جبهة مريس..صمود اسطوري ونسيان في ذاكرة الشرعية

08 - مارس - 2018 , الخميس 05:31 مسائا
3674 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مقبل سعيد ⇐ جبهة مريس..صمود اسطوري ونسيان في ذاكرة الشرعية

كان ولا زال وسيظل ابطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت ، احرار تربو في مدرسة الحرية والتضحية والنظال ، متسلحين بالثقة بالله واليقين المطلق بالتحرير والانتصار الحتمي ، مهما كانة حشود وتعزيزات الميليشيات الانقلابية إلى اماكن تواجد سيطرتهم في مديرية دمت ، إلا إنها حشود وتعزيزات ناتجة عن ضعف لما تلاها من هزات متتالية وخسائر فادحة مستمرة باتة تتلقاها الميليشيات الانقلابية من ابطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت ، فلولا شحة الدعم الغير الكافي للجيش الوطني في جبهة مريس دمت من قبل قيادة الشرعية ، والتي لن تكون كافية حتى على مستوى الدفاع والصد من حيث التكافئ العسكري مقارنة مع ما تمتلكه الميليشيات الانقلابية من عدة وعتاد مزودة بأحدث الأسلحة النوعية ومختلف الآليات العسكرية ، غير إن التضحية والاستبسال المتعنونة سقف شموخ أعمدته بالصمود الاسطوري لأبطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت على مدى ما يقارب الاكثر من عامين ونيف كانت ولا زالت بجهودا" وإمكانات ذاتية لأبناء المنطقة في سبيل عزمهم بالدفاع عن حريتهم وكرامتهم وبقدرما هي إستجابة وتلبية لنداء الوطن والواجب وبما تمليه عليهم ضمائرهم الوطنية الحية تجاه المنطقة والوطن ككل ، فلو كان هناك أي اهتمام ودعم من الشرعية لأبطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت بالشكل المطلوب ، لكانت تلك حشود الميليشيات الانقلابية في خبر كان ولما كان لها من اسم يذكر في أيا" من المنطقة الوسطى ، ف مريس فيها من احرار الجيش الوطني من مختلف مناطق ومديريات المنطقة الوسطى وجميع الابطال لمختلف مديريات الضالع ما يشكلو من خلال لحمتهم وتواجدهم في حاظنة الاحرار ومنطلق جولاتهم وصولاتهم مريس التضحية والفداء ، ك جسر عبور نحو تحرير مديريتي دمت وجبن ، مرورا" بتحرير محافظتي إب وذمار ووصولا إلى الإلتحام مع احرار الجيش الوطني المشارف على تخوم العاصمة صنعاء لتحريرها من سطو وبغي الميليشيات الانقلابية ، ولكن قدر الله ما شاء فعل ، وعسى أن تهتدي الشرعية الممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير ركن عبدربه منصور هادي ، بالإلتفات إلى جبهة مريس دمت ، لما لها من أهمية إستراتيجية في العملية العسكرية لتحرير وإستعادة بقية المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية .

عندما تمكن الرئيس هادي من كسر الحصار والتخلص من قيد الإقامة الجبرية التي كانة تفرضها عليه قيادة الثورة المضادة الإنقلابية وإتجاهه صوب عدن بإعتبارها عاصمة مؤقته لممارسة أنشطة مهام سلطته الشرعية منها وإفشال مشروع الإنقلاب الذي أقدمة عليه قوى الثورة المضادة ،، فقد كان الحديث حينها يعبر عن تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء