عيد الاضحى في الضالع .. فرحة مؤجلة واضاحي لمن استطاع اليها سبيلا ( تقرير خاص )

الضالع نيوز - خاص
بعد طول انتضار وعناء جلب المواطن ياسر عبدالله ابو بكر اضحيته الى قريته في مديرية الحصين.

كان من حسن حظ المواطن ياسر انه يعمل ضابطا في الجيش اليمني ولحسن الحظ ايض اتى موعد الراتب في حينه في ايام عشر ذي الحجة.

بعد اطلق تنهيده قال ياسر عبدالله لمحرر الضالع نيوز الحمد لله سبرت الاضحية لكنها قد اخذت كل راتبي _ مئة وعشرون الفا _ ولم يتبقى لكسوة العيال في العيد فلسا، وهي رحلة مضنية اخرى تقض مضاجع الغالبية العضمى من المواطنين هنا في الضالع فهنا تقتضي التقاليد كسوة كل الابناء والبنات بثياب جديدة.

ارتفاع غير مسبوق

وتشهد اسواق المواشي والابقار هنا في الضالع ارتفاع جنوني وغير مسبوق في اسعارها.

ويوضح المواطن علي العمري لموقع الضالع نيوز الفارق بين اسعار العيد الماضي والحالي إذ بين انه اشترى الاضحية في العيد الماضي كبشا بثلاثين الفا لكنه هذا العام اشتراه بمئة الف، وهو ما يعني ان راتب اي موظف حكومي لم يعد كافيا لشراء اضحية العيد ناهيك عن باقي المتطلبات.

وخلال جولة لمحرر الضالع نيوز في اسواق الاضاحي بالضالع فقد تراوح اسعار الاضاحي من الضان والماعز بين 60 الفا الى مئة وخمسون الفا، فيما تراوح اسعار الاضاحي من الابقار من ست مئة الف الى مليون وما فوق، وهو ارتفاع غير مسبوق كما اكد المواطنين.

وداعا للمبادي

على طول السنوات الماضية اعتاد المواطنين هنا في الضالع على تقليد مشترك في عيد الاضحى، ففي يوم عرفة يقوم الاهالي بذبح كبشا او الاشتراك في ثور يذبح ويسمى بالمبدأ.

لكن عيد الاضحى هذا العام مختلفا فالمبادي تكاد تختفي بشكل شب تام، فارتفاع اسعار،المواشي وتدهور الحالة المعيشية لمعضم المواطنين بالكاد يستطيعو شراء اضحية العيد فحسب، اما النازحين فاضافة الى مأساة النزوح يضيف العيد مأس اخرى وهموم لا تنتهي.