جراء التدهور المعيشي.. العيد بالضالع بمذاق الحرمان ( تقرير )

19 - أغسطس - 2018 , الأحد 08:35 مسائا
4540 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ جراء التدهور المعيشي.. العيد بالضالع بمذاق الحرمان ( تقرير )

جراء التدهور المعيشي.. العيد بالضالع بمذاق الحرمان
( تقرير )
تقرير/ علي الأسمر

الضالع
تزداد معاناة المواطنين مع بدء العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك في المحافظات المحررة ومحافظة الضالع بشكل خاص، جراء ما تشهده من تدهور معيشي يقابله ارتفاع جنوني في الأسعار.
والوضع في الضالع بحسب إحصائيات رسمية تفيد أن الجميع يواجهون صعوبة العيش، وغالبية المواطنين يعيشون تحت خط الفقر.

آثار الحرب
آثار حرب الحوثيين لاتزال تلقي بظلالها على الوضع العام في الضالع، فيما بعض المناطق لازالت تشهد حربا مستمرة منذ ثلاث سنوات.
وخلفت الحرب التي شنها الحوثيون على الضالع عشرات الأسر دون معيل، وهناك أكثر من 2000 شهيد، و3 آلاف جريح من ذوي الإعاقات الدائمة، ومعضم هذه الأسر تعاني من الفقر والفاقة في ظل عدم إيفاء السلطات الشرعية بواجباتها في رعاية أسر الشهداء والجرحى.

ويطل عيد الأضحى هذا العام بمتطلبات فاقمت من حدة المعاناة التي تتزايد كل يوم، لتثقل كاهل المواطن البسيط.

«الأيام» رصدت آراء شريحة من المواطنين الذين تحدثوا عن واقع عيد الأضحى، وشحة الإمكانيات المترتبة على أغلب الأسر، خلال السطور التالية:
المواطن علي محمد عبدالله قال: «أي عيد؟! لا وجود للعيد في واقعنا، في ظل الأزمات التي فرضتها علينا الحكومة.

ويجمع الكثير أن أحد أهم الأسباب المباشرة لتردي الأوضاع هو تدهور سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وهو الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على كل شيء ومس المواطنين بشكل خاص.
وأحد أهم تلك التداعيات ارتفاع الأسعار، الأمر الذي جعل بعض المواطنين عاجزين عن توفير الاحتياجات الضرورية، ناهيك عن توفير احتياجات العيد.

مرتبات ضئيلة
عبدالله قاسم معلم يصل مرتبه الشهري إلى 40 ألف ريال، أكد أنه لم يعد يكفي لتوفير احتياجات الأسرة من المواد الغذائية، حيث أن نصف كيس الأرز أصبح قيمته بنصف مرتبة، مشيرا إلى أنه اضطر للاستلاف لتوفير احتياجات العيد من أضحية وكسوة للأطفال، ويتساءل عبدالله عن الوضع عند الأسر التي لا تملك راتبا ولا مصدر دخل؟ داعيا السلطات والخيرين للنظر إلى الفقراء ومواساتهم في العيد.

جحيم الأسعار
محلات الملابس التي انتشرت كالنار في الهشيم في معضم مناطق الضالع وباتت تحتل المركز الأول في أعدادها في الأسواق تشهد ارتفاعا جنونيا غير مسبوق في الأسعار.
ويبرر بعض التجار أسباب ذلك إلى انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، والذي وصل إلى مستويات قياسية كبيرة، ويؤكدون أنهم متظررون من هذا الأمر.

جشع التجار
المواطن علي أحمد عبدالله أشار إلى أن هبوط سعر الريال أمام العملات الأجنبية أثر بشكل كبير وأدى لارتفاع معظم الأسعار، مؤكدا أن التجار استغلوا الوضع ومارسوا جشعهم الذي يعد من أسباب ارتفاع أسعار الملابس، وهو ما ضاعف معاناة المواطنين.
من جانبه تحدث المعلم صالح ناصر حسن لـ «الأيام» بطريقة غاضبة عند لقائه بسوق سناح المركزي على السلطات المحلية، وقال: «إن دورها غائب بشكل تام في الرقابة على التجار الذين يقومون باستغلال المواطنين ويجدون في مواسم العيد وسيلة للثراء».

الخيار البديل
ضعف الحالة المادية للمواطنين والارتفاع الجنوني لأسعار الملابس حال بين العشرات من الأسر في الضالع وبين قدرتهم على توفير ملابس العيد للأطفال، ولجأت الكثير من الأسر لملابس عيد الفطر بدلا من شراء ملابس جديدة، كون أوضاعها المادية على المحك ولا تسمح بشراء أي ملابس جديدة لأطفالها

عن الايام

الضالع نيوز - خاص تمكنت القوات المشتركة بمحافظة الضالغ من صد هجومين لمليشيا الحوثي في جبهات شمال الضالع . وقالت مصادر عسكرية لموقع الضالع نيوز ان وحدات الحيش صدت هجوم للحوثيين استهدف مواقعها في الجبهة الشرقية بجبهة مريس والحقت خسائر كبيرة بالحوثيين في العدة والعتاد وفي جبهة الثوخب تمكنت تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء