الملتقيات الثورية والجماهيرية بقعطبة بقعطبة..تطالب ببسط نفوذ الدولة..والافراج الفوري عن المعتقلين من شباب الثورة
الضالع نيوز-خاص -عبدالفتاح حيدرة

أقامت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة بمديرية قعطبة عصر اليوم الاحد ملتقا ثوريا جماهيريابمدينة قعطبة..وفي الملتقى ردد شباب الثورة الزوامل الثورية ..كما القى الاستذ عبدالفتاح حيدرة قصيدة شعرية نالت اعجاب الجميع ..وفي كلمة له هنى الاستاذ صادق المشرقي بنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذكرى الثالثة لثورة الشباب 11فبراير..ودعى بالشفاء العاجل للجرحى واطلاق المعتقلين من شباب الثورة..كما تسال المشرقي"ماذا يعني الاحتفال بذكرى ال11من فبراير..وماذا يعني خروج الشعب في ذلك؟واوضح "ان هذا الخروج بهذه الحشود يدل دلالة على ان الثورة مستمرة لاستكمال بقية الاهداف..وتحمل عدة الرسائل"منها 1 -ان الشعب سيحمي ثورته2 -تاكيدا لدعم مخرجات الحوار الوطني3 - خروج الشعب في هذه الذكرى احياء لروح الثورة ومعانيها الخالدة في نفوس الثوار4 -ايضا تعبيرا عن رفض المشاريع الصغيرة سواء كانت طائفية أو مناطقية،وإعلان للداخل والخارج ان الشعب مع المشروع الوطني الجامع "بناء الدولة المدنية الحديثة"4 -تأكيدا لﻹستمرار بالفعل الثوري.5 -ايضا خروج السعب رسالة واضحة لعدة جهات :للرئيس هادي وحكومة الوفاق لا عذر لكم في تأخير بسط نفوذ الدولة في ربوع اليمن فالشعب معكم،و أمامكم خياريان أن تأمنو الشعب من الخوف وتطعموهم من جوع،أو ان تعلنوا اعتزالكم..وقال المشرقي ان الحشود الثورية ايضاتخاطب الرئيس هادي "الثورة والثوار هما من أخرجك من سجن صالح ،واليوم تتحرك في اليمن طولها وعرضها".وأوضح المشرقي ان من معايير النجاح التي حققتها الثورة"ان الثورة جنب البلاد ويلات الحروب ،وتشكيل حكومة الوفاق..والانتخابات الرئاسية ومؤتمر الحوار"

كما اقيم امس الاول إحتفالاً بالذكرى الثالثة لثورة الـ 11 من فبراير في منطقة عزاب تدشن بمديرية قعطبه الضالع:وفي الملتقى قال الأستاذ:محمد صالح باعباد رئيس اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بمديرية قعطبه بأن الثورة لايمكن أن تستمر إلا بتفعيل خاصيتها المتمثلة بالفاعلية والإستمرار وقال إن هذا ماتميزت به الثورة اليمنية باعتبار من أوقدها هم أحفاد صناع الحضارة ، الذين إنتهجوا طريق السلمية للتغيير رغم وجود الكم الهائل من السلاح لدى اليمنيين وهذا يعطي ثورة فبراير طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها من شعوب الربيع العربي الذي كانوا مضطرين للسلمية لعدم إمتلاكهم سلاح كالذي يملكه اليمنيون ولو ملكوه لكانت المعادلة ربما مختلفة . وأرجأ باعباد ذلك للحكمة اليمنية التي تجسدت في فعاليات هذه الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأكد رئيس الدائرة الإجتماعية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع بأن الشعب اليمني الذي ثار ضد الحكم العائلي ورفع رأسه شامخاً في السماء لايمكن أن ينحني بعد اليوم لتقبيل الركب. وحول ماهية ثورة الحادي عشر من فبراير قال باعباد: بأن هذه الثورة لم تكن وليدة اللحظة ولا نتاج إندفاع عاطفي بل لقد سبقها بعشر سنوات رفع قوى سياسية لشعار (النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات) وبعد مرور سنوات من التسويق لهذا الشعار واستيعابه من قبل الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب رفعت تلك القوى شعاراً آخر أكثر جرأة ووضوح وهو (النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل) وحول الدلالات التي تبدو من خلال هذه الذكرى قال الأستاذ محمد صالح بأن هذه الذكرى تأتي في ظل أوضاع معلومة وملغومة وأن هنالك تحالف لقوى وصفها بالساعية لهدم الوطن تتمثل في أعداء ثورتي سبتمبر وفبراير وهم بقايا النظام العائلي والحوثيين فالمخلوع وأتباعه لايخفى على الجميع حقدهم على ثورة فبراير التي أطاحت بالإمبراطورية الصالحية وقضت على مشروع التوريث ، والحوثين هم أعداء ثورة سبتمبر التي قضت على الحكم الإمامي البغيض. وفي الملتقى الثوري الأول الذي يعتبر تدشيناً للملتقيات الجماهيرية الثورية في محافظة الضالع والمنعقد في منطقة عزاب بمديرية قعطبه وصف رئيس اللجنة التنظيمية شباب الثورة بأنهم الثائرون لاالمستأثرون وهم وقود الثورة لأنهم موقدوها. وعن تحقيق الثورة لأهدافها قال باعباد بأن الثورات لايمكن أن تحقق أهدافها إلا إذا كان جيل الثورة متسلحاً بالقيم والمبادئ ومستعداً للتضحية من أجلها وفي سبيلها وهذا ماتجسد في ثورة فبراير حيث قدمت الثورة خيرة شبابها فداءً لهذا للوطن. وعن المليونيات التي خرجت في عموم محافظات الجمهورية إحتقفاء بالذكرى الثالثة لثورة فبرابر قال باعباد أنها رسالة واضحة المعالم للداخل والخارج تحمل في طياتها إرباكاً لمخططات قوى الثورة المضادة وللإعلام المسعور التابع للمخلوع وحلفائه والذي يسوق بأبواقه المأجورة فشل الثورة وفشل الحكومة وعدم جدوى مخرجات الحوار الوطني . ورغم ذلك - حسب باعباد – نحن بحاجة لتقييم المسار الثوري بمسئولية حتى يكون التقييم منطلقاً لتصحيح المسار وتعبيداً لطريق الثورة لتواصل مشوارها في التصحيح شريطة أن لايكون ذلك النقد لجلد الذات فحسب. وعن ماانفردت به الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن قال باعباد أنها انتهجت مسارين هما المسار الثوري على أرض الواقع حيث اكتضت ساحات الحرية والتغيير على مدار عامين وأكثر بالثوار والثائرات الأحرار والحرائر والمسار الآخر هو المسار السياسي والذي لعبته القوى السياسية (المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك) حيث عملت على عقلنة الثورة وهذا نتاج خبرتها ومعرفتها بدهاليز الملعب السياسي في اليمن وعرفت كيف تتعامل مع نظام مستبد من أجل إنتزاعه من مفاصل السلطة بأقل الخسائر المادية والبشرية وهذا ماتحقق بفضل الله كما قال باعباد أن الثورة إنتشلت اليمن من قائمة التصنيف العالمي التي كادت أن ترصد فيه كدولة فاشلة.


كما اقيم اليوم الاثنين ملتقا ثوريا جماهيريا في منطقة شخب ..وفي الملتقى قال الأستاذ سعد الربية رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع بأن أهم إنجاز لثورة الشباب هو إسقاط رئيس كان يمثل رمز للفساد والعبثية في العالم وهذا بحد ذاته يختزل المسافة نحو بناء يمن جديد ومزدهر حيث كان المخلوع يمثل عقبة كئود أمام تقدم اليمن وتطوره
وعن المسيرات المليونية للإحتفاء بذكرى ثورة فبراير الثالثة قال الربية بأنها تعني أن الثورة مازالت تسري في روح الشباب وكذلك تبعث رسالة للداخل والخارج مفادها أن الثوار قادرون على التحول من المبادرة إلى الثورة وحمايتها في حال إستمر المخلوع وأزلامه في عرقلة التسوية واستكمال إنتقال السلطة.


جاء ذلك في الملتقى الثوري الثالث الذي نظمه ثوار منطقة شخب بمديرية قعطبه اليوم إحتفاءً بالذكرى الثالثة لثورة الـ 11 من فبراير
واستغرب الربية من الدعوات التي تظهر هنا وهناك لإسقاط الحكومة حيث قال إنها تنطلق من جهات لها وزراء في الحكومة فلماذا لاتبادر بسحب وزرائها وستسقط الحكومة تلقائياً ،
معتبراً تلك الدعوات لاتصب في مصلحة الوطن وإنما تخدم بقايا النظام لإعاقة عملية التغيير
وعن تأخر حدوث التغيير في محافظة الضالع قال رئيس اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية بمحافظة الضالع الأستاذ سعد مثنى الربية إن اليمن بأكمله لم يلمس التغيير فنصف الحكومة مازالت تتبع النظام السابق و90% من قيادة الأجهزة الأمنية تتبع النظام السابق وماحدث من تغيير في الداخلية هو لبعض المحافظات النائية وبشخصيات تحمل نفس جينات النظام السابق ومن نفس الطينة والعجينة – حسب سعد الربية.
وعن أهم منجزات الحوار الوطني قال الأستاذ/سعد الربية أن أهم منجز للحوار الوطني هو التوافق على القضايا المحورية والتي أهمها القضية الجنوبية وقضية صعدة
وعن الدور المطلوب من شباب الثورة في المرحلة القادمة قال الأستاذ سعد الربية رئيس إصلاح الضالع بأن دور الشباب خصوصاً ودور المجتمع عموماً هو التوعية بأهمية العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ورص الصفوف لبناء يمن جديد تسود فيه الحرية والعدالة ويصبح فيه من حق أي يمني أن يكون محافظاً أو وزيراً أو قائداً للجيش أو حتى رئيساً للدولة.