١١فبراير ومارد البحر

06 - فبراير - 2019 , الأربعاء 07:25 مسائا
2827 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأحمد عثمان ⇐ ١١فبراير ومارد البحر

لم تكن ثورة ١١ فبراير هبة انية أو ردة فعل ظرفية بل بركان من غضب و شلال إرادة تفجر من عمق الارض واغوار التاريخ ..تاريخ النضال الشعبي وإرادته وحلمه بالحرية ودولة المواطن التي يستظل بها في مشوار حياته وسفرعمرالاجيال المتعاقبة و الممتدة من اول قطرة دم بسيف الطاغية إلى آخر صرخة نصر على عتبة الوصول

انه النضال المتراكم بالكلمة والدم عبرالثورات والاجيال اوجد وعيا والوعي اوجد إرادة جمعية نمت وترعرعت من النية القلبية وهمهمة الصدور إلى الإشارة الناطقة بالرفض وتدحرجت عبر الكلمة الحرة المتنقلة زمانا ومكانا إلى تململ عام ورفض ثم ثورة وعندما حان وقت الثورة نهضت بسقف حده السماء و لن تقعد حتى يتحقق الهدف ويتم الوصول إلى المدى المفترض

وستظل هذه الثورة الشعبية مستمرة تأخذ صور مختلفة وأشكالا بالوان قزح وتسلك طرقا متعددة( وكل الطرق تؤدي إلى روما ) والى هدف واحد

و ستمتطي الثورة سفنا وقوارب شتى كلها ترسي بساحل واحد هو ساحل النجاة وعلى بر الدولة المنشودة حيث ميدان النصر ومارد الثورة الذي يتمرد على التاميم والمصادرة ويستعصي على الطمس والتغيب أنه مارد الثورة له أكثر من شكل وأكثر من فعل والمارد اذا خرج من( قمقم ) البحر يستحيل اعادته أو ايقافه بحيلة أو كلمة أو فعل .. تفشل كل الموامرات وتسقط أمامه كل بهلونات السحر و تمائم الشعوذة والوان الخرافة ...الثورة الشعبية هي عنوان لقدر نهايته النصر ....ولو بعد حين

مهيوب سعيد مدهش الأستاذ والشيخ والقبيلي والمربي والمعلم، أشخاص في شخص واحد عاش حياته ينساب مثل نهر جاري، ولد في تعز وعاش في مأرب. يكاد لا يعرفه أحد في تعز لكن مأرب تعرفه كما تعرف سدها العظيم.. لقد أحب مأرب واهلها واندمح فيها معلما ومواطنا يعمل بصمت حتى مات وهو قرير العين، وهو يرى مارب التي أعطاها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات