تعرف على تفاصيل الشهيد الصيادي أركان اللواء 314.. ودوره النضالي والاجتماعي

21 - ديسمبر - 2017 , الخميس 03:53 مسائا
3943 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ تعرف على تفاصيل الشهيد الصيادي أركان اللواء 314.. ودوره النضالي والاجتماعي

الضالع نيوز/متابعات
كشف أحد أقارب الشهيد عبده أحمد الصيادي، أركان حرب للواء 314 ، والذي استشهد في نهم، تفاصيل حول مسيرته النضالية.

وقال عبده مسعد الصيادي في بيان تعزية "ترجل الفارسُ الشجاع ،عميدُ الشهداء القائد /عبده أحمد الصيادي أركان حرب اللواء ٣١٤،ضاربًا أروع الأمثلة في البسالةِ و الإقدام، فكان فارسًا بما تعنيه الكلمة ، يتجاوزُ الصعابَ بحنكةِ القائدِ الهمام،

عاشَ عميدُ الشهداء عبده أحمد الصيادي مناضلًا في سبيلِ الدفاعِ عن الوطنِ و الجمهورية ، باذلًا من أجلهما روحه، استُشْهِدَ القائدُ و رحلَ بجسدهِ وروحه ، لكنّه بقيَ حيًا بيننا بفكرِه، و صدق مواقفِه، و شجاعته منقطعة النظير .

وأضاف إن الشهيد "لطالما كان علمًا مِنْ أعلامِ المنطقة ، لهُ كلمته بينَ الناسِ مسموعُ الكلمة ، مهابُ الجانب ، ومع كلّ هذهِ الصفاتِ الحميدة إلا أنّه فضّلَ أنْ يُكمِلَ حياتَهُ في جبهاتِ الدفاعِ عن الجمهورية ، يبذلُ روحهُ في مجابهةِ الظلم ، و مقارعةِ الباطل، وها أنتَ عميدَنا وفخرَنا تجعلنا رافعوا الرؤوس، شامخوا الهامات، رغم مرارةَ الحزنِ على رحيلك، و خسارتُنا الكبيرة بفقدانك ، إلا أنّنا رغمَ كلّ هذا نشيدُ بمواقفك وستدرس الأجيال بسالتك ، وستُذْكر في فصلِ الأبطالِ الميامين ، ويضرب بك المثل بينهم".

واضاف "رحلتَ شهيدنا ولحقت برفقائك القشيبي و الشدادي و الجماعي و الدودحي ، فالأبطال أمثالكم يفضّلون بذلُ الروح على حياةِ الجبنِ و الإنبطاح ، لتكون حينها أرواحكم هي فداءٌ لأرواح الشعب ، ووجود أمثالكم هو الرهان على أعداءِ الوطن والجمهورية".

ووختم "بهذا المصاب فإنّني أعزِّي الوطن أولًا باستشهاد أحد قاداته ، وأعزي نفسي ثانيًا.. وكما هو عزائي الكبير لأسرتِه وأهله وأخصُّ منهم صديقي أيلول عبده أحمد الصيادي وكافة اخوانه".

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء