نشتي دولة

16 - يوليو - 2018 , الإثنين 04:36 مسائا
3388 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد صالح المريسي ⇐ نشتي دولة

بهذه الكلمتين يختصر الهدف العام والأساسي الذي يبحث عنه الشعب اليمني بعد أن عانا عقود من شبة غيابها ،قبل أن تتحول ألا دوله ومليشيات حوثية تسببت بتعدد وجوه مليشيات حتى في بعض مناطق سيطره الشرعية من حيث التشكيل فقط وليس من حيث الاهداف .

البحث عن الدوله لايتنافى مع هدف اسقاط الإنقلاب وعوده الشرعية فهو الهدف الأساسي لمواجهة الميليشيات الحوثيه .

بيد أن حديثنا هنا يتركز بالبحث عن تعزيز وجود دوله في المناطق المحرره والخاضعه لسيطره الشرعية والتي تبدو رمزيه فقط وشبة غائبة في باقي القضايا التي تهم امن وسلامة وعيش المواطن .

كل آمالنا بعوده الرئيس والحكومة الى العاصمة المؤقته عدن بالفتره الأخيره ، أن تثمر وتتمكن من تحريك حضور الدوله لا ان تكون مجرد نزهه مؤقته ويبداء هاجس حنين العوده للغربة في الرياض وابو ظبي .

بقاءنا دون دوله يعني حياه هذا الشعب اشبة بشرعية الغاب وحكمها وغياب العداله والحرية والتنمية .

حالنا دون دوله قوية مترابطة يعني تلغيم المستقبل بإنفجرات واحداث داخل جسد الشرعية وليس ذلك الا نتاج العمل والبناء على اسس بعيده الرسمية في الجيش والأمن والدوائر والمكاتب الحكومية .

مالم تتوحد الألوية والوحدات العسكرية في اطار وزاره الدفاع ومثله الأمن في اطار وزاره الداخلية ، نحن نبني في اطار ولاءات مناطقية وليست رسمية .

حضور الدوله يعني بناء جيش رسمي موحد وأمن قادر على توفير السلامة والحياه الآمنه للمواطن ، وحضورها يجب أن يلامسه المواطنيين في فتح وحضور المكاتب في كل مناطق سيطره الشرعية .

ساذج من يظن أن بقاءنا بحال لايمضي وفق الأطر والإجراءت الرسمية ، أنه يوحي بالغد الجميل والحال الافضل ، فلم نشاهد دوله صعدت نحو الأفضل دون وجود دوله ، كما راينا الحال الذي وصلت اليه بعض البلدان التي غابت عنها الدوله .

هو موجز الكلام وهدف الجميع " نشتي دوله"

مريس بين ... ثمن الكرامة وكابوس الجغرافيا . هذا هو حالنا وهذا هو قدرنا ...أن نجد انفسنا بحال يذكرنا بقصه أهل الأعراف ! فبين ثمن الموقف الذي اتخذته هذه البلده وكابوس الجغرافيا تجدون كل تفاصيل القصه . وطالما نشد ازرنا ونشغل حياتنا في مواجهة العدو المتربص في حدود المنطقة التي تواجه حرب ظالمة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء