كم هو قاس أن ترى أحد ابناء وطنك يتسول في الغربة؛ لا يمد يده إلى المارة الغرباء؛ بل يكاد يبترها وهو يمد عينيه في سؤال ذليل يهزمه الحزن أكثر من الحاجة.
ما أن يراك تحمل سحنتك ذات الهموم حتى يهرع إليك كسيل من الرجاء يجرف قشة.
تقلب عينيك في شقائه وداخلك يحمل ذات الشقاء.
يهمس بخجل من لا يعرف
تتمة