الجيش اليمني يحذر المتفاوضين في «السويد» من المساس بالمرجعيات الثلاث

07 - ديسمبر - 2018 , الجمعة 07:34 مسائا
2557 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الجيش اليمني يحذر المتفاوضين في «السويد» من المساس بالمرجعيات الثلاث

الضالع نيوز/متابعات

حذر الجيش الوطني، من المساس بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني، المبادرة الخليجية، والقرارا الأممي 2216)، مؤكدا أن «تجاوزها أمر مرفوض، ولن يقبل به الشعب اليمني وسيقاومه بالمزيد من التضحيات، مهما كانت الذرائع والمبررات».

وقالت صحيفة «26 سبتمبر»، الناطقة باسم الجيش الوطني، في افتتاحيتها المعنونة بـ«حذار من المساس بالمرجعيات»، ان المرجعيات الثلاث «ثوابت وطنية لايمكن المساس بها».

وقالت: «تعمدت مليشيا الحوثي الإيرانية ضخ التسريبات المضللة والمتناقضة حول قضايا ونقاط المشاورات المنعقدة في السويد، محاولة عرضها إثارة البلبلة وفرد ريشها لاظهار أنها منتصرة وانها لم تذهب إلى مشاورات السويد إلا للتفاوض وفق شروطها ومطالبها بالغاء ثوابت السلام ومرجعيات الحوار وإنهاء الحرب في اليمن».

وأضافت الصحيفة «على الرغم من أن نقاط وقضايا مشاورات السويد بين وفد الحكومة اليمنية ووفد المليشيا المتمردة برعاية الامم المتحدة والمقرر انطلاقها اليوم الخميس، محددة سلفا، غير أن مطابخ المليشيا الحوثية تعمل جاهدة على إثارة البلبلة حول قضايا المشاورات في محاولة منها لحرف مسارها وصرف الأنظار عن غايتها من أجل إفشال هذه المشاورات سلفا».

وأكدت ان المرجعيات الثلاث تعد «ثوابت وطنية لا يمكن المساس بها بأي شكل من الأشكال وفي أي ظرف وزمان؛ ولا يجب السماح لاي من كان التلاعب في الألفاظ والعبارات التي ترمي إلى إلغاء هذه المرجعيات».

وأوضحت أن أي مساس أو تلاعب من شأنه تجاوز مرجعيات الحل «لن تنهي الحرب في اليمن، وانما ستؤسس الى حروب وصراعات لا نهاية لها، وهذا مبتغى المليشيا الكهنوتية الحوثية الامامية الايرانية التي تشربت من دماء اليمنيين واقتاتت وماتزال من الحروب التي تشنها ضد الشعب اليمني عبر تاريخها الأسود المبني على أشلاء اليمنيين».

وأشارت الى ان «كل اجراءات الفترة الانتقالية التي من شأنها نقل السلطة، تعد إجراءات دستورية تمت وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الموقع عليهما- بتفويض شعبي- في نوفمبر2011م، من قبل المكونات السياسية والاجتماعية الفاعلة في الساحة الوطنية، في العاصمة السعودية الرياض وبرعاية الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي».

وأضافت: «لذلك فإن كل ما طرأ على المشهد السياسي اليمني وترتب من إجراءات تم اتخاذها- من حوار وطني وقرارات تتعلق بالشأن اليمني- سواء على المستوى الوطني أو الدولي- كانت نتاجاً طبعياً للمبادرة الخليجية وآليتها المصادق عليها من قبل مجلس الأمن الدولي».

وتابعت: «اي أن كل إجراءات الفترة الانتقالية التي من شأنها نقل السلطة جاءت برعاية الامم المتحدة وتنفيذاً للمبادرة الخليجية. وايٍ تجاوز لها أو لمخرجاتها أو ثمارها السياسية تعتبر انتهاكاً لإرادة اليمنيين ونسفاً لبقية المرجعيات،وكذلك نسفاً لمقومات شرعية اليمنيين في حربهم ضد هذه المليشيا الانقلابية المتمردة».

وأكدت الصحيفة الناطقة باسم الجيش أن أيٍ استهداف للمرجعيات الثلاث أو نتائجها هو «استهداف لشرعية التحالف العربي الداعم للشرعية والذي جاء تدخله في الحرب باليمن ضد المليشيا الانقلابية بناء على هذه المرجعيات، وأيضاً التفويض الممنوح من قبل الامم المتحدة والمجتمع الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي بحل الأزمة اليمنية كان وفقاً للخطة الخليجية المقدمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي».

ونوهت الى إن «الشائعات المضللة والمتدفقة من مطبخ المليشيا الانقلابية الحوثية،حول اشتراطها الغاء المرجعيات الثلاث من مخرجاتها- تارة بالتصريح العلني وتارة بالتحوير والتلاعب في الالفاظ والعبارات التي تشير إلى المرجعيات، والترويج بموافقة المبعوث الأممي غريفيث على تجاوز مرجعيات الحل وتمرد المليشيا الكهنوتية».

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: «حذار من أي تماهٍ مع مساعي المليشيا الانقلابية الحوثية لتجاوز المرجعيات التي أكد عليها فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. لأن تجاوزها أمر مرفوض، ولن يقبل به الشعب اليمني وسيقاومه بالمزيد من التضحيات، مهما كانت الذرائع والمبررات لهذا التجاوز، لانه يؤسس لحرب دائمة وشاملة ستظل مليشيا الكهنوت الايراني تشنها ضد الشعب اليمني إلى ما لانهاية».

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات