارس نفس الدور على الملك سلمان بضرب اذرع السعودية من سلفيين واصلاح وبالمحصلة يستفيد مشروع طهران وينهار مشروع الرياض".

اعتقالات وسجون : 

وفيما يتعلق بالاعتقالات قال الصحفي الهدياني أن هناك مصادر رصدت 3 الآف معتقل في 8 سجون بعدن.
الرقم كبير والدليل انه لاول مرة في العالم في عهد سلطات أمن عدن وحزام االامارات يعتذر السجن المركزي بالمنصورة من قبول السحناء.!!

لافتاً إلى أن ظروف السجن غاية في الألم بعضهم في كنتيرات حديد في عز الحر ويتعرضون للتعذيب وبعضهم مات تحت التعذيب وممنوع اهلهم من زيارتهم ولكم تعرضت النساء للقمع لأنهن وقفن فقط في إحتجاج سلمي لمعرفة مصير أبنائهن وأزواجهن.

وعما إذا كان المعتقلين من الشمال قال الهدياني أن المعتقلين كلهم جنوبيون لأن الشماليين جرى ترحيلهم
وهنا يشعر المرئ بالأسى هل هذا هو الجنوب الثاثر الذي كان يتحرك لأجل معتقل أو حتى سجين مدان بجريمة قتل كالمرقشي في صنعاء ثم هاهو اليوم الشارع الجنوبي صامت خانع بينما آلاف من ابنائه في المعتقلات ومئات يغتالون وتزهق أرواحهم في الطرقات وعلى أبواب المساجد وعند الفجر.

أجندات خارجية / 

الصحفي والمحلل الهدياني وفي سياق رده على أسئلة المحاورين له حول استهداف السلفيين والإصلاح قال أن مشكلة البعض في عدن أنهم لا ينطلقون حتى من أجندة وطنية لصالح الجنوب ومشروع الدولة، بل يخدمون أجندة خارجية واقصد هنا بكل تأكيد الإمارات.

وقال إن إعلان الحرب على السلفيين والاصلاحيبن وهما مكونان جنوبيان أصيلان خطأ كارثي لا يخدم الجنوب، لافتا إلى أن الحرب على السلفببن بالاقصاء والاغتيال على الاصلاحيين بالتحريض والاعتقال وذلك بأن الاصلاحببن حزب سياسي فينفع معهم التحريض والتشويه ورمي التهم ثم الإعتقال بما فيه ايضا من التشويه وايراد وقائع المتفجرات وغيرها وهذا كله تشويه لأجندة خارجبة لا مصلحة للجنوب فيها.

وأضاف : "ولأنه كان من الصعب التحريض على السلفيين وماذا يمكن أن يقال عنهم؟ ثم إن أي تحريض على سلفيتهم سيغضب علماء السعودية فهم تيار واحد؛ فقد كان الاغتيال بالتالي هو السبيل الناجح لتصفيتهم من أمام المشروع الايراني ومن يخدمه في اليمن".
وتساءل : كيف يعتقل الناس بالآلاف ويحشرون في السجون لسنوات دون محاكمة؟!

وفيما يتعلق بافراج أمن عدن عن المختطفين من قيادات الاصلاح قال الصحفي الهدياني إن إدارة أمن عدن أطلقت سراح المخطوفين وهذا بحد ذاته إدانه للأمن وشلال إذ كيف لإرهابي ضبط بمتفجرات وغاز مدري ايش ونووي يتم إطلاقه بضمانة تجارية أو غيرها.. ولن تسمح النيابة بهذا؟!!
وقال متسائلاً : كيف تعتقلني بتهمة ثم تشهر بي وتصورني وتنشر للصحف على أني ارهابي وعندي نووي وبعد يومين تطلق سراحي؟! أين حقي كمواطن وقد أهنتني وشوهت شخصيتي؟!

وطالب الهدياني مدير أمن عدن شلال شايع الذي قال انه ظهر يفاخر بأنه اكتشف الجريمة قبل وقوعها، أن يُري الناس الذين أمامهم الآن في عدن 400 عملية اغتيال منذ وصل الى إدارة أمن المحافظة، أن يريهم ولو متهماً واحدا قدمه للمحاكمة..!! هذا الرقم الصادم والكبير لعمليات الاغتيال دونما يقدم متهما واحدا فيها للمحكمة؛ يكفي لإعتبار شلال مدير أمن فاشل؟ ففي تاريخ عدن القديم

الضالع نيوز/متابعات أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية اليوم الخميس 18 ابريل 2024 عدن الريال السعودي شراء 442 بيع 443 الدولار الاميركي شراء 1675 بيع 1683 صنعاء الريال السعودي شراء 139.9 بيع 140.3 الدولار الاميركي شراء 531 بيع 534تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء