الضالع نيوز / صنعاء

قال القيادي الجنوبي، أمين صالح: إن من حق الرئيس عبدربه منصور هادي، كرئيس دولة أن يتحدث من منطلق الدفاع عن الوحدة، وهذه مسئوليته.

وأضاف، في تصريح لأسبوعية "المنتصف": "الآن الذي يطرح أن الجنوبيين يريدون الرجوع للاستقلال، هم أجبروا على هذا الاختيار"، موضحاً في معرض تصريحه أن وصول هادي رئاسة الجمهورية قبل عامين كان على اعتبار أنه خيار الحل لأزمة 2011م.

وأشار إلى أنه بعد عامين، ظهرت الطبيعة التي كانت مخفية، بالنسبة للأزمة التي عاشتها اليمن، وقال: "نحن نقدر الآن أن الأزمة أكثر عمقاً، بل أظهرت الطبيعة التي كانت مخفية".

واستغرب أمين صالح من خطاب الرئيس هادي بمناسبة الـ30 من نوفمبر، في الوقت الذي لم يستطع إيقاف الحرب بصعدة لا هو ولا جيشه ولا أمنه ولا بن عمر ولا مجلس الأمن وما استطاع أن يثبت سلطات محافظ تعز وحماية أبراج الكهرباء، ولم ينجح في إعادة الأمل للشباب الذين خرجوا في 2011م، حسب تعبيره.

وتابع: إنه لم يستطع إنهاء مؤتمر الحوار رغم تدخل المجتمع الدولي إلى جانبه والمساعدات التي يحصل عليها من بعض الدول الشقيقة والصديقة، منوهاً إلى أن آمال الشباب في القفز إلى المستقبل لم تحقق حتى الآن .

وأشار إلى أن ما يُسمى بالنقاط الـ(20) والـ(11) المقررة من اللجنة الفنية للحوار تحولت إلى دعاية إعلامية فقط.. وهم الآن يتسولون باسم هذه القضية بغرض شفط أموال الأصدقاء والرعاة تحت غطاء تنفيذ النقاط تلك، وفق ما جاء في تصريحه.